تحديات البحث العلمي في العالم العربي بجامعة الزقازيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم خليل ابراهيم
    عضو أساسي
    • 22-01-2008
    • 1240

    تحديات البحث العلمي في العالم العربي بجامعة الزقازيق


    أكد الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق انعقاد مؤتمر ( تحديات البحث العلمي في العالم العربي ) بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة خلال الفترة من الأول وحتى الثالث من شهر مارس 2011 تحت رعايته مشيرا إلى أن رسالة المؤتمر تتمثل في إلقاء الضوء على تحديات البحث العلمي في المجتمع العربي وكيف يمكن الوصول لتصور لخطة بحثية تنسق بين ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد .
    أضاف الدمياطي يهدف المؤتمر إلى :
    1- تشخيص الواقع الذي تعيشه مؤسسات البحث العلمي العربي من حيث المعوقات والعقبات التي تعترض تحقيق أهداف هذه المؤسسات البحثية .
    2- التعرف على سبل تجاوز المعوقات التي تعترض البحث العلمي .
    3-عرض نماذج لتجارب محلية وعالمية للممارسات الجيدة في مجال قيام المؤسسات البحثية بواجباتها وتحقيق أهدافها .
    4- التقدم ببرامج علمية ومقررات دراسية تتناسب مع سوق العمل العالمي وشروط المنافسة فيه.
    5- التوصل لخطة بحثية تعكس ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد .
    أوضح الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق : يتطلع المؤتمر إلى اكتشاف واقع البحث العلمي والأنشطة الفعلية في هذا المجال، كما يكشف المؤتمر لمؤسسات البحث العلمي الفرص والمبادرات للإسهام في التنمية المستدامة وذلك من خلال طرح حلول عملية تهدف إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه مؤسسات البحث العلمي وسبل تجاوزها والممارسات الجيدة العالمية والمحلية في هذا المجال فضلا عن الاسترشاد بوجهات نظر المستفيدين من البحث العلمي من مؤسسات مجتمع مدني وتنفيذيين وأولياء أمور وطلاب وشباب باحثين ومهتمين بالشأن العام كما يركز المؤتمر مبدئيا على إظهار مستوى الوعي عند الجامعات العربية لقضايا المسئولية الاجتماعية والتزامها بمعالجتها متطرقاً إلى كيفية تقييم الجامعات لأدائها في مجال البحث العلمي مقارنة بالمعايير العالمية .

    أضاف الأستاذ الدكتور حسن حماد عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر : تتضمن محاور المؤتمر :
    1 – واقع البحث العلمي من حيث :
    - الظروف العالمية والمجتمعية المؤثرة سلبيا على مناخ البحث العلمي .
    – درجة اهتمام الدول والحكومات بالبحث العلمي .
    – درجة اهتمام المجتمعات وفئات الشعب بالبحث العلمي .
    - كفاءة البحث العلمي بوضعه الحالي في مواجهة مشكلات المجتمع .
    2 – تحديات البحث العلمي من حيث العوامل الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والمعرفية والأخلاقية والسياسية والأيديولوجية والمؤسسية .
    3 – إشكالية التطبيق والاستفادة من المنتج البحثي من حيث :
    – ضعف الجهات التنفيذية من نتائج البحث العلمي .
    – ضعف وجود طلب حقيقي على نتائج البحوث العلمية .
    – مدى وجود آليات لدى المؤسسات البحثية لمتابعة تطبيق نتائج البحث العلمي .
    4 – طبيعة العلاقة بين المؤسسات البحثية والمؤسسات التنفيذية بشأن :
    – كيفية تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات البحثية والتنفيذية .
    – مدى وجود خطة علمية للمؤسسات البحثية .
    5 – الصعوبات التي تعاني منها المؤسسات التي تعني بالبحث العلمي في المجتمع العربي والدولي من حيث :
    - الافتقار إلى سياسة بحثية تحكم عمل المؤسسات البحثية .
    – الافتقار إلى البيئة المناسبة لممارسة البحث العلمي .
    – التمويل .
    – النقص في وجود وإتاحة قواعد البحث العلمي وتدريب الباحثين على الحصول عليها .
    6– عرض التجارب والممارسات الجيدة سواء المحلية أو العالمية لتواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية وتشمل تجارب المراكز المتخصصة والجامعات الحكومية والأهلية والطلابية والفردية والمجتمعية .
    7 – التصور المستقبلي لتأكيد تواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية .
    8 – أولويات البحث العلمي في المجتمع العربي والدولي والتطلع إلى عالم أفضل .

    قال الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق ومقرر المؤتمر : تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر ديسمبر 2010 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث كاملة النصوص إلكترونيا بإرسالها على البريد الإلكتروني drbasuoni_abdalla@yahoo.com وفى الأول من شهر فبراير 2011
    يتم إبلاغ المؤلفين بقرار قبول الأبحاث أو تعديلها أو رفضها .
    كما تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر فبراير 2011 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث المنقحة لإدراجها في حلقات عمل المؤتمر .
    أشار إلى إن الأبحاث المقدمة باللغتين الرسميتين للمؤتمر وهما العربية والإنجليزية ومن ثم يمكن أن تصاغ مقترحات الأبحاث بأي من هاتين اللغتين .
    أضاف : تشارك فى المؤتمر الكليات بالجامعات المصرية والعربية والعالمية ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بذات الموضوع والوزارات والهيئات المستفيدة من خريجي التعليم و شباب الباحثين بالجامعات المصرية والعربية وكذا طلاب الجامعات .
    أوضح الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر : يشترط فى البحوث المطبوعة أن تكون محكمة عن طريق مستشارين وأساتذة متخصصين من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر ومراعاة القواعد العلمية والمنهجية وألا يكون البحث قد تم تقديمه أو نشره من قبل ويوقع المتقدم على إقرار بذلك .. كما تذكر المراجع والحواشى والهوامش فى نهاية البحث مع ذكر عنوان البحث واسم الباحث والجهة التي يعمل بها وذلك على صفحة الواجهة للبحث .
    أيضا لا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة باشتراك قدره ( 300 ) جنيه للمصرين و ( 200 ) دولار للوافدين وما يزيد على ذلك تحسب الصفحة بخمسة جنيهات للمصريين أو دولار للوافدين .
    هذا وترسل الاشتراكات باسم أ.د. حسن محمد حسن حماد رئيس المؤتمر لحساب المؤتمر على البنك الأهلي المصري فرع الزقازيق وترسل صورة الدفع سكانر على الإيميل .
    أشار البسيونى : يرفق مع البحث ملخصاً في صفحة واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية ويرسل مع استمارة المشاركة في المؤتمر وتقدم البحوث في موعد غايته منتصف ديسمبر 2010 على قرص مرن (CD) بالإضافة إلى نسختين ورقيتين مقاس A4 وتكون المسافة مزدوجة بين السطور، ويترك هامش من كلا الجانبين 5ر2 سم على أن يكون الخط بنط 12.
    الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر سوف تنظم مجموعة من البرامج الترفيهية المشاركين داخل محافظة الشرقية كما يعقد على هامش المؤتمر تكريم لبعض رموز الفكر والثقافة رواد العلوم .
    هذا والمراسلات تكون باسم أ.د. البسيوني عبد الله جاد أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر .. كلية الآداب جامعة الزقازيق .. تلي فاكس 0552343821 _ محمول 0105548445
    E-mail: drbasuoni_abdalla@yahoo.com
  • وليد زين العابدين
    أديب وكاتب
    • 12-05-2009
    • 313

    #2
    اليد العليا في الدول العربية للهاجس الأمني ... تسخر له كافة الموارد المادية والبشرية والعقلية .

    وبناء عليه ... فالبحث العلمي في الوطن العربي يعاني من إهمال شديد لأنه بعيد كل البعد عن البعد الأمني .

    اسمح لي أن أنقل لك مقتطفات من مقال عثرت عليه بالصدفة عن استثمار الطاقة الشمسية في صحارى الوطن العربي وتحويلها إلى طاقة كهربائية ونقلها إلى أوربا من قبل شركات غربية . وبعد ذلك لك أن تحكم كم نحن بحاجة للبحث العلمي :

    [align=center]
    صحارى العالم العربي قد تزود أوروبا قريبا بالطاقة الشمسية





    [/align]

    [align=center][/align]

    يعقد في مدينة ميونيخ الألمانية يوم 13 يوليو مؤتمر يعطي إشارة الإنطلاق لمشروع عملاق يهدف لاستغلال الطاقة الشمسية المتوفرة في صحاري بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط ونقلها إلى البلدان الأوروبية، وتشارك فيه عدد من كبريات الشركات الأوروبية من بينها شركة آزيا براون بوفري ABB السويسرية – السويدية
    وبانعقاد مؤتمر ميونيخ بمشاركة عدد من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الطاقة ونقلها وتمويلها، يدخل مشروع DESERTEC لإنتاج الطاقة المتجددة انطلاقا من استغلال الطاقة الشمسية في صحاري بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط ونقلها الى بلدان أوروبا، مرحلة عملية.
    ومن الشركات الهامة المشاركة في هذا المشروع الذي يعد الأهم من نوعه، الشركة السويسرية – السويدية آزيا براون بوفري ABB التي يوجد مقرها الرئيسي في مدينة بادن والمتخصصة في تكنولوجيا نقل الطاقة الكهربائية. الناطق باسم الشركة السيد فولفرام إيبرهاردت أجاب عن أسئلة swissinfo.ch بخصوص المشروع ومشاركة آي بي بي فيه.
    swissinfo.ch: تشاركون في هذا المشروع الضخم الى جانب شركات أوروبية كبرى ودول من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، هل من فكرة مختصرة عنه؟
    فولفرام إيبرهاردت: يمكن في الواقع القول أنه أكبر مشروع للطاقة الشمسية على الإطلاق. ويجب التذكير بأن تقنية نقل الطاقة الشمسية تكتسي أهمية كبرى عندما ندرك بأن تسعين بالمائة من سكان المعمورة يعيشون عن بعد حوالي 3000 كيلومتر عن الصحاري. ولا نعني صحاري العالم العربي فقط، بل أيضا صحراء جنوبي آسيا والصحاري الشاسعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    ولكنه عبارة عن فكرة وتصور، لأن الحيز الزمني المحدد لتطبيق المشروع كلية يمتد الى حدود عام 2050، لذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت من أجل رؤية هذه المحطة الضخمة للطاقة الشمسية منصوبة في الصحراء.
    أما فيما يتعلق بتخصص شركة آزيا براون بوفري، الذي هو تكنولوجيا نقل الطاقة الكهربائية من بلدان شمال افريقيا نحو الشرق الأوسط أو نحو أوروبا، فهي تكنولوجيا متوفرة ويمكن تطبيقها على الفور.
    ويجب القول أن هذا المشروع المعروف باسم “DESERTEC” يولي أهمية أيضا الى إنتاج المياه الصالحة للشرب في المنطقة بشمال إفريقيا، لذلك، سيتم تخصيص جانب من هذه الطاقة لاستخراج المياه الصالحة للشرب او لتحلية مياه البحر.
    ذكرتم أن التكنولوجيا المستخدمة في ذلك متوفرة، فهل تمت تجربة ذلك بالفعل في مشاريع قائمة حاليا في مناطق أخرى؟
    فولفرام إيبرهاردت: لقد طورنا بالفعل العديد من المشاريع الكبرى في مجال نقل الطاقة. فعلى سبيل المثال، هناك مشروع في الصين لنقل طاقة تعادل إنتاج ست محطات نووية، وهذا عبر خط واحد، كما قمنا في العام الماضي بإنجاز أكبر مشروع لنقل الطاقة عبر أطول خط بحري ما بين النرويج وهولندا.
    عندما نتحدث عن نقل الطاقة الكهربائية، هناك تخوف من فقدان جزء هام من هذه الطاقة أثناء عملية النقل، كيف هو الحال بالنسبة لمسافة طويلة كالتي تفصل بين شمال إفريقيا وأوروبا؟
    فولفرام إيبرهاردت: يمكن القول أنه عند استخدام نقل الطاقة بواسطة تيار عالي التوتر، وهي التكنولوجيا المستخدمة في مثل هذه الحالة والتي ينظر لها على أنها بمثابة “الطريق السريع” لنقل الطاقة، لا يمكن تسجيل خسارة تفوق 10% بالنسبة لمسافة 2000 كيلومتر.
    وما هو الدور الذي تقوم به شركة ABB في تجمع الشركات المساهمة في المشروع؟
    فولفرام إيبرهاردت: نحن نمثل الشريك المكلف بالجانب التكنولوجي في هذا التجمع. ومشاركتنا تعود لعشرة أعوام سابقة ويتركز اهتمامنا على قطاع نقل الطاقة خصوصا عندما يتعلق الأمر بنقلها على مسافات طويلة.
    وماذا عن الشركاء الاخرين؟
    فولفرام إيبرهاردت: هناك مزيج من الشركات والتخصصات، ولا يتعلق الأمر فقط بشركات لإنتاج الطاقة الشمسية أو نقلها، بل أيضا مؤسسات مالية مثل “الدويتشي بنك” وشركة “ميونيخ لإعادة التأمين”، وهذا المزيج ضروري لتحويل هذه الرؤية وهذا التصور إلى واقع ملموس.
    وما هي الجهات المشاركة من جانب دول شمال افريقيا ودول الشرق الأوسط؟
    فولفرام إيبرهاردت: هناك اهتمام كبير بهذا المؤتمر الذي سيعقد في ميونيخ يوم الاثنين والذي سيعمل على تأسيس التجمع الساهر على إنجاز مشروع “ديزيرتيك” Desertec. ومن المتوقع أن يتحدث أثناء مؤتمر ميونيخ ممثل عن جامعة الدول العربية بالإضافة إلى وزيرة الطاقة المصرية.
    أما عن الجهات الخاصة العربية المهتمة بالمشروع، فهي غير معروفة لحد الآن علما بأننا ما زلنا في بداية المشروع. وقد تتضح الأمور أكثر بعد التأسيس يوم الاثنين 13 يوليو.
    سبق وأن ذكرتم أن هذا المشروع قائم منذ أكثر من عشرة اعوام، ولكن مع ذلك تواصلون وصفه بأنه عبارة عن تصور. فهل سيسمح مؤتمر ميونيخ بالإنتقال إلى التجسيد الفعلي؟
    فولفرام إيبرهاردت: لربما لا يمكن توقع أكثر من مجرد تأسيس تجمع الشركات المشاركة في المشروع، لأن المشروع يتطلب التخطيط لمدة تصل الى عام 2050. يضاف الى ذلك أنه من الملاحظ أن الطاقة الشمسية ليست بالطاقة القليلة التكاليف، لأننا نلاحظ أنه مقارنة مع ما حققته تقنية إنتاج الطاقة باستخدام قوة الرياح في السنوات الأخيرة، ما زالت تقنية الطاقة الشمسية مُكلفة، ولكن مؤتمر ميونيخ يُعتبر مرحلة هامة في طريق التخطيط لتحقيق المشروع.


    أرجو أن تلاحظوا معي العبارة التالية : ( ... لأن المشروع يتطلب التخطيط لمدة تصل الى عام 2050 ... ) يخططون لاستثمار ثرواتنا الطبيعة على المدى البعيد ... ونحن بالكاد نخطط ليوم غد !!!


    لاحظوا عبارات مثل شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط ... وغياب أي ذكر لموضوع البلدان العربية أو الوطن العربي.


    أما عن الشركات العربية المشاركة في استثمار الطاقة الشمسية ضمن هذا البرنامج ( DESERTEC ) في العالم العربي فهي غير معروفة ... مع أن المشروع على أراضي عربية !!!!

    يخططون منذ الآن ماذا سوف يفعلون وكيف يستفيدون من أراضينا وثرواتنا ... ونحن في خلاف على أمور لا خلاف فيها ... ونحن في انقسام على أشياء غير موجودة أصلاً !!!!.

    أرجو أن نعيش إلى اليوم الذي نصبح فيه نفكر ونستثمر مواردنا الطبيعية ...




    لكل ذلك أشكرك أستاذي الفاضل على تغطية هذا الحدث العلمي حتى قبل أن يحدث ... وهذا يدل على بعد نظر وحكمة ودراية بأحوال أمتنا .

    أرجو أن تتابع هذا المؤتمر أثناء وبعد انعقاده لأهمية الموضوع .

    ودمتم


    تعليق

    • ابراهيم خليل ابراهيم
      عضو أساسي
      • 22-01-2008
      • 1240

      #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق

      يعمل...
      X