[align=center]رأيتُ ملامحَ الأوطانِ خارطةً
بها وجعُ المحبينا
و تحملها تضاريسٌ من الألمِ
و أنهارٌ من الدمِّ
و أشلاءٌ من الدمعِ
و ألفَ جريمةٍ سوداءَ
رغمَ براءةِ الأفعالِ
و الأقوالِ و النياتِ تأتينا
و ألفَ جريمةٍ أخرى
تبيتُ اليومَ جاثمةً
على صدرِ المريدينا
فماذا بعدُ يا وطني ؟!
و ماذا في رحَى الأيامِ
مخبوءٌ لمن عَشِقَ ؟!
و ما الجدوى من العشقِ
إذا امتدتْ أياديهمْ
لتقتلَ كلَّ مَنْ عشقوا ؟!
و ترفعُ فوقَ هامَتِنا
لكلِّ نقيصةٍ دينا
أيرحلُ عشقُنا المصلوبُ
في سرْبٍ من النسيانِ
لا وطنٌ يهدهده و لا أملٌ نما فينا ؟!
و لا سرٌّ تكشَّفَ في السما يُنْبِي عن الحبِّ
و لا بوحٌ يواسي في الهوى قلبي
ربيعُ العمرِ قد صَدِأتْ زواياه
و تاه الوصلُ في بحرِ النَّوى اللَّجِبِ
سفينُ الحب في بحرِ الفؤادِ رسا
فقادوه إلى دوَّامةِ الجُبِّ
و قالوا ذاكَ ترياقٌ
يداوي لوعةَ الصبِّ
صرختُ و قلبيَ الملكومُ
من لوعاتِه نزفُ
أيُقْتَلُ عشقُنا المنسوجُ في ثوبِ النسيمِ ضحىً
على بوابةِ الأحلامِ قارعةٌ
و بالمرصادِ مسرعةٌ
يناصرها اللظى المحمومُ و الحتفُ
سألتُ اللهَ أوطانا
بها الآمالُ
و العشاقُ
و الأحلامُ
و الأنوارُ تَلْتَفُّ
لكي تبقى عواطِفُنا
بلا سجنٍ يحاصرُها
و لا سيفُ
[/align]
بها وجعُ المحبينا
و تحملها تضاريسٌ من الألمِ
و أنهارٌ من الدمِّ
و أشلاءٌ من الدمعِ
و ألفَ جريمةٍ سوداءَ
رغمَ براءةِ الأفعالِ
و الأقوالِ و النياتِ تأتينا
و ألفَ جريمةٍ أخرى
تبيتُ اليومَ جاثمةً
على صدرِ المريدينا
فماذا بعدُ يا وطني ؟!
و ماذا في رحَى الأيامِ
مخبوءٌ لمن عَشِقَ ؟!
و ما الجدوى من العشقِ
إذا امتدتْ أياديهمْ
لتقتلَ كلَّ مَنْ عشقوا ؟!
و ترفعُ فوقَ هامَتِنا
لكلِّ نقيصةٍ دينا
أيرحلُ عشقُنا المصلوبُ
في سرْبٍ من النسيانِ
لا وطنٌ يهدهده و لا أملٌ نما فينا ؟!
و لا سرٌّ تكشَّفَ في السما يُنْبِي عن الحبِّ
و لا بوحٌ يواسي في الهوى قلبي
ربيعُ العمرِ قد صَدِأتْ زواياه
و تاه الوصلُ في بحرِ النَّوى اللَّجِبِ
سفينُ الحب في بحرِ الفؤادِ رسا
فقادوه إلى دوَّامةِ الجُبِّ
و قالوا ذاكَ ترياقٌ
يداوي لوعةَ الصبِّ
صرختُ و قلبيَ الملكومُ
من لوعاتِه نزفُ
أيُقْتَلُ عشقُنا المنسوجُ في ثوبِ النسيمِ ضحىً
على بوابةِ الأحلامِ قارعةٌ
و بالمرصادِ مسرعةٌ
يناصرها اللظى المحمومُ و الحتفُ
سألتُ اللهَ أوطانا
بها الآمالُ
و العشاقُ
و الأحلامُ
و الأنوارُ تَلْتَفُّ
لكي تبقى عواطِفُنا
بلا سجنٍ يحاصرُها
و لا سيفُ
[/align]
تعليق