برود .. ورعود !!
أعيَتُها الحيلِ وأعجزها العوزِ , فلم تدر أعلى الحياةِ حيةُ , أم بين براثنِ الجناةِ ميتةُ ؟! انتعلتْ قلبها !
رَحَلَتْ بَعيداً ....
ما بَيْنَ النوم ِوالموتِ ؟! , قبل رحيلها أوْدَعَتْ حِكَايَتَها في خِزانةِ الحَياةِ وَألقتْ بها على شطآنِ الأمل ِ؟! لَمْ تَتْرُكْ إلاَّ سطراً وَاحداً , بَحثْتُ عن هذا السطر ِحتى عَييتُ بأمرهِ , لم أعُدْ أرى احمراراً ولا خجلاً ولا حياءً ؟! ولم أرَ في عينِ الفجر ِغير خُيوطِ الدَّمع ِ ؟!
طَفَرَ الدمعُ من عينيَّ وَسَالَ الدمُ من قلبي , غَفوَتُ على صدر ِأيامي كما غفت على صدري ؟!
رَأيتُ .. جنية َاليأس ِتَتَخفىَ في ثوبِ الأمل ِ؟! بُحتُ لها عن حالي قالت إذاً أنتَ المفتونُ بِها ؟ اتبعني يا هذا , قلتُ إلى أين قالتْ إلى قبو النسيان ِ ؟! دورة ُأحلاَمِكَ تَوَقفتْ عِندَ عَتبَاتي ؟! قَذَفَتِني بِداخلهِ
تَسَلَّقتُ خُيوطِ الدَمع ِحَتىَ السماء ِ, وَرَفَعتُ أيادي قلبي للواحدِ القهار ِ؟!
فَإذ بِالغَائبةِ تَشقُ سِتار الغَيمةِ قَرأتُ في وَجهها الصبوح حكاية َ السطرِ المفقود ِ؟!
((الرُّوح باقيةُُ حتى وإن رَحَلَ الجسدُ )) ....
بعدها عادت ما بين النَّوم والموتِ !!
شَيدتُ من العشق درجاً وَصَعدتُ إلى روحي ؟! شقَّتْ بحوافرِ ِ المر ِ صدري وَأخرجتْ قلبي ؟! غَسَلتهُ بالماء ِوالثلج ِوالبردِ وَهَمَست بحنوّ .. ما بكَ ؟ قُلتُ .. جَلستُ على صدرِ الأيام ِ, أتزودُ حِلمَ اللقاء ِوأمشط ُذَاكرةَ الأملِ , امتطيتُ صهوتهُ إليها ؟!
وماذا بعدُ هل رَأيتُها ؟ أكملْ
رَأيتُ قَصرَها منثوراً فوق التراب ِ؟! وأشجارَ الزيتونِ ذَهبَتْ مع دَاعي المَنايا إلى وادي الهلاك , آه .. أنفاسُ الموتِ تلاطمُ أمواجَ قلبي , احتواني الرعبُ والفزعُ عليها , أسكرتني خمورُ الدم ِ, مَشَيتُ كالضريرُ المعذبُ من حكمِ القدرِ , حتى اخترقَ صَوتُها مسمعي .. أحذِر يا صاح وسر وئيدْ الخطىَ ؟! أقدامكَ تَدوسَ أشلاءِ أحبةُُ فَضَلوا عيشِ الخلودِ عن عيشِ الخنوعِ , سَبحتُ مع صَوتِها حتى رَأيتُها ؟!
جالسةُ تَحتَ بَقَايا شجرةِ من أشجارِ الزيتونِ بِفسُتانِ ( أحمر )
آه و آه .....
كَانتَ بِروضِ الحسنِ أنضر زهرة
فَأتـــــىَ البلاءِ بســــهمهِ وَرَمَاهـا
أعيَتُها الحيلِ وأعجزها العوزِ , فلم تدر أعلى الحياةِ حيةُ , أم بين براثنِ الجناةِ ميتةُ ؟! انتعلتْ قلبها !
رَحَلَتْ بَعيداً ....
ما بَيْنَ النوم ِوالموتِ ؟! , قبل رحيلها أوْدَعَتْ حِكَايَتَها في خِزانةِ الحَياةِ وَألقتْ بها على شطآنِ الأمل ِ؟! لَمْ تَتْرُكْ إلاَّ سطراً وَاحداً , بَحثْتُ عن هذا السطر ِحتى عَييتُ بأمرهِ , لم أعُدْ أرى احمراراً ولا خجلاً ولا حياءً ؟! ولم أرَ في عينِ الفجر ِغير خُيوطِ الدَّمع ِ ؟!
طَفَرَ الدمعُ من عينيَّ وَسَالَ الدمُ من قلبي , غَفوَتُ على صدر ِأيامي كما غفت على صدري ؟!
رَأيتُ .. جنية َاليأس ِتَتَخفىَ في ثوبِ الأمل ِ؟! بُحتُ لها عن حالي قالت إذاً أنتَ المفتونُ بِها ؟ اتبعني يا هذا , قلتُ إلى أين قالتْ إلى قبو النسيان ِ ؟! دورة ُأحلاَمِكَ تَوَقفتْ عِندَ عَتبَاتي ؟! قَذَفَتِني بِداخلهِ
تَسَلَّقتُ خُيوطِ الدَمع ِحَتىَ السماء ِ, وَرَفَعتُ أيادي قلبي للواحدِ القهار ِ؟!
فَإذ بِالغَائبةِ تَشقُ سِتار الغَيمةِ قَرأتُ في وَجهها الصبوح حكاية َ السطرِ المفقود ِ؟!
((الرُّوح باقيةُُ حتى وإن رَحَلَ الجسدُ )) ....
بعدها عادت ما بين النَّوم والموتِ !!
شَيدتُ من العشق درجاً وَصَعدتُ إلى روحي ؟! شقَّتْ بحوافرِ ِ المر ِ صدري وَأخرجتْ قلبي ؟! غَسَلتهُ بالماء ِوالثلج ِوالبردِ وَهَمَست بحنوّ .. ما بكَ ؟ قُلتُ .. جَلستُ على صدرِ الأيام ِ, أتزودُ حِلمَ اللقاء ِوأمشط ُذَاكرةَ الأملِ , امتطيتُ صهوتهُ إليها ؟!
وماذا بعدُ هل رَأيتُها ؟ أكملْ
رَأيتُ قَصرَها منثوراً فوق التراب ِ؟! وأشجارَ الزيتونِ ذَهبَتْ مع دَاعي المَنايا إلى وادي الهلاك , آه .. أنفاسُ الموتِ تلاطمُ أمواجَ قلبي , احتواني الرعبُ والفزعُ عليها , أسكرتني خمورُ الدم ِ, مَشَيتُ كالضريرُ المعذبُ من حكمِ القدرِ , حتى اخترقَ صَوتُها مسمعي .. أحذِر يا صاح وسر وئيدْ الخطىَ ؟! أقدامكَ تَدوسَ أشلاءِ أحبةُُ فَضَلوا عيشِ الخلودِ عن عيشِ الخنوعِ , سَبحتُ مع صَوتِها حتى رَأيتُها ؟!
جالسةُ تَحتَ بَقَايا شجرةِ من أشجارِ الزيتونِ بِفسُتانِ ( أحمر )
آه و آه .....
كَانتَ بِروضِ الحسنِ أنضر زهرة
فَأتـــــىَ البلاءِ بســــهمهِ وَرَمَاهـا
تعليق