الصياد المتقاعد.

**بسمة الصيادي** · 12-12-2010, 03:07

وضعه العالم على الهامش ولكنه أراد أن يبقى موجودا في تلك الدائرة .. وإلا صار لقمة سهلة للموت!
وفي النهاية عاد خاوي الوفاظ!
ترى ما هي الزائرة التي نتظرها؟ السمكة؟ أم شيء آخر ..؟
وجدت الكثير من الألم هما
شكرا على هذه الجرعة التي لابد منها
تحياتي الحارة

**فاكية صباحي** · 12-12-2010, 09:32

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

يمشي بخطا مثقلة كثقل أيامه الاولى لتقاعده الذي حصل عليه مكرها.القصبة والسنارة بيمنه والحقيبة بيساره.في غفلة من الجميع يلقي بالسنارة في البحر ينتظر زائرته ساعات وساعات, ثم يرجع الى بيته خاوي الوفاض.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الكريم عكاشة ابو حفصة تحية طيبة

هذه ومضة موجعة لأولئك الذين يعطون كل شيء ثم يجدون
أنفسهم على هامش الحياة محاولين اقتفاء أثرا ولى وراح
إنها اللحظات التي كم يخشاها المرء وهو بآخر العمر

بورك القلم وتقبل مني كل التقدير

**عكاشة ابو حفصة** · 09-01-2016, 07:23

المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الكريم عكاشة ابو حفصة تحية طيبة

هذه ومضة موجعة لأولئك الذين يعطون كل شيء ثم يجدون
أنفسهم على هامش الحياة محاولين اقتفاء أثرا ولى وراح
إنها اللحظات التي كم يخشاها المرء وهو بآخر العمر

بورك القلم وتقبل مني كل التقدير

سلام الله عليكم جميعا .
أمام تقلص المشاركات في ركن القصيرة جدا ، عدت لأتصفح القديم منها . لعل الماضي يحي الومضات ...
وجدت أن ومضة " الصياد المتقاعد " لم تحضى بالرد على كامل التدخلات .
كما هو الشأن بالنسبة لأختنا " فاكية الصياد من الجزائر " .
أعتذر بداية عن كل هذا التأخير وأقول :
نعم لحظة مؤلمة للمتفاني في عمله بكل أخلاص ، وفجأة بجد نفسه على الهامش ،كأنه لم يقضى ولو لحظة واحدة في خدمة الناس .
كان ذلك عندما كان يحال على التقاعد في سن الستين . أما الآن فأصبحت كل الدول تفكر في إضافة المزيد .
هناك من يحدد سن التقاعد في 63 . وهناك من حدده في 65 . وهناك من مدده الى 67 . بمعنى أنه المتقاعد لم يعد له وقت لحمل السنارة .
وكما قال لي صديقي من الوظيفة الى المقبرة في ظل تمديد سن التقاعد .
يحضرني اللحظة قول رسول الله صل الله عليه وسلم * أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وقليل من يتجاوز ذلك *
... شكرا والسلام عليكم .

**أميمة محمد** · 09-01-2016, 08:45

تسجيل متابعة ولي عودة بإذن الله.

**عكاشة ابو حفصة** · 09-01-2016, 11:30

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

تسجيل متابعة ولي عودة بإذن الله.

أستاذتي المحترمة أميمة محمد ، سلام الله عليك .
أنا أنتظر بفارغ الصبر طلتكم المباركة على هذه الومضة التي كتبت في 2010 ، لم أدخل عليها أي تحسين وتركتها كما هي .
لكم كامل الحق في التصرف ...
السلام عليكم .

**إيمان عبد الغني سوار** · 10-01-2016, 03:45

لربما تقاعد السمك قبله
وحده البحر صامد ليغدر فينا
تلك هي الحياة البقاء للأقوى
كل الشكر لهذة القصة الرائعة
عزيزتي عكاشة وصباحك خير.

تحيتي

**عكاشة ابو حفصة** · 10-01-2016, 14:33

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

وضعه العالم على الهامش ولكنه أراد أن يبقى موجودا في تلك الدائرة .. وإلا صار لقمة سهلة للموت!
وفي النهاية عاد خاوي الوفاظ!
ترى ما هي الزائرة التي نتظرها؟ السمكة؟ أم شيء آخر ..؟
وجدت الكثير من الألم هما
شكرا على هذه الجرعة التي لابد منها
تحياتي الحارة

أستاذتي المحترمة بسيمة الصيادي ، تحية واحترام وبعد :
في البداية أعتذر لك عن هذا التأخير في الرد والذي مر عليه عدة أعوام .
أتفق معكم أن المتقاعد عندما يحصل على تقاعده النهائي ، يوضع مباشرة على الهامش . وينتظر رحيله الى دار البقاء .
منهم من لا يستسلم بسهولة خاصة إذا كان يمتاز بالحيوية والنشاط ودائم الحركة في أداء الواجب .
عاد خاوي الوفاظ لأنه لم يكن محظوظا . " كل يوم ورزقه كما يقال " .
تأويلكم في محله فيما يخص الزائرة ... لنقل بأنها السمكة حتى لا نذهب بعيدا .
نعم الومضة توحي بالكثير من الألم خاصة وأن العالم أصبح يتجه نحو الرفع من سن التقاعد .
لا شكر على واجب أستاذتي المحترمة .
كان هذا ردي على تدخلكم . اعتذر للمرة الألف ...
كوني متألقة دوما ، والسلام عليكم .

**أميمة محمد** · 11-01-2016, 06:48

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أستاذتي المحترمة أميمة محمد ، سلام الله عليك .
أنا أنتظر بفارغ الصبر طلتكم المباركة على هذه الومضة التي كتبت في 2010 ، لم أدخل عليها أي تحسين وتركتها كما هي .
لكم كامل الحق في التصرف ...
السلام عليكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أطال الله عمرك سيدي الكريم، في طاعته وذكره، وأحسن الله إليك كما تحسن الظن بغيرك
لعلنا لا ندري أي السنين وأي الأعمال يرتفع بها ميزان الحسنات نسأل الله الحياة مادام فيها خير لنا ولغيرنا وبعد

الفاضل عكاشة، تملك موهبة السرد الذي يتجلى في الجملة الأولى

"يمشي بخطا مثقلة كثقل أيامه الاولى لتقاعده الذي حصل فيه عليه مكره..ا" ثم تتابع
الجمل القصيرة زادت من حيوية النص، وكأننا رأينا المشهد، تساءلنا لماذا غفلة منهم وهل زائرته صيد ثمين، النهاية رغم كونها حتمية تفتح
باب التساؤل عن تحقيقه غايته في غد آخر.. تصوير مشهد المتقاعد المرتبك جاء موفقا والفكرة سلسة مهضومة
وقلم أتمنى له المزيد من الإزدهار وتجدد الافكار
مع التقدير

**عكاشة ابو حفصة** · 12-01-2016, 14:08

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

لربما تقاعد السمك قبله
وحده البحر صامد ليغدر فينا
تلك هي الحياة البقاء للأقوى
كل الشكر لهذة القصة الرائعة
عزيزتي عكاشة وصباحك خير.

تحيتي

أستاذتي المحترمة إيمان عبد الغني ـ السلام عليك .
أشكر لك هذا المرور الجميل على هذه الومضة المتواضعة .
نعم في الحياة البقاء للأقوى مع عدم نسيان توجيهات صندوق النقد الدولي .
أصبحت يده تمتد للزيادة في عدد السنوات الخدمة الفعلية .
أما البحر وحده هو الذي يمدنا بالخيرات ...
سعيد جدا لأن الومضة لقيت إستحسان منك .
كوني بخير والسلام عليك .

**أسعد جماجم** · 15-01-2016, 14:26

أخي عكاشة
في الجولة القادمة سيتعلم الصيد
ويحفظ أسماء الأسماك
و يصبح مدمنا على الصنارة
شكرا

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

يمشي بخطى مثقلة كثقل أيامه الاولى لتقاعده الذي حصل عليه مكره.القصبة والصنارة بيمنه والحقيبة بيساره.في غفلة من الجميع يلقي بالصنارة في البحر ينتظر زائرته ساعات وساعات, ثم يرجع الى بيته خاوي الوفاض.

**عكاشة ابو حفصة** · 15-01-2016, 15:45

المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة

أخي عكاشة
في الجولة القادمة سيتعلم الصيد
ويحفظ أسماء الأسماك
و يصبح مدمنا على الصنارة
شكرا

أخي أسعد ، رسالتك وصلت .
لا أعتقد أنه بإمكانه أن يحمل الصنارة ويحفظ أسماء الأسماك في ظل الرفع من سن التقاعد .
أشكرك .

الصياد المتقاعد.

الصياد المتقاعد.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث