مطوقة بغزارة الضوء
لا تنبضين...على خيوط عنكبوت وجودك الرقمي
وتشتكين ........
من بعدي الكهربي
يانجمة في صحن ملح الحنين
تبرقين...
بريدك الآلي لايصلني
كما لوأنك قد غيرت شيفرته
ورميتينه بعيدا في ركن مظلم من حاسوبك
أوأنك نسيت سره
أو....لا تعلمين
وأنا الغريب في عالمك الوديع
حيث لاتوجدين أحيانا
أمر عند بابه كالشبح...
ولا تشعرين بالحضورالمسعور لكهاربي
في تداوينك الشرقية...
أحترق..
وأحرق خيوطي الوهمية في كل المرائى
لا مراسي
لا سفن... وأبحرباحثا عنك
أغرق في سحرالسراب..
أحسبه سرابا
إذا جئته أسحر... ولاأنت
وأضيع في ملايين الصفحات الوردية
أحسبني أحلم في ملكوتك الذاتي
على صفحتك الشعرية
كلما ألححت
لا تظهر
فأسقط في الخيال......
أتفقد أهذابك الضوئية خلسة وأنت تكتبين أشعارك
وأنت تمرقين بخفة في ذاكرتي
وأنت تختفين
ثم أعود إلى صفحة البداية أبكى
...على ذكرى حاسوب ومنزل
بأكسيرالوحدة أتزود
باريس 2004
لا تنبضين...على خيوط عنكبوت وجودك الرقمي
وتشتكين ........
من بعدي الكهربي
يانجمة في صحن ملح الحنين
تبرقين...
بريدك الآلي لايصلني
كما لوأنك قد غيرت شيفرته
ورميتينه بعيدا في ركن مظلم من حاسوبك
أوأنك نسيت سره
أو....لا تعلمين
وأنا الغريب في عالمك الوديع
حيث لاتوجدين أحيانا
أمر عند بابه كالشبح...
ولا تشعرين بالحضورالمسعور لكهاربي
في تداوينك الشرقية...
أحترق..
وأحرق خيوطي الوهمية في كل المرائى
لا مراسي
لا سفن... وأبحرباحثا عنك
أغرق في سحرالسراب..
أحسبه سرابا
إذا جئته أسحر... ولاأنت
وأضيع في ملايين الصفحات الوردية
أحسبني أحلم في ملكوتك الذاتي
على صفحتك الشعرية
كلما ألححت
لا تظهر
فأسقط في الخيال......
أتفقد أهذابك الضوئية خلسة وأنت تكتبين أشعارك
وأنت تمرقين بخفة في ذاكرتي
وأنت تختفين
ثم أعود إلى صفحة البداية أبكى
...على ذكرى حاسوب ومنزل
بأكسيرالوحدة أتزود
باريس 2004
تعليق