عشق الى ألأبد؟!!


في هذه اللحظات.
انني آمر قلبي بالسجود أمام ألصومعة المقدسة في قدس الاقداس ...أو انني اذبحه كقربان او أحييه .
لاجلك في حرم الحب.
لأن قلبي لم يعشق,اويحب ,أويهيم ,او يصير مجنونا ,فاستحق ذلك,وهذا مايليق به ككائن سفلي ,.أن يجل ,ويمجد كائنا علويا كريما,فريدا ,كأنت ,
وأن يعيش كراهب طليق في فضاء لا حد له ....
أجوب العالم كأولياء الله الأطهار والقديسين ,في جزر يباب ,وفي عوالم خرافية ,وفي قفار بعيدة .زاهدا,الا في التقوى .التقوى وحدها ,وطلب الرحمة
لقد ذبحت قلبي, لكأنه بلبل صغير.!!
اذنت له أن يعشق اخيرا,أوأن يعترف بعشقه الأزلي ,نعم ,يعترف ,ويسلم
العشق, بل الاعتناق, اقصى بل اقسى درجات الهيام واشدها خطرا وهولا.
عندما تضع قلبك بل حياتك على شفير الهاوية ,وتسلم بقايا مكوناتك,أن تعيش تحت الرحمة,او العذاب وتصمد في وجه الانتحار,او تنتحر .
عذاب كلي ينتهي وينهي عبودية الروح والجسد.
_ سعاد
_كل شئ الى فناء! فهل انت كذلك ياسعاد ؟؟!
_انني أحب النجوم التي تزهر وتزهر وتدوم وتدوم الى الأبد ,اذكر انك كنت ترددين , اني واياك الى الأبد لن تفرقنا الليالي والأيام .!! يا الاهي كم كنت جميلة وفاتنة كملاك وانت ترددين الى الأبد الى الأبد.
_في منامي البارحةاستيقظت مذعورا ,لقد رأيتك في المنام ,كنا نلهو ونضحك,وقلت تعال ياحبيبي لأريك شيء ,وجذبتي رأسي برفق الى صدرك .وأرحت رأسي هناك ثم شعرت بعدها بحرارة وخفة ,كأني اطير ,وشعرت
بصداع وضجيج ثم سرت فيه برودة كالثلج واغمضت عيناي.
لقد احتزت راسي يد حانية بخنجر حاد فجأة .
قهقهت سعاد بصوت خجول واطرقت في حياء كأنها اميرة ,ثم رنت نحوي وقالت :أنت مجروح من الداخل أ,نت متشائم ,هل تخاف الأنثى ؟؟؟
_اقترب لأريك شيء.
عندها سرت في جسدي قشعريرة,واتسعت عيناي كبركان ثائر وقلت بصوت متهدج مجروح:انني اعشقك فهل تعشقين الى الأبد .؟؟
واطلقت نظرها الدافئ الحنون المخدر نحوي وجذبت رأسي الى صدرها ورددت الى ألأبد الى ألأبد الى الابد .......