أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.)

**مها راجح** · 26-11-2010, 11:24

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

تلبسها الغرور.. تاهت بين مد وجز..استدركت خيبتها.. فألقت بنفسها تستجدى غسولا..فنهشتها اسماك البحر !!

****
تلبسته أفكارا شيطانية.. دارت به الأرض مرحا.. عندما حان موعد اللقاء.. تهيأت لاستقباله بحفاوة بالغة .. فشيدت له حفرة من نار !!

****
ألبسته ثوب الغاوية ..عندما أغمض عينيه، كانت طبقات كثيفة السواد تعلو مدى ناظره .. فأدرك وعد الآخرة !!
إلى اللقاء

يالها من أثواب ملونة بالبؤس والشقاء..وكل ٌحسب عمله
نصوص ماتعة استاذ زياد
تحية ورد و ود

**عكاشة ابو حفصة** · 26-11-2010, 20:11

هل سقط في الحفرة ؟ مغفل مثلي لم ينتبه لما ستجلبه الطريق له. وهناك مثل بالعامية يقول - شاف الربيع وما شافش الحافة - اي انه راى اخضرار الربيع ولم ينتبه الى المنحذر فسقط سقطة مميته.

**مُعاذ العُمري** · 26-11-2010, 21:16

في الأولى خدعتها حتان البر، فقضمتها أسماك البحر، فلا يُعرفُ لها أثر

في الأخريين، ربما علة لؤمها من خبرتها المؤلمة في الأولى

انظر يا صاحبي
أسماك تنهش جسد فتاة غرة، غِر يسقط في حفرة من نار، وظنه، أنه سيغرق في نهر من عسل، وقبر نزل به صاحبه، ولما يحن موعده

ثلاثة مشاهد مرعبة، فأية كوابيس تنتظرني الليلة؟

رغم الرعب

تحية خالصة

**م. زياد صيدم** · 27-11-2010, 13:42

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

يالها من أثواب ملونة بالبؤس والشقاء..وكل ٌحسب عمله
نصوص ماتعة استاذ زياد
تحية ورد و ود

===================

** الاديبة الراقية مها.......

نعم.. قراءة فى صلب اهداف النصوص.. شاكر مرورك الطيب راقية.. وقلمك الرونق دوما..

تحايا عبقة بالرياحين.........

**م. زياد صيدم** · 27-11-2010, 13:45

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

هل سقط في الحفرة ؟ مغفل مثلي لم ينتبه لما ستجلبه الطريق له. وهناك مثل بالعامية يقول - شاف الربيع وما شافش الحافة - اي انه راى اخضرار الربيع ولم ينتبه الى المنحذر فسقط سقطة مميته.

===================

** اخى الكريم عكاشة.....

اهلا وسهلا بك على متصفحى المتواضع.

شاكر قراءتك ومرورك الطيب.

تحايا عبقة بالزعتر...........

**م. زياد صيدم** · 27-11-2010, 13:49

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

في الأولى خدعتها حتان البر، فقضمتها أسماك البحر، فلا يُعرفُ لها أثر

في الأخريين، ربما علة لؤمها من خبرتها المؤلمة في الأولى

انظر يا صاحبي
أسماك تنهش جسد فتاة غرة، غِر يسقط في حفرة من نار، وظنه، أنه سيغرق في نهر من عسل، وقبر نزل به صاحبه، ولما يحن موعده

ثلاثة مشاهد مرعبة، فأية كوابيس تنتظرني الليلة؟

رغم الرعب

تحية خالصة

===================

** الاديب الراقى معاذ.......

بداية اتمنى بان لا تصاب بتلك الكوابيس لانها غير وارده بالنسبة لك ..فاطمان فالقلم الصادق والفكر الجميل لن يكون مغرورا او شيطانيا او منافقا وهى الصفات المذمومة وعواقبها على صاحبها..

شاكر قراءتك ومرورك الطيب

تحايا عبقة بالزعتر.............

**هديل اليوسفي** · 27-11-2010, 14:20

أخي الكريم الأستاذ زياد صيدم

مشاهد تُدمي الأرواح
العياذ بالله من النّفس الأمّارة بالسوء و النّفس الغافلة

تحيّة طيبة لطِيب هذا الحرف
تقديري

**تاقي أبو محمد** · 27-11-2010, 14:48

الثوب الذي نرتديه إما لنا فيه ستر وإما لنا فيه وزر، ما أكثر ما نرتدي من أثواب ولكن ، ياترى ، هل تسترنا حقا..أظن أن لباس التقوى خير ودونه العري المبين، حين يتعرى المرء من كل شيء إلا من كفن..تحيتي لأثوابك التي ذكرتنا بالآخرة....محبتي وسلامي لك ،أستاذي ، زياد.

**م. زياد صيدم** · 28-11-2010, 16:19

المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

أخي الكريم الأستاذ زياد صيدم

مشاهد تُدمي الأرواح
العياذ بالله من النّفس الأمّارة بالسوء و النّفس الغافلة

تحيّة طيبة لطِيب هذا الحرف
تقديري

========================

** الاديبة الراقية هديل........

بداية اهلا وسهلا بك على متصفحى المتواضح الذى تشرف بك.

قراءة فى صميم النصوص.. شاكر مرورك الطيب.

تحايا عبقة بالرياحين............

**م. زياد صيدم** · 28-11-2010, 16:25

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

الثوب الذي نرتديه إما لنا فيه ستر وإما لنا فيه وزر، ما أكثر ما نرتدي من أثواب ولكن ، ياترى ، هل تسترنا حقا..أظن أن لباس التقوى خير ودونه العري المبين، حين يتعرى المرء من كل شيء إلا من كفن..تحيتي لأثوابك التي ذكرتنا بالآخرة....محبتي وسلامي لك ،أستاذي ، زياد.

==============================

** الاديب الراقى والمتميز تاقى ..........

قراءة فى الصميم فعلا.. نعم يا راقى ..
شاكر مرورك الطيب..واثراءك المكمل للنصوص..

تحايا عبقة بالزعتر............................

أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.)

أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث