
[align=justify]
من المناظر التي لفتت انتباه الرسامين المستشرقين توزيع الصدقات علي الفقراء والمحتاجين.. وقد حثنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم علي التصدق فقال " داوو مرضاكم بالصدقة " وقد صور لنا الرسام شيخ علي ظهر جمله وتخبرنا عمامته الخضراء أنه من الأشراف ( من نسل الرسول ) وقد وقف عبده الأسود وفي يده كيس المال يوزع الصدقات والفقراء يمدون أيديهم وفيهم رجل مسن ضرير يقوده غلامه الذي يمد يده والمرأة التي تحمل طفلها العاري علي كتفها ومن الطريف أنه لا يلبس إلا طاقية علي رأسه وامرأة تبدو ميسورة الحال وقفت مع أطفالها تتفرج وابنها يمسك بعود من القصب وأخري تحمل جرة ( زلعة ) وتنبئ ملابسها وسوارها أنها ليست من المحتاجين وفي الخلفية مسجد ظهر مدخله والكتاب في أعلاه ومئذنته تدلنا علي أنه يعود للعصر المملوكي. لقد أجاد الفنان حتي بدت لنا اللوحة وكأنها صورة فوتوغرافية ونقل لنا التعابير التي علت الوجوه.
من المناظر التي لفتت انتباه الرسامين المستشرقين توزيع الصدقات علي الفقراء والمحتاجين.. وقد حثنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم علي التصدق فقال " داوو مرضاكم بالصدقة " وقد صور لنا الرسام شيخ علي ظهر جمله وتخبرنا عمامته الخضراء أنه من الأشراف ( من نسل الرسول ) وقد وقف عبده الأسود وفي يده كيس المال يوزع الصدقات والفقراء يمدون أيديهم وفيهم رجل مسن ضرير يقوده غلامه الذي يمد يده والمرأة التي تحمل طفلها العاري علي كتفها ومن الطريف أنه لا يلبس إلا طاقية علي رأسه وامرأة تبدو ميسورة الحال وقفت مع أطفالها تتفرج وابنها يمسك بعود من القصب وأخري تحمل جرة ( زلعة ) وتنبئ ملابسها وسوارها أنها ليست من المحتاجين وفي الخلفية مسجد ظهر مدخله والكتاب في أعلاه ومئذنته تدلنا علي أنه يعود للعصر المملوكي. لقد أجاد الفنان حتي بدت لنا اللوحة وكأنها صورة فوتوغرافية ونقل لنا التعابير التي علت الوجوه.
[/align]
تعليق