حاشية الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    حاشية الخوف

    على سفح وردةٍ
    نسَغَت ذُبولَها الشاحب
    رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
    فضاعَ ثغرُ الماءِ
    واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ
    قالت: آتيك ناياً على شفاهِ الصَّخرِ
    في آخر اللَّيلِ
    شبَقِ الرَّنينِ
    تلوُّنِ الأصباغِ
    دعك منّي...وخذ عنِّي
    ملامحي الصفراء
    فلن أعود
    إلّا تراباً جمعتهُ الرِّيحُ
    وأفعى تحوم ُحولَ محورِ الأرضِ
    فأنا احتمالُ الغروبِ
    تهتُّكُ الغيم...ينسَلُّ مبتعداً
    عن ضريبةِ الخراجِ
    أنا شُحُّ الماءِ واللَّونِ
    نواحُ التِّلالِ
    ذاكرةُ الغَريق
    أسكَرَني الوهمُ
    فنسيتُ قدميَّ
    لا أذكرُ غيرَ متاهاتِ الشِّعابِ
    وقصَّةً نسَجْتُها
    على سطوحِ الرَّمادِ
    عن حُبٍّ أول
    لا أعرفه...يعرفني
    هل صدَّقتَ الآن
    أنَّ عنواني ترَدُّدُ الموجةِ في الأثير؟
    وأنَّ فستانيَ
    كفنُ الموتى؟
    وأنني...أودعوني في سلال المشرَّدينَ
    يستَرقونَ السَّمعّ
    فُيُدفنَونَ
    في حاشيةِ الخوفِ
    غسيلِ المالِ
    استطلاعِ الرَّأيِ
    خبّرٍ عاجلٍ
    عن ضحايا البراكينِ
    إني يا صديقي....
    راحلةُ دوماً
    فلا تتبعني



    هناك شعر لم نقله بعد
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    #2
    على سفح وردةٍ
    نسَغَت ذُبولَها الشاحب
    رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
    فضاعَثغرُ الماءِ
    واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ

    العزيز زياد
    لا تتبعها لأنها راحلة
    جميل نصك ولذيذ
    وممتع الألم الذي يعتري الكلمات

    تعليق

    • جيلان زيدان
      أديب وكاتب
      • 04-11-2010
      • 31

      #3
      [align=center]
      [align=center]
      ...

      الزياد قيصر النثر ومليكه

      أبحث,, ,,,
      ولم أجد لمهدك وصف !!


      كل التحايا لك أسمّيها

      ...
      [/align]
      [/align]

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        دعك منّي...وخذ عنِّي
        ملامحي الصفراء
        فلن أعود
        إلّا تراباً جمعتهُ الرِّيحُ
        وأفعى تحوم ُحولَ محورِ الأرضِ
        فأنا احتمالُ الغروبِ
        تهتُّكُ الغيم...ينسَلُّ مبتعداً
        عن ضريبةِ الخراجِ
        أنا شُحُّ الماءِ واللَّونِ
        نواحُ التِّلالِ
        ذاكرةُ الغَريق
        أسكَرَني الوهمُ
        فنسيتُ قدميَّ
        لا أذكرُ غيرَ متاهاتِ الشِّعابِ
        وقصَّةً نسَجْتُها
        على سطوحِ الرَّمادِ
        عن حُبٍّ أول
        لا أعرفه...يعرفني


        كأنها تريه بشاعة الطريق
        من حزنه حتى نهاية الموسم
        كأن دربها استحال
        فصار الاصفرار لغة العصر
        وحزن الجبال أعظم من الغيوم التي تظللها
        وتحرم زنابقها من رائحة الشمس

        يا سيدي الفاضل
        أنت تأخذنا في رحلات ممتعة
        ولكنها تنخر في عظامنا
        كالبرد

        كل المودة والتقدير
        لهذا الشموخ المتنكر على هيئة قصيدة

        تعليق

        • وفاء أمين
          أديبة وكاتبة
          • 21-03-2009
          • 198

          #5
          على سفح وردةٍ
          نسَغَت ذُبولَها الشاحب
          رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
          فضاعَ ثغرُ الماءِ
          واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ
          قالت: آتيك ناياً على شفاهِ الصَّخرِ
          في آخر اللَّيلِ
          شبَقِ الرَّنينِ
          تلوُّنِ الأصباغِ
          دعك منّي...وخذ عنِّي
          ملامحي الصفراء
          فلن أعود

          الله يازياد

          نسجت لنا الحزن والآلام على شفا بركان وردة اعتصرها القتل اليومي

          فى عناوين الاخبار

          وبرغم ندائها لابتعادك تدنو منها اكثر وتدّون الدمع

          رائع ما يحط على كتفيك من هموم الوطن حين ننغمس فيه معك

          شكراً لك ايها الواعي

          ومودة تدووووم
          [rainbow]
          [frame="6 75"]ملأى السنابل تنحني والفارغات شوامخ[/frame]
          [/rainbow]

          تعليق

          • زياد هديب
            عضو الملتقى
            • 17-09-2010
            • 800

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
            على سفح وردةٍ
            نسَغَت ذُبولَها الشاحب
            رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
            فضاعَثغرُ الماءِ
            واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ

            العزيز زياد
            لا تتبعها لأنها راحلة
            جميل نصك ولذيذ
            وممتع الألم الذي يعتري الكلمات

            القدير صبري رسول

            أشكرك على تقييمك للنص
            دمت قمحاً
            هناك شعر لم نقله بعد

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جيلان زيدان مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              [align=center]
              ...

              الزياد قيصر النثر ومليكه

              أبحث,, ,,,
              ولم أجد لمهدك وصف !!


              كل التحايا لك أسمّيها

              ...
              [/align]
              [/align]
              وهل الإبداع إلا بعض ما لديك؟

              دمت للأفق
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8
                استاذي الحبيب / م . زياد هديب
                تهيم روحي وهي تشم بخور كلماتك تعطر ارجاء الذائقة .. فتنعش العين والمكان
                دمت بالق صديقي الغالي
                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • زياد هديب
                  عضو الملتقى
                  • 17-09-2010
                  • 800

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                  دعك منّي...وخذ عنِّي
                  ملامحي الصفراء
                  فلن أعود
                  إلّا تراباً جمعتهُ الرِّيحُ
                  وأفعى تحوم ُحولَ محورِ الأرضِ
                  فأنا احتمالُ الغروبِ
                  تهتُّكُ الغيم...ينسَلُّ مبتعداً
                  عن ضريبةِ الخراجِ
                  أنا شُحُّ الماءِ واللَّونِ
                  نواحُ التِّلالِ
                  ذاكرةُ الغَريق
                  أسكَرَني الوهمُ
                  فنسيتُ قدميَّ
                  لا أذكرُ غيرَ متاهاتِ الشِّعابِ
                  وقصَّةً نسَجْتُها
                  على سطوحِ الرَّمادِ
                  عن حُبٍّ أول
                  لا أعرفه...يعرفني


                  كأنها تريه بشاعة الطريق
                  من حزنه حتى نهاية الموسم
                  كأن دربها استحال
                  فصار الاصفرار لغة العصر
                  وحزن الجبال أعظم من الغيوم التي تظللها
                  وتحرم زنابقها من رائحة الشمس

                  يا سيدي الفاضل
                  أنت تأخذنا في رحلات ممتعة
                  ولكنها تنخر في عظامنا
                  كالبرد

                  كل المودة والتقدير
                  لهذا الشموخ المتنكر على هيئة قصيدة

                  محمد الخضور
                  لا يسعفني إلا الصمت
                  في حضرتك
                  أيها الجميل
                  دم ألقاً
                  هناك شعر لم نقله بعد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X