استهلال
[align=justify]سيكون الحديث ممتدا ، عن هذا الرجل الذى أثار الزوابع والعواصف الأدبية والهادم لصروح الدراسات التقليدية ، الثائر على الخمود والرتوب ، المناوئ لأساطين النقد الأدبى ، صاحب الدراسة الرائدة (ثقافة الناقد الأدبى ) ، وأول مطبق لعلوم النفس فى النقد الأدبى (نفسية أبى نواس ) ،و (شخصية بشار ) ، الداعى للتجديد فى الفكر (نحو ثورة فى الفكر الدينى ) ، المطالب بالاجتهاد فى الفقه الإسلامى .
وما كدت أشب عن الطوق ، حتى تبينت أنى قد اهتديت إلى الشىء الوحيد الذى يستحق أن أعيش من أجله، بل الشىء الذى أستطيع أن أعيش به ، ألا وهو العقل الحر ، والفكر الحر وحديث والدى الدائم عن الدكتور / رشاد ( اسم الشهرة للدكتور/ محمد النويهى ) والذى لايعرف إلا به فى قرية ميت حبيش البحرية التابعة حاليا لمركز طنطا ،محافظة الغربية ، جمهورية مصر العربية .
هذا النابغة فى حفظ القرآن الكريم والتجويد وعلوم القرآن ، والشاعر الفذ، والعاشق للشعر العربى القديم ، والحافظ لدواوين الشعراء ، والقارئ للآداب العالمية والناقد لها .
كان الدكتور / النويهى ، الحدث الأكبر والمغامرة الأخطر فى حياتى ، فعندما أتطلع إلى ماضيَّ الآن ، أتبين أن اسم الدكتور / رشاد ، قد حفر فى وجدانى وعقلى حفرا عميقة الغور ، بعيدة التاثير ، وكتابه ثقافة الناقد الأدبى ، من المقررات فى حياتنا العائلية ، سيما وهو يهاجم وبشراسة عباس محمود العقاد ، وينحو باللائمة على العبث المتفشى فى حياتنا ،والعمائم التى توهمت أنها تمتلك الحقيقة وحدها.
ويتمسك والدى يرحمه الله ، بكلمات الدكتور / رشاد ، ويطبق مناهجه التربوية علي وعلى أشقائى ، ويحتفظ بكتبه ودراساته ويقرؤها بحب وتقدير ، ويحرص كل الحرص، على ترديد بعض السطور من كتبه ،وقص الحكايات عن حياته ، وعرفت أن الدكتور / النويهى قد أخذ من بعض شخصيات القرية و أفراد العائلة نماذجا لموضوعاته ، وعرفنى والدى بهذه الشخصيات ، ولماذا أشار الدكتور / النويهى إليهم وذكرهم فى بعض كتبه .
وليس هذا الحديث سوى ترجيع للماضي ، وما أنا إلا سارد لوقائع عشتها أو سمعت بها ، يختلط فيها الجد بالهزل ، والحقيقة بالخيال ، وما أنا بالمتمسح بسيرته أو من الذين يصعدون على أكتاف الأفذاذ ، أو من الأقزام الذين يزهوون بقرابتهم لعملاق ، وإنما هى محاولة توضيح وتبيين للذى أهمله الدارسون ، وغمط حقه المتفيهقون وأنصاف المثقفين .
وثمة شخصية أخرى ،أخذت على عاتقها العبء الأكبر والأعظم أن تلبى الطلب و تتحمل التعب والمشقة والجهد الذى لم أستطع تحمله وتجميع كل ما كتب عن الدكتور / النويهى ، بصبر وأناة وطول بال ، لأيام كثيرة وليال صعبة مريرة ، ومقابلة أفراد أسرته والتسجيل معهم ، والتفتيش عما غمض من حياته ، من مولده وحتى لقائه بربه ، والسفر ، مرات عديدة، إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومقابلة زملاء وتلاميذ الدكتور/ النويهى ، ومناقشتهم عن أعماله ودراساته ، وعن حياته معهم طيلة تواجده بالجامعة، والانتقال إلى كلية دار العلوم بالقاهرة ومقابلة الأساتذة الذين عاصروه، إنها السيدة الفاضلة الأستاذة / نوال يوسف ، التى أعدت ملفا ضخما ، ضخامة ملحوظة ، عن الدكتور/ النويهى ، وركزت ، وبالأخص ، عن فترة و جوده بالسودان والتى دامت حوالى ثمان سنوات ، وتحصلت على كل المعارك التى أثارها طوال هذه السنوات .
أتمنى أن يتسع صدر الملتقى لعرضها كاملة ، ولن يكون لى سوى شرف التقديم والتنسيق والتنظيم . ولها منى عظيم التحية والتقدير ، وأهمس أن هذه السيدة الكريمة هى زوجتى وكم لها _ علىَ _ من الأيادى البيضاء التى لا أوفيها حقها مدى العمر.
وأخيرا...فالشكر واجب لمن طلب ولمن لبى الطلب 00ولتغمر رحمة الله عز وجل ،روح المرحومين بإذنه تعالى ،والدى والدكتور / رشاد النويهى ، إنه سميع مجيب الدعاء 0
[align=justify]شكرى موصول لشاعرنا الكبير /عبدالرحيم محمود .
ولعلنى أكون عند حسن ظنه.[/align]
[/align]
[align=justify]سيكون الحديث ممتدا ، عن هذا الرجل الذى أثار الزوابع والعواصف الأدبية والهادم لصروح الدراسات التقليدية ، الثائر على الخمود والرتوب ، المناوئ لأساطين النقد الأدبى ، صاحب الدراسة الرائدة (ثقافة الناقد الأدبى ) ، وأول مطبق لعلوم النفس فى النقد الأدبى (نفسية أبى نواس ) ،و (شخصية بشار ) ، الداعى للتجديد فى الفكر (نحو ثورة فى الفكر الدينى ) ، المطالب بالاجتهاد فى الفقه الإسلامى .
وما كدت أشب عن الطوق ، حتى تبينت أنى قد اهتديت إلى الشىء الوحيد الذى يستحق أن أعيش من أجله، بل الشىء الذى أستطيع أن أعيش به ، ألا وهو العقل الحر ، والفكر الحر وحديث والدى الدائم عن الدكتور / رشاد ( اسم الشهرة للدكتور/ محمد النويهى ) والذى لايعرف إلا به فى قرية ميت حبيش البحرية التابعة حاليا لمركز طنطا ،محافظة الغربية ، جمهورية مصر العربية .
هذا النابغة فى حفظ القرآن الكريم والتجويد وعلوم القرآن ، والشاعر الفذ، والعاشق للشعر العربى القديم ، والحافظ لدواوين الشعراء ، والقارئ للآداب العالمية والناقد لها .
كان الدكتور / النويهى ، الحدث الأكبر والمغامرة الأخطر فى حياتى ، فعندما أتطلع إلى ماضيَّ الآن ، أتبين أن اسم الدكتور / رشاد ، قد حفر فى وجدانى وعقلى حفرا عميقة الغور ، بعيدة التاثير ، وكتابه ثقافة الناقد الأدبى ، من المقررات فى حياتنا العائلية ، سيما وهو يهاجم وبشراسة عباس محمود العقاد ، وينحو باللائمة على العبث المتفشى فى حياتنا ،والعمائم التى توهمت أنها تمتلك الحقيقة وحدها.
ويتمسك والدى يرحمه الله ، بكلمات الدكتور / رشاد ، ويطبق مناهجه التربوية علي وعلى أشقائى ، ويحتفظ بكتبه ودراساته ويقرؤها بحب وتقدير ، ويحرص كل الحرص، على ترديد بعض السطور من كتبه ،وقص الحكايات عن حياته ، وعرفت أن الدكتور / النويهى قد أخذ من بعض شخصيات القرية و أفراد العائلة نماذجا لموضوعاته ، وعرفنى والدى بهذه الشخصيات ، ولماذا أشار الدكتور / النويهى إليهم وذكرهم فى بعض كتبه .
وليس هذا الحديث سوى ترجيع للماضي ، وما أنا إلا سارد لوقائع عشتها أو سمعت بها ، يختلط فيها الجد بالهزل ، والحقيقة بالخيال ، وما أنا بالمتمسح بسيرته أو من الذين يصعدون على أكتاف الأفذاذ ، أو من الأقزام الذين يزهوون بقرابتهم لعملاق ، وإنما هى محاولة توضيح وتبيين للذى أهمله الدارسون ، وغمط حقه المتفيهقون وأنصاف المثقفين .
وثمة شخصية أخرى ،أخذت على عاتقها العبء الأكبر والأعظم أن تلبى الطلب و تتحمل التعب والمشقة والجهد الذى لم أستطع تحمله وتجميع كل ما كتب عن الدكتور / النويهى ، بصبر وأناة وطول بال ، لأيام كثيرة وليال صعبة مريرة ، ومقابلة أفراد أسرته والتسجيل معهم ، والتفتيش عما غمض من حياته ، من مولده وحتى لقائه بربه ، والسفر ، مرات عديدة، إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومقابلة زملاء وتلاميذ الدكتور/ النويهى ، ومناقشتهم عن أعماله ودراساته ، وعن حياته معهم طيلة تواجده بالجامعة، والانتقال إلى كلية دار العلوم بالقاهرة ومقابلة الأساتذة الذين عاصروه، إنها السيدة الفاضلة الأستاذة / نوال يوسف ، التى أعدت ملفا ضخما ، ضخامة ملحوظة ، عن الدكتور/ النويهى ، وركزت ، وبالأخص ، عن فترة و جوده بالسودان والتى دامت حوالى ثمان سنوات ، وتحصلت على كل المعارك التى أثارها طوال هذه السنوات .
أتمنى أن يتسع صدر الملتقى لعرضها كاملة ، ولن يكون لى سوى شرف التقديم والتنسيق والتنظيم . ولها منى عظيم التحية والتقدير ، وأهمس أن هذه السيدة الكريمة هى زوجتى وكم لها _ علىَ _ من الأيادى البيضاء التى لا أوفيها حقها مدى العمر.
وأخيرا...فالشكر واجب لمن طلب ولمن لبى الطلب 00ولتغمر رحمة الله عز وجل ،روح المرحومين بإذنه تعالى ،والدى والدكتور / رشاد النويهى ، إنه سميع مجيب الدعاء 0
[align=justify]شكرى موصول لشاعرنا الكبير /عبدالرحيم محمود .
ولعلنى أكون عند حسن ظنه.[/align]
[/align]
تعليق