
[align=justify]
بدت حديقة الحيوان في أبهي زينة استعداداً لاستقبال الحاكم.. تم انتقاء الزائرين لتتعالي هتافاتهم تمجده وتدعو له بطول العمر.. افترست الهتافات الصمت الذي خيم علي الحديقة.. فزعت قردة كانت ترضع وليدها فتوالي صراخها.. همست امرأة لزوجها : حتي القرود طالها أذاه.. وكزها زوجها بكوعه زاجراً ونظراته الخائفة تستطلع إن كان أحد سمع همسها.. أوشكت الزيارة علي الإنتهاء عند بيت السلاحف.. قدم مدير الحديقة سلحفاة صغيرة هدية للحاكم.. قال بلهجة من يستعرض علمه : إنها تعيش ما يزيد علي خمسمائة عام.. علت وجه الحاكم ابتسامة بلهاء عُرف بها وقال : سنري.
[/align]
تعليق