وحدهُ والترابُ.....ترابٌ
والمدى شجرٌ نازفُ القلبِ
والمسا غائمُ الروحِ
هجَعَ أميرُ الوقتِ أخيراً
هجعتْ أمّةٌ من تناقضاتنا
أمةٌ في كائنٌهوالواقفُ مابيننا
وحيدًا في وحدته
كثيراً في حزنه النبويّ
حائراً بين رصاصتينِ وشكٍّ مريرْ
دمهُ عشبُ الخلود
والمدى شجرٌ نازفٌ باسمه
والمسا غائمُ الروح حداداً
هجع أميرُ الوقتِ أخيراً
هجعتْ أمّةٌ من تناقضاتنا
أمّةٌ ضائعةٌ بين رصاصتينِ وشكٍّ مريرْ
أوّلُ الغيث دمي خارجاً على فوّهاتِ الحقدِ
وأخرُالشكّ دمي أوديسةُ الهاويةْ
متأرْجحا بين بكائين ألفظُ آخرَ عشقٍ وأمضي
والأسى غابةٌ مطريّة النجومِ
معلّقةٌ في سماءِ الفقدِ
كضلالِ الأبدِ على مخيِّلةٍ حمقاءْ
و وحدك أيها القلب بلا غيمةٍ
تفتح نارَ النسيان على الذاكرةِ العزلاءْ
أيّها الحرفُ الزائدُ في جملةٍ لا محلَّ لها من الحياةْ
لا ترتكبْ مطراً فكلّ الرمالِ بكماءُ وسرّها عقيمٌ
و أنا أوسعني الحبّ فقداً
طارتْ شجيراتي إلى مستنقعاتِ العطشْ
فآبت بجثّة الأملْ
ولمّا أزلْ أنبش الخواءَ
عن كنزٍ ضيّعته في دمي ذا غائمٍ من رمادٍ
و دمي وطنٌ باعه الموتُ إلى الموتْ
مازال نسرُ الأساطيرِ ينقشُ فوق مقابرِ الماءِ
أسماءَ الغادين من صخرِ المكانِ
إلى ظلّ الصمتِ الأصفرْ
مازالتْ عصافيرُ الذاكرةِ هطّالة بسجّيل البياضْ
مازالَ الألمُ مرّةً أخرى
مرّةً أخرى يسّلق سدرة الروحِ كتينِ خوّانٍ
و ما زلتُ أتعثَّرُ مرّة ًأخرى
بمحّارةٍ على شاطئ الشرقِ الأوسخِ
أجرّ أوروكَ الخراب حتّى أقدامِ أنكيدو الذبيحِ
آهٍ عشتروتُ أيّتها الماكرةُ
الماخرةُ عُبابَ التيه الأسودْ
لم يعد لي غيرُ قناطرَ من وهمٍ مشعٍ
على جبينِ سماءٍ زلقةْ
قناطرَ من طفولةٍ ذائبةٍ بفوسفورِ الرعبِ الأزرقِ
و قناطرَ للفرحِ المغتال بلعنةِ حقدْ
لم أزلْ أهودج كلَّ بوحٍ ظعائنَ الغد المجنيّ عليه
في أبيض الحزنِ وأسودِ الجب
و لم يزل الخواءُ يلوكني
كنارٍ تهودجُ ضغائنَ الأمس المحترقِ
على مذبح الغوايةْ
كنارٍ بأعصابَ من ماءْ
كنار ســــــــــوداءْ
س ... و ... د ... ا ... ءْ
و
د
ا
ءْ
والمدى شجرٌ نازفُ القلبِ
والمسا غائمُ الروحِ
هجَعَ أميرُ الوقتِ أخيراً
هجعتْ أمّةٌ من تناقضاتنا
أمةٌ في كائنٌهوالواقفُ مابيننا
وحيدًا في وحدته
كثيراً في حزنه النبويّ
حائراً بين رصاصتينِ وشكٍّ مريرْ
دمهُ عشبُ الخلود
والمدى شجرٌ نازفٌ باسمه
والمسا غائمُ الروح حداداً
هجع أميرُ الوقتِ أخيراً
هجعتْ أمّةٌ من تناقضاتنا
أمّةٌ ضائعةٌ بين رصاصتينِ وشكٍّ مريرْ
أوّلُ الغيث دمي خارجاً على فوّهاتِ الحقدِ
وأخرُالشكّ دمي أوديسةُ الهاويةْ
متأرْجحا بين بكائين ألفظُ آخرَ عشقٍ وأمضي
والأسى غابةٌ مطريّة النجومِ
معلّقةٌ في سماءِ الفقدِ
كضلالِ الأبدِ على مخيِّلةٍ حمقاءْ
و وحدك أيها القلب بلا غيمةٍ
تفتح نارَ النسيان على الذاكرةِ العزلاءْ
أيّها الحرفُ الزائدُ في جملةٍ لا محلَّ لها من الحياةْ
لا ترتكبْ مطراً فكلّ الرمالِ بكماءُ وسرّها عقيمٌ
و أنا أوسعني الحبّ فقداً
طارتْ شجيراتي إلى مستنقعاتِ العطشْ
فآبت بجثّة الأملْ
ولمّا أزلْ أنبش الخواءَ
عن كنزٍ ضيّعته في دمي ذا غائمٍ من رمادٍ
و دمي وطنٌ باعه الموتُ إلى الموتْ
مازال نسرُ الأساطيرِ ينقشُ فوق مقابرِ الماءِ
أسماءَ الغادين من صخرِ المكانِ
إلى ظلّ الصمتِ الأصفرْ
مازالتْ عصافيرُ الذاكرةِ هطّالة بسجّيل البياضْ
مازالَ الألمُ مرّةً أخرى
مرّةً أخرى يسّلق سدرة الروحِ كتينِ خوّانٍ
و ما زلتُ أتعثَّرُ مرّة ًأخرى
بمحّارةٍ على شاطئ الشرقِ الأوسخِ
أجرّ أوروكَ الخراب حتّى أقدامِ أنكيدو الذبيحِ
آهٍ عشتروتُ أيّتها الماكرةُ
الماخرةُ عُبابَ التيه الأسودْ
لم يعد لي غيرُ قناطرَ من وهمٍ مشعٍ
على جبينِ سماءٍ زلقةْ
قناطرَ من طفولةٍ ذائبةٍ بفوسفورِ الرعبِ الأزرقِ
و قناطرَ للفرحِ المغتال بلعنةِ حقدْ
لم أزلْ أهودج كلَّ بوحٍ ظعائنَ الغد المجنيّ عليه
في أبيض الحزنِ وأسودِ الجب
و لم يزل الخواءُ يلوكني
كنارٍ تهودجُ ضغائنَ الأمس المحترقِ
على مذبح الغوايةْ
كنارٍ بأعصابَ من ماءْ
كنار ســــــــــوداءْ
س ... و ... د ... ا ... ءْ
و
د
ا
ءْ
تعليق