[align=center]مناجاة عند المقام
***[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذُكِرَ الحبيب فغردت أقلام= وانساب من نبض القلوب هُيامُ
ومشت على سمع الزمان قصائد= غنى بها فوق الغصون حمامُ
فعزفت لحن الحب يا خير الورى= ولنار حبك في الفؤاد ضرامُ
وقصدت بابك والحياء يردني= كيف القدوم وصفحتي آثامُ
فوقفت أبكى والحنين يشدني= نحو المقام فتُسرع الأقْدَامُ
تهفو إليك مشاعري دفَّاقة= ولغير جاهك فالشعور لِمَامُ
ماذا أقول وفى مديحك سيدي= يعيا البيان ويعجز الإلهامُ
ماذا أقول وأنت نور حياتنا= وحياة قومي غفلة وظلامُ
*=*
غدر الزمان بأمة أبناؤها= عِزُّ الحياة وللسمو سنَامُ
سعدت بهم دنيا الأنام ورفرفت= روح السلام وعَزَّت الأيامُ
والآن والعجز المهين غراسهم= وثماره الويلات و الآلام
هانوا على الله الكريم فلفَّهم= ليل الأسى ومذلة و سقامُ
تركوا هداك جهالة فتخبطوا= في كل أودية الضياع وهامُوا
الناس في فلك المجرَّة حلَّقوا= وَبَنُوكَ فوق ثرى التخلف نامُوا
قد هَدَّ ركنهم وأذهب ريحهم= طمع النفوس وفرقة وخصامُ
نكصوا على أعقابهم واستسلموا= فالجبن نيشان لهم و وسامُ
تبًا لهم أين الشجاعة فيهمٌ= أين الفدا والحزم والإقدامُ
قد أشعلوا نار العداوة بينهم= وعلى العدو سكينة وسلامُ
*=*
يا سيدي الأحزان تقتل فرحتي= كيف السرور وأمتي أقزامُ
أفغان تنزف والعراق جريحة= والقدس تُحْرَقُ والخطوب جسامُ
وعلوج أحفاد القرود سطوا على= أرض الحمى والمسلمون نيامُ
هدموا المساجد والبيوت وما انْبَرَى= شهمٌ ولا صد العدو هُمامُ
كم حرة أدمى القلوب نحيبُها= تبكى وتندب حظها الأيامُ
والنفس تأبى أن يَذِلَّ عزيزها= والعز يأبى أن يُضَام كِرامُ
والقبر خير للكريم يصونه= إن عاث في أرض الكرام لِئَامُ
فامنن أبا الزهراء منك بنظرة= يعلو بها صرح الهدى ويقامُ
واسأل لنا المولى يمن بنصره= ليسود في دنيا الورى الإسلامُ[/poem]
[align=center]أبوالقاسم الزليتنى - صعيد مصر [/align]
***[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذُكِرَ الحبيب فغردت أقلام= وانساب من نبض القلوب هُيامُ
ومشت على سمع الزمان قصائد= غنى بها فوق الغصون حمامُ
فعزفت لحن الحب يا خير الورى= ولنار حبك في الفؤاد ضرامُ
وقصدت بابك والحياء يردني= كيف القدوم وصفحتي آثامُ
فوقفت أبكى والحنين يشدني= نحو المقام فتُسرع الأقْدَامُ
تهفو إليك مشاعري دفَّاقة= ولغير جاهك فالشعور لِمَامُ
ماذا أقول وفى مديحك سيدي= يعيا البيان ويعجز الإلهامُ
ماذا أقول وأنت نور حياتنا= وحياة قومي غفلة وظلامُ
*=*
غدر الزمان بأمة أبناؤها= عِزُّ الحياة وللسمو سنَامُ
سعدت بهم دنيا الأنام ورفرفت= روح السلام وعَزَّت الأيامُ
والآن والعجز المهين غراسهم= وثماره الويلات و الآلام
هانوا على الله الكريم فلفَّهم= ليل الأسى ومذلة و سقامُ
تركوا هداك جهالة فتخبطوا= في كل أودية الضياع وهامُوا
الناس في فلك المجرَّة حلَّقوا= وَبَنُوكَ فوق ثرى التخلف نامُوا
قد هَدَّ ركنهم وأذهب ريحهم= طمع النفوس وفرقة وخصامُ
نكصوا على أعقابهم واستسلموا= فالجبن نيشان لهم و وسامُ
تبًا لهم أين الشجاعة فيهمٌ= أين الفدا والحزم والإقدامُ
قد أشعلوا نار العداوة بينهم= وعلى العدو سكينة وسلامُ
*=*
يا سيدي الأحزان تقتل فرحتي= كيف السرور وأمتي أقزامُ
أفغان تنزف والعراق جريحة= والقدس تُحْرَقُ والخطوب جسامُ
وعلوج أحفاد القرود سطوا على= أرض الحمى والمسلمون نيامُ
هدموا المساجد والبيوت وما انْبَرَى= شهمٌ ولا صد العدو هُمامُ
كم حرة أدمى القلوب نحيبُها= تبكى وتندب حظها الأيامُ
والنفس تأبى أن يَذِلَّ عزيزها= والعز يأبى أن يُضَام كِرامُ
والقبر خير للكريم يصونه= إن عاث في أرض الكرام لِئَامُ
فامنن أبا الزهراء منك بنظرة= يعلو بها صرح الهدى ويقامُ
واسأل لنا المولى يمن بنصره= ليسود في دنيا الورى الإسلامُ[/poem]
[align=center]أبوالقاسم الزليتنى - صعيد مصر [/align]
تعليق