اختنقت الأنفاس سحقت تحت رمال المغيب
إحساس
تقليص
X
-
ملعونة تلك الحروف
إن لم يخطها القلب بدماء الصدق
ملعونة تلك الحروف الملونة عندما تخطها
أصابع الوقت تلهو تلهو بدمائها
ملعونا ذاك الوقت المبتور على حافة وجع.. جرح
عندما يحمل أحشاء الوجع ليسقط الجسد تحت علاج الأدوية المقيتة
ملعونا حرفا صرخ وهرب تحت أجنحة الظلام
اترك تعليق:
-
-
إذا كانت الحروف ثرثرات عقيمة
فقد أعلنت أغلاق جميع الطرق
وتحصين منافذ العبور بالمتاريس
حتى يبقى الحرف صامتا صادقا
يهوي داخل الأحشاء وإن مزقها
اترك تعليق:
-
-
يأبى الحرف أن يخط لحظات الألم
فكيف نخط دمعة دمعة رعب
او تقلصات أحشاء
انين لوعة
وتبقى الحروف عقيمة
اترك تعليق:
-
-
عندما تُجبر النفس ان تخط حرف
يخرج بالقوة عبر شبكات التقارب
تكتشف انه لم يصلك غير حروفا عقيمة
لا طعم لا لون لا رائحة
ليس فيها إلا إستماته أن تلعب أو تمارس لعبة الضمير
اترك تعليق:
-
-
عندما أخط الحرف
أكون أنا
أمارس نفسي بكل
ضعفها وقوتها
تذبحني تلك الحروف التي
تخرج من اللسان فلا تصل القلب
يذبحني الصوت الساكن تحت ظل خديعة نفسه
آرى الأرض ملبدة في ضباب الزيف والخديعة
أتطلع الى مضغتي يتقيأ كل ما علق بة
تغتسل بنور الحقيقة التى يدركها
لتصرخ مع أذان الفجر
يلملها ويخفيها تحت خاصرة وجعة
فالحقيقه كالنور وجب علينا
أن نمارسها كفنجان قهوتنا الصباحية
اترك تعليق:
-
-
في الجسد مضغة
تأبى أن تسكن فوضى الحواس
تبحث عن النور
عن الحقيقة
تكتشف جميع الحواس
مغلفة بالقشور
اترك تعليق:
-
-
على أطراف الأصابع
يسكن الصدق
وفي سوق عكاظ يُباع الزيف
فمن يشتري حفنة صدق
مقابل صدق
اترك تعليق:
-
-
لست ممن يشربون مداد الأقلام
ويسكنون لحاء الأشجار
هناك دائما رادار
يُغربل الأنفاس وفوضى الحروف
اترك تعليق:
-
-
كان ينبغي أن تهطل الأمطار
حتى لا يصب الألم فى الأحشاء
فيصيح الجسد .. يحتضر
يتحوصل من برد حزيران
اترك تعليق:
-
-
كان ينبغي عليه أن لا اقرأك
حتى لا أحمل هموما فوق مساحة القلب
عندما تدور الرحى
في سماء الغيب
حين تكون المسافة
بحرا من الفوضى والزيف
حين اصارع الحقيقة
تتحول الى لحظة الضد
الى لحظة قاتله
ينتهي الزمان ويهرب المكان
ويحلق الزيف ينشر أضلاعة
وتسكن الحقيقة في الجوف
نحملها في قلب الوجع
نهرب حاملين صفعة ألم
نلظمها ضمن مسبحة الصفعات
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 76684. الأعضاء 4 والزوار 76680.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: