[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:3px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
ما أغبى أن تُكْسـَرَ ضمـّــة !
شهقاتُ الرّيـحِ المجنونـهْ
تطرقُ نافِذتي المسكـونهْ
بتفاصيلِ الوجهِ الخَمري
وتُبــَعثـرُ من فــوقِ ســريري
دخـّـانا ً يرسـمُ مئــذنةً
فتُصلّي من غيرِ إرادهْ
ذاكــرتي المنشـقّــةُ عـنّي
جنديٌ قدْ خذلَ عتادَهْ
لا ســاقـَينِ
فالسـّجدةُ تـُسقِطها أرضـا ً
لا عضـِدينِ
والرّكعةُ ما عادتْ فرضاً
فتنادي كلُ الأشياءِ
كفّي عنهم ...
خيّبَ ظنَ الشّعر ِ أميرٌ
كان الأقدسُ من عبّاده
وأسلّي حَلَـقي المَصلوب
فوق الأكـتافِ المهجـورة
بقصيدٍ كنتُ أسميه
دستورَ الأرضِ المقهورة
تَهوي شذرهْ
فأعمّدها
بالدمعِ المسفوحِ بشَعْرِه
كم صفّـفنا في أحلامه
وسَقينا وصلاً برياضِه
قبّـلنا الشيبَ المتـَناثر
ورداً يأسرُني ببياضِـه
وتعودُ الرّيحُ المجنونـهْ
تلفحُني ذكرى منْ هَجرِه
ألمسُ غرَة شَعري علـّه
أبقى لي شيئاً من كفـّه
فإذا الكفُ ككـلِ القمحِ
بالظّلم الفادحِ مَعجُونهْ
يا قلبي شاعرُك الأَبـــهى
غادرَ طوعاً صهوةَ حرفـِه !
سلكَ الأغوارَ الملعونهْ
تخبـّط قولاً
حرّك تاءاتِ التأنيث
صرفَ الممنوعَ من الصرفِ
جرّ بقَسوة
ضمـّــةَ خَصري
ما أغبى أن تُكْسـَر ضمـّـة !
واغتال الفستانَ الأبيض
عذرا ً أمي
فستاني الأبيضُ أُكذوبة
صيرتُ لأحلامي كـُمّــه
كفَـناً لايُذهب من خوفِ
لن تسلمَ نافذتي حتى
تسكنَ تاءاتُ التأنيث
تتَحَرر من فتكِ الصّرفِ
بغدادُ الأَوْلى بالنصرِ
تُرجع كفُه
ضمـّةَ خَصْري
فأرتق من بحرِ قصيدِه
كُـمّاً للأبيضِ فُستاني
وتغني النّسَماتُ بلطفٍ
تغتالُ بصَدري دخّاني
وتنادي مئذنـَــتي حتــّى
يلهمَك الصوتُ بآذاني
شيئاً من حرقةِ دَمعاتي
فتوافيني مهرةُ شِعرِك
كي ألقى في نـَفْســيَ ذاتي
رويدة
1_12_2010
[/align][/cell][/table1][/align]
ما أغبى أن تُكْسـَرَ ضمـّــة !
شهقاتُ الرّيـحِ المجنونـهْ
تطرقُ نافِذتي المسكـونهْ
بتفاصيلِ الوجهِ الخَمري
وتُبــَعثـرُ من فــوقِ ســريري
دخـّـانا ً يرسـمُ مئــذنةً
فتُصلّي من غيرِ إرادهْ
ذاكــرتي المنشـقّــةُ عـنّي
جنديٌ قدْ خذلَ عتادَهْ
لا ســاقـَينِ
فالسـّجدةُ تـُسقِطها أرضـا ً
لا عضـِدينِ
والرّكعةُ ما عادتْ فرضاً
فتنادي كلُ الأشياءِ
كفّي عنهم ...
خيّبَ ظنَ الشّعر ِ أميرٌ
كان الأقدسُ من عبّاده
وأسلّي حَلَـقي المَصلوب
فوق الأكـتافِ المهجـورة
بقصيدٍ كنتُ أسميه
دستورَ الأرضِ المقهورة
تَهوي شذرهْ
فأعمّدها
بالدمعِ المسفوحِ بشَعْرِه
كم صفّـفنا في أحلامه
وسَقينا وصلاً برياضِه
قبّـلنا الشيبَ المتـَناثر
ورداً يأسرُني ببياضِـه
وتعودُ الرّيحُ المجنونـهْ
تلفحُني ذكرى منْ هَجرِه
ألمسُ غرَة شَعري علـّه
أبقى لي شيئاً من كفـّه
فإذا الكفُ ككـلِ القمحِ
بالظّلم الفادحِ مَعجُونهْ
يا قلبي شاعرُك الأَبـــهى
غادرَ طوعاً صهوةَ حرفـِه !
سلكَ الأغوارَ الملعونهْ
تخبـّط قولاً
حرّك تاءاتِ التأنيث
صرفَ الممنوعَ من الصرفِ
جرّ بقَسوة
ضمـّــةَ خَصري
ما أغبى أن تُكْسـَر ضمـّـة !
واغتال الفستانَ الأبيض
عذرا ً أمي
فستاني الأبيضُ أُكذوبة
صيرتُ لأحلامي كـُمّــه
كفَـناً لايُذهب من خوفِ
لن تسلمَ نافذتي حتى
تسكنَ تاءاتُ التأنيث
تتَحَرر من فتكِ الصّرفِ
بغدادُ الأَوْلى بالنصرِ
تُرجع كفُه
ضمـّةَ خَصْري
فأرتق من بحرِ قصيدِه
كُـمّاً للأبيضِ فُستاني
وتغني النّسَماتُ بلطفٍ
تغتالُ بصَدري دخّاني
وتنادي مئذنـَــتي حتــّى
يلهمَك الصوتُ بآذاني
شيئاً من حرقةِ دَمعاتي
فتوافيني مهرةُ شِعرِك
كي ألقى في نـَفْســيَ ذاتي
رويدة
1_12_2010
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق