لأنك أنت القصيدة
لنا أن نرسم ، وننشد الأحلام كما يحلو لنا
لنا شواطئنا ، ترسو فيها لعبة الأقدار
لنا أن نرمَم لحظاتٍ هاربةً ، لا تعود ثانية
لنا البيدر والنهر
ولنا تفجَر الجمال في عيون النّساء 00 وأشياء أخرى
فالحياةُ أجملُ من أن نقرأَها نعْشَ البنفسجِ
كلّما حاصرَتْني غيومُ الفوضى ، أقيس قامة الزَمن
وأتلو مساءاتٍ على زنبقٍ ذبيح في صدرك
وأتناثر في فضاء القبلة ِ زبيباً وطيشاً
أنا لم أرث من أجدادي سوى فوضاهم ، وأحصنة ضاعت صهيلها
وهم ورثوا اتسٍاع الحب منَا 0
أنت 000 يا قصيدة في عينَيك تسكن أيائلُ الشرق
وعلى شفتيك يتكوم خَجَلُ القبلة
ويتخثر الاعترافُ غصةً في حلقك
يا مائسةً لملمي بقاياك وحطام القصيدة
اطلقي الرُّوح تعبث في فضائها
فصهيلُ الكونِ أسكَتَتْه لذةُ الانتظار
لأنك أنت القصيدة
أنت غَسَقُ المساء
ينبثق شفق خديك من أقصى الرغيف
فأنا كلَّما غاصت ظلال الحبّ في عينيك
يلبسك المساء قميصاً ، ويتنفُّسُك الكونُ مطراً
ويرسمكُ زيزفونةً في محراب الرحيل
أنت أيتها القصيدة !
فصول الأمل تشتهيك ارتواءً
أجيبي لِمَ غلبتك شهوة الصمت !
وصرخات ترسو من الارتباك
أجيبي كيف تعيش الرُّوح إذا غاب متسع من الحبّ ؟
احرقي خوف التردد
فستائر الزَّمن تنتظر خطوةً نحو الشاطئ
وثمّ
نتوغل في خبايا البحر ونغتسل حتى الفجر
فيا لك من قصيدةٍ أقرؤها كلَ حين
إنك أنت 000 القصيدة
لنا أن نرسم ، وننشد الأحلام كما يحلو لنا
لنا شواطئنا ، ترسو فيها لعبة الأقدار
لنا أن نرمَم لحظاتٍ هاربةً ، لا تعود ثانية
لنا البيدر والنهر
ولنا تفجَر الجمال في عيون النّساء 00 وأشياء أخرى
فالحياةُ أجملُ من أن نقرأَها نعْشَ البنفسجِ
كلّما حاصرَتْني غيومُ الفوضى ، أقيس قامة الزَمن
وأتلو مساءاتٍ على زنبقٍ ذبيح في صدرك
وأتناثر في فضاء القبلة ِ زبيباً وطيشاً
أنا لم أرث من أجدادي سوى فوضاهم ، وأحصنة ضاعت صهيلها
وهم ورثوا اتسٍاع الحب منَا 0
أنت 000 يا قصيدة في عينَيك تسكن أيائلُ الشرق
وعلى شفتيك يتكوم خَجَلُ القبلة
ويتخثر الاعترافُ غصةً في حلقك
يا مائسةً لملمي بقاياك وحطام القصيدة
اطلقي الرُّوح تعبث في فضائها
فصهيلُ الكونِ أسكَتَتْه لذةُ الانتظار
لأنك أنت القصيدة
أنت غَسَقُ المساء
ينبثق شفق خديك من أقصى الرغيف
فأنا كلَّما غاصت ظلال الحبّ في عينيك
يلبسك المساء قميصاً ، ويتنفُّسُك الكونُ مطراً
ويرسمكُ زيزفونةً في محراب الرحيل
أنت أيتها القصيدة !
فصول الأمل تشتهيك ارتواءً
أجيبي لِمَ غلبتك شهوة الصمت !
وصرخات ترسو من الارتباك
أجيبي كيف تعيش الرُّوح إذا غاب متسع من الحبّ ؟
احرقي خوف التردد
فستائر الزَّمن تنتظر خطوةً نحو الشاطئ
وثمّ
نتوغل في خبايا البحر ونغتسل حتى الفجر
فيا لك من قصيدةٍ أقرؤها كلَ حين
إنك أنت 000 القصيدة
.../2/1997
تعليق