خصائص التفكير الفلسفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    خصائص التفكير الفلسفي

    يحسن بنا أن نستحضر بأن التفكير الفلسفي فكر إنساني كوني،ظهر في حضارات وثقافات مختلفةعلى سطح كوكبنا الأرضي.ففي تاريخ الفلسفة الطويل فلسفات تنتمي إلى حضارات شرقية،وأخرى إلى حضارات غربية.كما ترتبط بعض تلك الفلسفات بمراحل تاريخية قديمة ويرتبط البعض الآخر بالتاريخ الحديث أوالمعاصر.
    ظهر عند اليونان القدماء شكل من أشكال العقلانية سمى نفسه فيلوصوفيا،لم يكن صدفة وإنما جاء وليد ظروف تاريخية بعينها هي التي أفرزته كحرية التعبير وإشاعة الثقافة،وازدهار التجارة وتحول المدينة اليونانية...
    ولنتذكر أيضا بأن حضارتنا العربية الإسلامية،وبعد إنشاء بيت الحكمة ببغداد في العصر العباسي،وازدهار حركة الترجمة،عرفت تفكيرا فلسفيا تميز بالنضج،وذلك في المرحلة التي عرفت في أوربا بالعصور الوسطى،حيث خيم الإنحطاط بسبب تسلط الكنيسة.وقد اهتم الفلاسفة المسلمون بقضايا تخصهم أملاها عليهم مجتمعهم وثقافتهم ودينهم.إن فلسفتنا العربية الإسلامية لها صلة بما سبقها وبما سيأتي من بعدها من مراحل تاريخية تفاعلت معها.
    ما يهمنا الآن ونحن في قسم النصوص الفلسفية:ماذا يمكن أن نتعلم من هذه الفلسفات؟.
    قد تتعدد الأجوبة،ولكن يكفينا أن نقول مع الفيلسوف الألماني كانطlلا يمكننا أن نتعلم الفلسفة،بل يمكننا فقط تعلم التفلسف).فما هو هذا التفلسف الذي يمارسه الفلاسفة؟وما هي دواعي اشتغال الفكر بطريقة فلسفية؟
    -يتبع-
    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    أستاذ عزيز نجمي
    صباح الخير
    موضوع شيق..ولكن له مسارب كبيرة ورائعة
    أنتظر شرحا تسلسليا ووافيا لأهمية الفلسفة
    مع وافر شكري وتقديري
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      السلام عليكم ,,
      نعم يا العزيز النجمي كل إناء بما فيه ينضح .. لذلك لابد أن تختلف المشارب والمواهب تبعاً لاختلاف الثقافات وتتنوع الأفكار تباعاً لما يدور في الأذهان .... فالمفكر الفيلسوف بخياله واتصالاته العقليه الواسعه لكل مبهم وحبه للحكمة تتسارع تلك الأفكار وتدخل في صراع عقدي ونفسي واجتماعي لما في ذلك كله من حكم يحبها هذا المتلسف بصفته , ولما كانت الحكمة ضالة المؤمن وهو ينشدها من أماكنها الصحيحه ومن منافذها الشرعية التي لا تقف عند المعقول وجماده ولا تسرح مع المحسوس وخياله , بل تبقى صامده واقفه ترى ما حولها من إبداع فتترجم وتخرج من بداخلها من تعبير يروق فكره وفلسفته لقارئ يعرف الكلمة زكيها من دسيسها وصحيحها من سقيمها ومعقولها من مجنونها ... يقف العاقل على حدود الفكر يتأمل قبل أن يتألم ويعمل وقت ما يعلم فتجد الكلمات قد وقفت على حدود الجملة تناجي الشطر الأول وتقول ( كل إناء بما فيه ينضح )

      شكراً لك يالنجمي عزيز

      تعليق

      • عزيز نجمي
        أديب وكاتب
        • 22-02-2010
        • 383

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
        أستاذ عزيز نجمي
        صباح الخير
        موضوع شيق..ولكن له مسارب كبيرة ورائعة
        أنتظر شرحا تسلسليا ووافيا لأهمية الفلسفة
        مع وافر شكري وتقديري
        سعادة
        الأستاذة الفاضلة سعاد عثمان علي
        أسعد الله أيامك
        نعم هو موضوع يحتمل الكثير،وكان لا بد من وجوده في هذا القسم لعله يرسم لنا معالم الطريق.
        بداية أقترح المحاور الآتية:
        1-الفلسفة كدهشة
        2-الفلسفة كبحث عن الحقيقة
        3-الفلسفة كشك
        4الفلسفة كعقلنة
        5-الفلسفة كتساؤل
        6-الفلسفة كبناء للمفاهيم
        7-الفلسفة كتحليل وبرهنة(الحجاج)
        8-الفلسفة كنسق
        9-الفلسفة كمنظور قيمي
        مع إضافة أي اقتراحات مناسبة.
        مودتي وتقديري
        [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

        تعليق

        • عزيز نجمي
          أديب وكاتب
          • 22-02-2010
          • 383

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ,,
          نعم يا العزيز النجمي كل إناء بما فيه ينضح .. لذلك لابد أن تختلف المشارب والمواهب تبعاً لاختلاف الثقافات وتتنوع الأفكار تباعاً لما يدور في الأذهان .... فالمفكر الفيلسوف بخياله واتصالاته العقليه الواسعه لكل مبهم وحبه للحكمة تتسارع تلك الأفكار وتدخل في صراع عقدي ونفسي واجتماعي لما في ذلك كله من حكم يحبها هذا المتلسف بصفته , ولما كانت الحكمة ضالة المؤمن وهو ينشدها من أماكنها الصحيحه ومن منافذها الشرعية التي لا تقف عند المعقول وجماده ولا تسرح مع المحسوس وخياله , بل تبقى صامده واقفه ترى ما حولها من إبداع فتترجم وتخرج من بداخلها من تعبير يروق فكره وفلسفته لقارئ يعرف الكلمة زكيها من دسيسها وصحيحها من سقيمها ومعقولها من مجنونها ... يقف العاقل على حدود الفكر يتأمل قبل أن يتألم ويعمل وقت ما يعلم فتجد الكلمات قد وقفت على حدود الجملة تناجي الشطر الأول وتقول ( كل إناء بما فيه ينضح )

          شكراً لك يالنجمي عزيز
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          نعم أيها الفاضل مصطفى الشرقاوي كل إناء بما فيه ينضح..لأن الفلسفة بنت عصرها.فإذا كان هناك تأثير وتأثر بين الحضارات الشرقية والغربية في الماضي،فالتقارب اليوم ازداد أكثر،كيف لا والعالم أصبح قرية صغيرة؟.ومهما كان حجم الإختلاف فلابد أن نعي دور الإنفتاح على تقافات الآخرين دون الإقرار بالتبعية العمياء،نظرا لما لذلك من أثر في تقدم المعرفة العلمية والمجتمع عموما.أما الإنغلاق فأصبح يعني الموت والهوان،وهنا الصعوبة.كيف الحفاظ على الثوابت وقد أضحى الحفاظ على الهوية من الذوبان يعني القبض على الجمر والإنزواء بعيدا في أرض نائية بعيدة عن التقدم العلمي؟.الفلسفة وكما سيتبين من خلال الوقوف عند المحاور المقترحة في هذا المتصفح،هي تحرر باطني،حيث يحرر الفيلسوف عقله من كل قيد قصد إعادة التأسيس ،لأنها تفترض البحث عن الحقيقة.وإذا كان الذهن مملوءا بالحقائق سلفا،فكيف يمكن له أن يتفلسف؟..وبخصوص الحديث عن الألم الذي يستدعي اللذة والمتعة،فربما بؤس الحياة بما فيها من ألم وأمراض وموت هو الدافع الأقوى للتفكير الفلسفي.
          تحية لك يا الشرقاوي مصطفى
          [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

          تعليق

          يعمل...
          X