:
أحْضرْتُ السماءَ
إلى غرفتي
وفَصَّلْتُ منها
ستائرَ
سراويلَ
تناسبُ كلَّ الفصول
حبالَ مشانق
ربطات أعْناق
عمائمَ
وعباءات عربية...
من الخرَق المُتَبقية
حكْتُ كلباً
أتسكَّعُ معه في يوم
عطلتي المُشْمس
لا فرق عنده
إن كان جمعةً
سبتاً أو أحداً
كلبي
لا يحتاج اللحمَ
ولا العظام
لا ينبح الطُّراقَ
ولاحتَّى كلابَهم
فقطْ ينظرُ إليهم صامتاً
و من حين لآخر
يُحَدّقُ إلى الأعلى
مُفْترشاً ظلّي...
إلى غرفتي
وفَصَّلْتُ منها
ستائرَ
سراويلَ
تناسبُ كلَّ الفصول
حبالَ مشانق
ربطات أعْناق
عمائمَ
وعباءات عربية...
من الخرَق المُتَبقية
حكْتُ كلباً
أتسكَّعُ معه في يوم
عطلتي المُشْمس
لا فرق عنده
إن كان جمعةً
سبتاً أو أحداً
كلبي
لا يحتاج اللحمَ
ولا العظام
لا ينبح الطُّراقَ
ولاحتَّى كلابَهم
فقطْ ينظرُ إليهم صامتاً
و من حين لآخر
يُحَدّقُ إلى الأعلى
مُفْترشاً ظلّي...
تعليق