على سفح وردةٍ
نسَغَت ذُبولَها الشاحب
رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
فضاعَ ثغرُ الماءِ
واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ
قالت: آتيك ناياً على شفاهِ الصَّخرِ
في آخر اللَّيلِ
شبَقِ الرَّنينِ
تلوُّنِ الأصباغِ
دعك منّي...وخذ عنِّي
ملامحي الصفراء
فلن أعود
إلّا تراباً جمعتهُ الرِّيحُ
وأفعى تحوم ُحولَ محورِ الأرضِ
فأنا احتمالُ الغروبِ
تهتُّكُ الغيم...ينسَلُّ مبتعداً
عن ضريبةِ الخراجِ
أنا شُحُّ الماءِ واللَّونِ
نواحُ التِّلالِ
ذاكرةُ الغَريق
أسكَرَني الوهمُ
فنسيتُ قدميَّ
لا أذكرُ غيرَ متاهاتِ الشِّعابِ
وقصَّةً نسَجْتُها
على سطوحِ الرَّمادِ
عن حُبٍّ أول
لا أعرفه...يعرفني
هل صدَّقتَ الآن
أنَّ عنواني ترَدُّدُ الموجةِ في الأثير؟
وأنَّ فستانيَ
كفنُ الموتى؟
وأنني...أودعوني في سلال المشرَّدينَ
يستَرقونَ السَّمعّ
فُيُدفنَونَ
في حاشيةِ الخوفِ
غسيلِ المالِ
استطلاعِ الرَّأيِ
خبّرٍ عاجلٍ
عن ضحايا البراكينِ
إني يا صديقي....
راحلةُ دوماً
فلا تتبعني
نسَغَت ذُبولَها الشاحب
رقَصَتْ على هزيمةِ الشَّوكِ
فضاعَ ثغرُ الماءِ
واحترقت صوامِعُ النُّسَّاكِ
قالت: آتيك ناياً على شفاهِ الصَّخرِ
في آخر اللَّيلِ
شبَقِ الرَّنينِ
تلوُّنِ الأصباغِ
دعك منّي...وخذ عنِّي
ملامحي الصفراء
فلن أعود
إلّا تراباً جمعتهُ الرِّيحُ
وأفعى تحوم ُحولَ محورِ الأرضِ
فأنا احتمالُ الغروبِ
تهتُّكُ الغيم...ينسَلُّ مبتعداً
عن ضريبةِ الخراجِ
أنا شُحُّ الماءِ واللَّونِ
نواحُ التِّلالِ
ذاكرةُ الغَريق
أسكَرَني الوهمُ
فنسيتُ قدميَّ
لا أذكرُ غيرَ متاهاتِ الشِّعابِ
وقصَّةً نسَجْتُها
على سطوحِ الرَّمادِ
عن حُبٍّ أول
لا أعرفه...يعرفني
هل صدَّقتَ الآن
أنَّ عنواني ترَدُّدُ الموجةِ في الأثير؟
وأنَّ فستانيَ
كفنُ الموتى؟
وأنني...أودعوني في سلال المشرَّدينَ
يستَرقونَ السَّمعّ
فُيُدفنَونَ
في حاشيةِ الخوفِ
غسيلِ المالِ
استطلاعِ الرَّأيِ
خبّرٍ عاجلٍ
عن ضحايا البراكينِ
إني يا صديقي....
راحلةُ دوماً
فلا تتبعني
تعليق