أفتقدك
المطر ينهمر
يغمر أزقة المدن الفقيرة
يطرد الشياطين من جحورها
و يرسم على الجدران أسماء قتلانا
حبات المطر تهمس في أذنيك
سيعود
حبات المطر تتسلل بين ثيابك
تخبرك عني
لا زال يتنفس العراق
و يزفر سنين الغربة
قدماه لا زالتا عالقتين بين النهر و ضفته
أمسك قلبه براحتيه عند الضفة
عصره كي لا يفضحه و عبر
إلتقينا
المطر يلاحقنا
يرمينا في حضن البحار الحزينة
ها نحن
أنت كرسالة بلا مظروف
أنا قلم بلا دواة
تسير بنا البحار بين المدن المكفهرة
و تقذفنا على جرف مدينة صماء صخرية
إسمها صوفيا
أنتظرك
أنا عمر بلا شباب
أصرخ بوجه الغرف المظلمة
و أبصق على النساء المنتفخات من الشهوات المبتذلة
أرفع كأسي في صحة أول إمرأة تكتشفني و تسرقني من عتمة الزمان
ها أنت
أباك الذي يحمل الدهر على ظهره و يتوكأ على الزمن
أمك و هي ترسم على وجهي علامة استفهام
فوق تلك الكتل الصخرية
و الشوارع المتشابكة ببيوتها الموحشة كأنها سجن أبدي
نسير نحو محطة الترامواي
عند المنعطف الى بلكان توريست
عيون القادمين من خلف التاريخ لا تفارقنا
في اخر الترامواي
أحضنك
أختفي فيك و أرقد تحت خصلات شعرك
أحببتك
لكن البحر ينتظرني
و الموانئ على موعد معي
وداعا
أحببتك
سر كتمته ٣٠ عاما ..أحببتك
قلتها لكنني حينها أحببت نهديك
وحمرة خجلك و أنت تغوصين في عيوني
بحثا عنك
أحببتك كما لم أحب نهر الفرات
لم أقلها
إني الان أفتقدك
في الموصل الحدباء
في العام الأول لدخول المغول
بحثت عنك في الموصل الحدباء
نسيت إسمك
سأبحث عنك
لكن من أنت؟
ماذا سأقول؟
هي تلك الفتاة المملوءة ككمثرى
رقيقة كنسيم الصبح
بيضاء كقلبها الذي أحبني
من قوم عيسى
إلتقينا في صوفيا
في فندق زدرافتس
كم أنا نذل
هل ينسى الحبيب إسم حبيبته
سأبقى طول العمر أبحث عنك
إستلمت رسالتك
ستقرأين قصتي
و تعرفين من أنت
ابعثي برسالة قولي فيها
أنك تحبيني
تذكرت
رسالتك استلمتها
قبل ٣٠ عاما
بلا عنوان
كنت تخشين خفافيش السلطان
كنت تعرفين بأن حبنا مدينة ضجرة متعبة من أسوارها
ومن السجانين الباحثين عن الحب بين سيقان الغانيات
تذكريني
لأنني الان أفتقدك
ملاحظة - لا تتوفر لدي لوحة مفاتيح عربية الان و سأضع الحركات عندما أصل البيت , أستخدم لوحة مفاتيح على أحد مواقع الأنترنت
المطر ينهمر
يغمر أزقة المدن الفقيرة
يطرد الشياطين من جحورها
و يرسم على الجدران أسماء قتلانا
حبات المطر تهمس في أذنيك
سيعود
حبات المطر تتسلل بين ثيابك
تخبرك عني
لا زال يتنفس العراق
و يزفر سنين الغربة
قدماه لا زالتا عالقتين بين النهر و ضفته
أمسك قلبه براحتيه عند الضفة
عصره كي لا يفضحه و عبر
إلتقينا
المطر يلاحقنا
يرمينا في حضن البحار الحزينة
ها نحن
أنت كرسالة بلا مظروف
أنا قلم بلا دواة
تسير بنا البحار بين المدن المكفهرة
و تقذفنا على جرف مدينة صماء صخرية
إسمها صوفيا
أنتظرك
أنا عمر بلا شباب
أصرخ بوجه الغرف المظلمة
و أبصق على النساء المنتفخات من الشهوات المبتذلة
أرفع كأسي في صحة أول إمرأة تكتشفني و تسرقني من عتمة الزمان
ها أنت
أباك الذي يحمل الدهر على ظهره و يتوكأ على الزمن
أمك و هي ترسم على وجهي علامة استفهام
فوق تلك الكتل الصخرية
و الشوارع المتشابكة ببيوتها الموحشة كأنها سجن أبدي
نسير نحو محطة الترامواي
عند المنعطف الى بلكان توريست
عيون القادمين من خلف التاريخ لا تفارقنا
في اخر الترامواي
أحضنك
أختفي فيك و أرقد تحت خصلات شعرك
أحببتك
لكن البحر ينتظرني
و الموانئ على موعد معي
وداعا
أحببتك
سر كتمته ٣٠ عاما ..أحببتك
قلتها لكنني حينها أحببت نهديك
وحمرة خجلك و أنت تغوصين في عيوني
بحثا عنك
أحببتك كما لم أحب نهر الفرات
لم أقلها
إني الان أفتقدك
في الموصل الحدباء
في العام الأول لدخول المغول
بحثت عنك في الموصل الحدباء
نسيت إسمك
سأبحث عنك
لكن من أنت؟
ماذا سأقول؟
هي تلك الفتاة المملوءة ككمثرى
رقيقة كنسيم الصبح
بيضاء كقلبها الذي أحبني
من قوم عيسى
إلتقينا في صوفيا
في فندق زدرافتس
كم أنا نذل
هل ينسى الحبيب إسم حبيبته
سأبقى طول العمر أبحث عنك
إستلمت رسالتك
ستقرأين قصتي
و تعرفين من أنت
ابعثي برسالة قولي فيها
أنك تحبيني
تذكرت
رسالتك استلمتها
قبل ٣٠ عاما
بلا عنوان
كنت تخشين خفافيش السلطان
كنت تعرفين بأن حبنا مدينة ضجرة متعبة من أسوارها
ومن السجانين الباحثين عن الحب بين سيقان الغانيات
تذكريني
لأنني الان أفتقدك
ملاحظة - لا تتوفر لدي لوحة مفاتيح عربية الان و سأضع الحركات عندما أصل البيت , أستخدم لوحة مفاتيح على أحد مواقع الأنترنت
تعليق