ليتني أحط رحالي عني !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    ليتني أحط رحالي عني !

    وحدتي تبكي في قطارِ الصّمتِ
    ومسافاتُ الانتظارِ, تتمطّط..
    لا زالت طويلة
    لاتنتهي
    متى يتوقف؟ متى نَحُطّ؟
    متى تنجلى,
    سحابات المرار
    فلا اختنق, ولا أغصّ
    ب" آه لو كنت اقدر.."و "وياليتنى "
    متى ؟
    أكاد اراها ..
    محطّةُ وِجهتى تتوارى
    هي برهة, تنقضُّ فيها الحياة
    في الموت انصهارا
    كالحلم ..
    كالوهم..
    هلوسات..
    كصوت بعيد قريب..
    كمشهد لا أراه ..
    كاحساس ببعض ألم
    برودة,
    حرارة ..
    وظل يُمسّك بأطراف إنارة
    شمس يوم مضى ,
    و الرّوح تغرق اكثر
    فى بركة ِأسْئلةٍ بلا أجوبة
    ترنو, إلى حلم مبعثر
    وقد سكنتها استفهامات كبيرة,
    بذات العيون التى تسبح
    في فراغ الاسترخاء...
    ربما ,لم أكفِ لِتحبنى؟
    لكنّك, كنتَ لي
    ملامح كل من أُحب
    كنتَ لي, شيئا من الخيال واكثر
    دهشة! بهتة !وبغتة !!!
    أمنية في منتهاها ...
    حتى أن العمر,
    أسقط سبحة الايام من يده
    ولم يراعي فارق الشعور
    الذى كان بيننا,
    قناطرك تؤدي إليكَ, كانت فخاخا
    من الوهم, وتفجّر
    فى وجه احلامى المصعوقة ..
    صورتك لاتزال, هنا
    ضبابية بين أسود وأحمر
    تسّاقط منها بعض الدفئ
    .والملامح أصابها دوارالزوال
    لكنها هنا ,لا تزال...
    في انتظار
    طبق النسيان وهو يغلي
    على نار هادئة..
    وكؤوس مستعدة للامتلاء
    باغماءة الطي..
    ويوم فراقنا يستعد, يفكّر
    حتى فى بعض الزهور..
    ستهديها لى
    أَعدّها ورمضاها
    فى طريقي إليك
    دمعاتي ,تتماسك وتركن ..
    كلماتى,ترتمى على شفتى وتسكن..
    لكنّ السّكون..
    السّاكن وسط الشّجب
    لازال يُحدث الجلبة ..
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    أسعدني عزيزتي أنوار أن اقرأ لك قصيدة هنا لأول مرة
    وقصيدة رائعة النبض لكن
    يوجد في القفلة تكرار ربما لم يخدم النص..
    أيضا كلمة (تتمطّط) اثقلت البداية..
    وغير ذلك مبدعة رغم أنف القصيد حتى..
    تحية وأكثر
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 26-11-2010, 11:14.

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      قرأتُ هنا بوحا شفيفا
      عبارات دافئة وحساسة
      وصورا جميلة

      أسعدتني القراءة سيدتي
      ننتظر المزيد والتفاعل مع قصائد الشعراء

      أحييك وأشكرك

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        محطّةُ وِجهتى تتوارى

        هي برهة, تنقضُّ فيها الحياة
        في الموت انصهارا
        كالحلم ..
        كالوهم..
        هلوسات..
        كصوت بعيد قريب..
        كمشهد لا أراه ..
        كاحساس ببعض ألم
        برودة,
        حرارة ..
        وظل يُمسّك بأطراف إنارة
        شمس يوم مضى ,

        أنوار الغالية
        هلااااااا
        لأول مرة أقرأ لك قصيدة
        أتها الجرح الغائر في وجه الصباح
        دخلت حروفك مسالمة
        حتى لاأخدش رقتك.. جمالك
        محبتي
        ميساء

        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • انوار عطاء الله
          أديب وكاتب
          • 27-08-2009
          • 473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
          أسعدني عزيزتي أنوار أن اقرأ لك قصيدة هنا لأول مرة
          وقصيدة رائعة النبض لكن
          يوجد في القفلة تكرار ربما لم يخدم النص..
          أيضا كلمة (تتمطّط) اثقلت البداية..
          وغير ذلك مبدعة رغم أنف القصيد حتى..
          تحية وأكثر
          كنت أحتاج للطمأنينة كي أستعيدني ..
          و أحتاج لحروف لتمزيق الصمت..
          وأحتاج للإختناق كي أسمع صرير المعاني ..

          وأحتاج حضورك أختي الراقية الوفاء ..
          كي أسعد ,كثيرا ...
          أسعدني حضورك البهي ..
          شكرا لك ..شكرا ..
          التعديل الأخير تم بواسطة انوار عطاء الله; الساعة 28-11-2010, 16:13.

          تعليق

          • انوار عطاء الله
            أديب وكاتب
            • 27-08-2009
            • 473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
            قرأتُ هنا بوحا شفيفا
            عبارات دافئة وحساسة
            وصورا جميلة

            أسعدتني القراءة سيدتي
            ننتظر المزيد والتفاعل مع قصائد الشعراء

            أحييك وأشكرك
            فقط في الصباح البارد نفتقد الشمس الدافئة ..
            وفقط حين نشتاق للمسافات ندرك أهمية جوازات السفر منتهية الصلاحية .

            أستاذ محمد المخضور..
            شكرا لحضورك تحت ظلال بوحي الشفيف ..
            شكرا لك , شكرا ..!

            تعليق

            • نزيه صقر
              أديب وكاتب
              • 09-08-2009
              • 405

              #7
              هو الزمان مبعثر فتحار الكلمات
              اي دروب تسلك
              الأديبة أنوار مودتي

              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                محطّةُ وِجهتى تتوارى

                هي برهة, تنقضُّ فيها الحياة
                في الموت انصهارا
                كالحلم ..
                كالوهم..
                هلوسات..
                كصوت بعيد قريب..
                كمشهد لا أراه ..
                كاحساس ببعض ألم
                برودة,
                حرارة ..
                وظل يُمسّك بأطراف إنارة
                شمس يوم مضى ,

                أنوار الغالية
                هلااااااا
                لأول مرة أقرأ لك قصيدة
                أتها الجرح الغائر في وجه الصباح
                دخلت حروفك مسالمة
                حتى لاأخدش رقتك.. جمالك
                محبتي
                ميساء


                بدلا من مدني الجراح ، هربت بعيدا , بعيدا

                عن عالمي الذي تعشش فيه عناكب الوحل

                ولا أعرف من منحنى حقائب للسفر ..

                ولكني تركته , عالما باربعة مواسم فقط ..

                إلى عالم بلا مواسم ..

                لم أنتظر فرصة ,

                لأن الفرص أحيانا تأتينا بكماء فلا نشعر أنها لنا ..

                لم أنتظر... ورحلت ...

                ولكنى عدت ..

                عدت ,لأنى رأيت حرفك الرائع أيتها الشاعرة الرقيقة القديرة يشعّ..

                شكرا ميساااااء لحضورك البهيّ"

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  قناطرك تؤدي إليكَ, كانت فخاخا
                  من الوهم, وتفجّر
                  فى وجه احلامى المصعوقة ..

                  صورتك لاتزال, هنا
                  ضبابية بين أسود وأحمر
                  تسّاقط منها بعض الدفئ
                  .والملامح أصابها دوارالزوال
                  لكنها هنا ,لا تزال...
                  في انتظار
                  طبق النسيان وهو يغلي
                  على نار هادئة..

                  وكؤوس مستعدة للامتلاء
                  باغماءة الطي..

                  ويوم فراقنا يستعد, يفكّر
                  حتى فى بعض الزهور..
                  ستهديها لى
                  أَعدّها ورمضاها
                  فى طريقي إليك
                  دمعاتي ,تتماسك وتركن ..
                  كلماتى,ترتمى على شفتى وتسكن..

                  يالها تلك الحالة
                  جذوة من حريق
                  التهب و أشعل كل الطرق التى تؤدي مدائن نعرفها
                  و نبصم على أننا ولجنا أبوابها السبع بلا بوصلة أو .....!
                  كنت فى حالة حميمة مفعمة بما تحملين من ألم بحثا عن نسيان
                  عن رحيل لا يأتي حتى بعد التخلي !
                  ما ينخر فى أبيض القلب ربما بعض ظنون و استباحات الوقت
                  لمناديل لا ترفع رؤوسها إلا مكبلة !
                  ما ينخر فى أباريق الانتظار القابعة على صدر الوقت
                  بلا حراك
                  و ماللنيل أصبح دما
                  و الخريف استشاط يطارد السمان و الزرازير المغردة !!


                  كنت شاعرة

                  تحيتي و تقديري


                  sigpic

                  تعليق

                  • انوار عطاء الله
                    أديب وكاتب
                    • 27-08-2009
                    • 473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نزيه صقر مشاهدة المشاركة
                    هو الزمان مبعثر فتحار الكلمات
                    اي دروب تسلك
                    الأديبة أنوار مودتي
                    هي تذهب ... وراء ماتترك لنا مشاعرنا..
                    إلا أننا لا يمكن البقاء على قيد الحياة بدونها...
                    نتسولها ونتوسل اليها للحصول على برهة صفاء وهدوء ...
                    انها الحروف ,الحروف والكلمات ..أستاذى نزيه صقر..
                    كم شرفني حضورك وأبهجنى مرورك..!
                    شكرا لك كل الشكر ..!!

                    تعليق

                    يعمل...
                    X