
لكلّ زمن مذاق خاصّ ...
ولكلّ عمر أحلام وأمنيات مميّزة...
ولكلّ موقف إحساس عجيب قد يترجم ما يعترينا فنعبّر عنه بالصمت أحيانا ، وبالدموع أحيانا ، وفي أحيان كثيرة قد لا نقدر على التعبير ، وقد نفوّت على انفسنا وعلى أقرب الناس إلى قلوبنا لحظة صفاء كبرى قبل أن تسرق الحياة من اعمارنا وتطوّحنا ذات اليمين وذات الشمال...
هنا في هذا الفضاء الذي أردت أن يكون ملتقى قلوبكم النابضة ...
وعلى صفحاته تقولون لكلّ من هو غال و عزيز على قلوبكم ...
أنا في إنتظارك فحاول أن تتذكرني...
حاول تفتكرني..!
هو عنوان المكان...ومع كلماتكم النابضة بأشواقكم إلى من رحلوا...سافروا ...أو ودّعوا ... دون أمل في عودة قريبة...
كلماتكم تعيد النبض والحياة إلى ذكريات قد تكون خبت في أعماقهم، وإلى مشاعر قد تكون جمرا من تحت رماد...
فنحن لا نملك أعمارنا ولا قلوبنا ولكن نملك أن نقول لقلب أحببناه :
[حاول تفتكرني..!


اذكريني لأنتهت للشمس رحلة مع نهـار
واذكريني .. لاصحى للصبح " ورد الياسميـن "
اذكريني .. لا لمحتي في ليالي البرد | نــار|
اذكريني .. لاسمعتي للمطـر صوت حزين ..
اذكريني .. واذكريني .. واذكريني .. بـ إختصــار
اذكري .. " ..... " قد منتي .. | تقــدرـرين
( هذه القصيدة منقولة)
مع تحيّات عواطف كريمي
تعليق