قالوا عن الدكتور /محمد النويهى
******************
[align=justify]الدكتور محمد النويهى ..............وداعا !!!
غادر دنيانا _إلى رحاب الله _ فى الشهر الماضى .الأستاذ الدكتور النويهى ، وقد كان مشهد رحيله إلى العالم الآخر من أقسى المشاهد على نفسى ، فقد ذهب فى صمت ، لم تذكره صحيفة ، ولم يكتب عنه خبر فى مجلة ، ولم ترثه إذاعة .حتى نعى الأسرة وهو فى سطور قليلة أسهم هو الآخر فى إلقاء الستار على مشهد رحيله ، فذكر اسمه الثلاثى (الدكتور محمد رشاد النويهى ).
مع أن الدكتور النويهى _يرحمه الله _ ناقد ودارس مبدع ، ومن أخصب نقادنا وأغزرهم إنتاجا ، وأعمقهم تناولا لقضايا الأدب ، وأكثرهم تذوقا للشعر العربى قديمه وحديثه .
وهو من القلائل الذين جمعوا _ فى أستاذية واقتدار_ بين تذوق الآداب الأوروبية والأدب العربى .ولذلك كانت دراسته عن الشعر الجاهلى لونا من الإبداع الفنى لا نظير له ، ولا أزال أذكر من أسماء كتبه التى قرأتها :-
1-ثقافة الناقد الأدبى .
2- شخصية بشار .
3- نفسية أبى نواس .
4-الإتجاهات الشعرية فى السودان .
5- طبيعة الفن ومسؤلية الفنان .
6-قضية الشعر الجديد.
7-الشعر الجاهلى : منهج فى دراسته وتقويمه .
وبعض هذه الكتب فى مجلدين يزيد كل مجلد عن 600صفحة .وكلها تتسم بالجدة والنضارة والعمق والذكاء ، وتتميز بالعرض المشع الجذاب ، والفهم الواعى المستنير 0وقد دخلت هذه الكتب وغيرها من كتبه ، فى نسيج حياتنا الأدبية والثقافية ومن العسير أن يبتلعها طوفان النسيان ، وهذا عزاؤنا ونحن نقول للدكتور النويهى :
وداعا ..... أيها الراحل العظيم [/align]
الدكتور عبد العزيز الدسوقى
مجلة الثقافة , السنة السابعة ، العدد 78 ، مارس 1980
******************
[align=justify]الدكتور محمد النويهى ..............وداعا !!!
غادر دنيانا _إلى رحاب الله _ فى الشهر الماضى .الأستاذ الدكتور النويهى ، وقد كان مشهد رحيله إلى العالم الآخر من أقسى المشاهد على نفسى ، فقد ذهب فى صمت ، لم تذكره صحيفة ، ولم يكتب عنه خبر فى مجلة ، ولم ترثه إذاعة .حتى نعى الأسرة وهو فى سطور قليلة أسهم هو الآخر فى إلقاء الستار على مشهد رحيله ، فذكر اسمه الثلاثى (الدكتور محمد رشاد النويهى ).
مع أن الدكتور النويهى _يرحمه الله _ ناقد ودارس مبدع ، ومن أخصب نقادنا وأغزرهم إنتاجا ، وأعمقهم تناولا لقضايا الأدب ، وأكثرهم تذوقا للشعر العربى قديمه وحديثه .
وهو من القلائل الذين جمعوا _ فى أستاذية واقتدار_ بين تذوق الآداب الأوروبية والأدب العربى .ولذلك كانت دراسته عن الشعر الجاهلى لونا من الإبداع الفنى لا نظير له ، ولا أزال أذكر من أسماء كتبه التى قرأتها :-
1-ثقافة الناقد الأدبى .
2- شخصية بشار .
3- نفسية أبى نواس .
4-الإتجاهات الشعرية فى السودان .
5- طبيعة الفن ومسؤلية الفنان .
6-قضية الشعر الجديد.
7-الشعر الجاهلى : منهج فى دراسته وتقويمه .
وبعض هذه الكتب فى مجلدين يزيد كل مجلد عن 600صفحة .وكلها تتسم بالجدة والنضارة والعمق والذكاء ، وتتميز بالعرض المشع الجذاب ، والفهم الواعى المستنير 0وقد دخلت هذه الكتب وغيرها من كتبه ، فى نسيج حياتنا الأدبية والثقافية ومن العسير أن يبتلعها طوفان النسيان ، وهذا عزاؤنا ونحن نقول للدكتور النويهى :
وداعا ..... أيها الراحل العظيم [/align]
الدكتور عبد العزيز الدسوقى
مجلة الثقافة , السنة السابعة ، العدد 78 ، مارس 1980