الإهداء..
إلى كل بسمة ضالة على شفاه ذاوية ..
إلى كل زنبقة تحترق بعز الربيع..
إلى إسم ورسم علقا على جدار منفي..
كتب عليه عمر طفلة بيلسانة
تصارع هول الظمأ..
****
سكن الليل قلوب
غِيد خيام الأسودْ
فجرى الدمع كما الغيث دجا خلف السدودْ
هز أوصالي النوى..
هز أوصالي النوى ملحمةً يعزفها للصمت قيثار الوجودْ
أترى لاح النوى كالسيل من خلف الحدودْ..؟
أترى لاح النوى بالأفْق ركبا يبتغي تلك النجودْ..؟
مالوعودُ..مالوعودْ..؟
خفرت عهدي البنودْ..!
وانحنى سحرُ الصباحِ ..
مذ تهادى الليل بالشرق ليغتال الورودْ
يادروب الغدر والأمس الحزينْ..
مالتمني والظنون حرقةٌ تحني الجبينْ..؟
كتم الصدر الهوى ..
كتم الجفن الدموعْ
وأراني صرخة بين الدياجي ..
أعجن الصبر رغيفا للجياعْ
وأراني يافؤادي ..
أنقر حصنا منيعا ..
قيل لي منذ الصبا ..
لن يباعَ..
لن يباعْ.. !
ليتني والنار تسري بضلوعي ..
أشتري عمرًا جديدَا
ليتني أحيي أيا قلب هوانا
وأمانينا الطريدَه
مالنا ياقلب والخُلْدُ ينادي
نحتسي مُرّ النجيعْ..؟
ليس يجدي صبرنا بين الأعادي ..
ليس ينمو الغصن إن ولَّى الربيعْ
فلمَ ياقلب جئنا حالمين..
بالهناءْ..
ليصدّ العزم فينا ..
وتباشير الحياةْ..؟
أتراهم قد نسوا أنـَّا ومن فرط العناءْ..
نطأ الجمر حفاةْ..؟
أوصدوا ياقلب أبواب المدينَه ..
زاعمينَ..
أننا آه سنمضي غرباءْ..
هل سنبقى نلبس المنفى عرايا ..
لا هوايا..لاانتماءْ..؟
ياخليل العمر إني ..
من نزيف الروح أجني خمرتي ..
أسكب العمر رحيقا لليالي..
ونديمي دمعتي..
كلما نامت جراحي أيقظتها غربتي
لاتلمني ..إن بكيتُ..
واشتكيتُ..
إنه العيد وجذْوات عهودي لدياري أرقتني بين أهوال المنافي..
أرقتني مقتي..
يارمالا كم ذراها بالمدى عزفُ الرفاتْ..
ياجبالا تنحني بين خطانا ثم تحنوا
بالوغى تشدوا هلموا
بعثروا جمع الطغاةْ..
يامتاهات الحنينْ
هائمون ..هائمونْ
عبر أهوال السعيرْ
لا تقل قيدي انتصرنا ..
مالتغني إن وصلنا ..
واهتدينا للعبورْ..؟
دمدم الرعدُ لترتد الجسورْ
وسرى سيل الإباءِ..
كالضياءِ
صارخا بين القبورْ
أين منا صرحُ عزٍ يانسورْ..؟
حدث الروح ترابي مالخبرْ..؟
مسكرا لهفي أكنتُ .؟
أم ضريرًا بين أحقاد البشرْ..؟
سيجتني بالمنافي بلبلا كفُّ الظلامْ
تائه بين الليالي
كيف شمسي ألفت حضن الغمامْ..؟
نازف بالدرب وحدي ..
كيف شعبي أغمد السيف ونامْ..؟
فاطلقوني ..
ما بقائي بالسجونْ
منذ نادتني النجودْ ..
وذوى الورد على كل الخدودْ
وذرت ريح القفارْ
صرخة الروض وآهات الديارْ
فاستفق ياقلب هيا ..لا تذرني بين قضبان الدمارْ
قم ودعني
أقتفي خطو صباح موغل خلف البحارْ
لا تنم يأسا فإنَّا عائدونْ
وأماني العرْب إنـَّا عائدونْ
بمناديل الصَّبا..
نمسح الدمع الذي أذوى الغصونْ
مذ متى ياليل صرت معبدا لدراويش القبيله..؟
مذ متى ياليل صرت منهلا لبراءات الطفوله..؟
مذ متى تـُثني القيودُ..
خطوات المدلجينْ..؟
علمتني أمتي كيف أغني بانتصارْ
شامخا رغم العدى ..رغم الحصارْ
كيف أسقي بيدٍ حقل أبي ..
وبأخرى..
أحمل السيف الذي لا ينحني رغم الضرارْ
علمتني أمتي كيف أجوبْ..
حاملا نعشي ولا أخشى الخطوبْ..
كيف أغفو صامدا بعضي فراشي..
ووسادي بعض جرح لا يطيبْ..
ثم أصحو من سبات الرزء نبعا ..
بالمنى أروي السهوبْ
عودتني أمتي يانجم عن عشق البوادي
وعلى جدل المآسي غيمةً تسقي الجنوبْ
لن تنام لاهثا عبر الدروبْ
عائدونَ..عائدونْ
كي نصلي بحمى المسرى إيابا
ونعيد التاج من خلف الغروبْ
رغم سوط الحَـيْـنِ إنا
نلبس الصبر دروعا ..
ننحت الصخر ولا نخشى الخطوبْ
عائدونَ..عائدونْ
نحمل العمر على حد الردى
ونغني في ثبات للربى لحن الفدا
ننثر العهد ورودا..
أيها الترْب الحبيبْ
نهب الأكباد قربان الندى.
قد أتينا
نحضن الطوق خليلا ..واللهبْ
سنظل بدياجينا نصلي
ربما يصحو ..يطل كالسنى نجم العربْ
كمموا الأفوه ظلما..
مالحياةُ أحرفا محرقة بين الشفاهْ
حطموا العمر ..ومالعمر بثكلٍ
طالما نسقي به عمرا سواهْ
كم تعاهدنا أسارى
بين شطآن الوجلْ
وأنرنا الصبرشمعا ..
بالمنى ينضي السبلْ
وكما الطير ركبنا الليل سربا
نتوضأُ بالأملْ
فانثري بشراك أماه ورودا
بين أغلال الشجنْ
وازرعي عمري ربيعا للوطنْ
عائدٌ رغم الأعادي
أحمل السيف بيمناي غريرا ..
وبيسراي أباري كل أهوال الزمنْ
إلى كل بسمة ضالة على شفاه ذاوية ..
إلى كل زنبقة تحترق بعز الربيع..
إلى إسم ورسم علقا على جدار منفي..
كتب عليه عمر طفلة بيلسانة
تصارع هول الظمأ..
****
سكن الليل قلوب
غِيد خيام الأسودْ
فجرى الدمع كما الغيث دجا خلف السدودْ
هز أوصالي النوى..
هز أوصالي النوى ملحمةً يعزفها للصمت قيثار الوجودْ
أترى لاح النوى كالسيل من خلف الحدودْ..؟
أترى لاح النوى بالأفْق ركبا يبتغي تلك النجودْ..؟
مالوعودُ..مالوعودْ..؟
خفرت عهدي البنودْ..!
وانحنى سحرُ الصباحِ ..
مذ تهادى الليل بالشرق ليغتال الورودْ
يادروب الغدر والأمس الحزينْ..
مالتمني والظنون حرقةٌ تحني الجبينْ..؟
كتم الصدر الهوى ..
كتم الجفن الدموعْ
وأراني صرخة بين الدياجي ..
أعجن الصبر رغيفا للجياعْ
وأراني يافؤادي ..
أنقر حصنا منيعا ..
قيل لي منذ الصبا ..
لن يباعَ..
لن يباعْ.. !
ليتني والنار تسري بضلوعي ..
أشتري عمرًا جديدَا
ليتني أحيي أيا قلب هوانا
وأمانينا الطريدَه
مالنا ياقلب والخُلْدُ ينادي
نحتسي مُرّ النجيعْ..؟
ليس يجدي صبرنا بين الأعادي ..
ليس ينمو الغصن إن ولَّى الربيعْ
فلمَ ياقلب جئنا حالمين..
بالهناءْ..
ليصدّ العزم فينا ..
وتباشير الحياةْ..؟
أتراهم قد نسوا أنـَّا ومن فرط العناءْ..
نطأ الجمر حفاةْ..؟
أوصدوا ياقلب أبواب المدينَه ..
زاعمينَ..
أننا آه سنمضي غرباءْ..
هل سنبقى نلبس المنفى عرايا ..
لا هوايا..لاانتماءْ..؟
ياخليل العمر إني ..
من نزيف الروح أجني خمرتي ..
أسكب العمر رحيقا لليالي..
ونديمي دمعتي..
كلما نامت جراحي أيقظتها غربتي
لاتلمني ..إن بكيتُ..
واشتكيتُ..
إنه العيد وجذْوات عهودي لدياري أرقتني بين أهوال المنافي..
أرقتني مقتي..
يارمالا كم ذراها بالمدى عزفُ الرفاتْ..
ياجبالا تنحني بين خطانا ثم تحنوا
بالوغى تشدوا هلموا
بعثروا جمع الطغاةْ..
يامتاهات الحنينْ
هائمون ..هائمونْ
عبر أهوال السعيرْ
لا تقل قيدي انتصرنا ..
مالتغني إن وصلنا ..
واهتدينا للعبورْ..؟
دمدم الرعدُ لترتد الجسورْ
وسرى سيل الإباءِ..
كالضياءِ
صارخا بين القبورْ
أين منا صرحُ عزٍ يانسورْ..؟
حدث الروح ترابي مالخبرْ..؟
مسكرا لهفي أكنتُ .؟
أم ضريرًا بين أحقاد البشرْ..؟
سيجتني بالمنافي بلبلا كفُّ الظلامْ
تائه بين الليالي
كيف شمسي ألفت حضن الغمامْ..؟
نازف بالدرب وحدي ..
كيف شعبي أغمد السيف ونامْ..؟
فاطلقوني ..
ما بقائي بالسجونْ
منذ نادتني النجودْ ..
وذوى الورد على كل الخدودْ
وذرت ريح القفارْ
صرخة الروض وآهات الديارْ
فاستفق ياقلب هيا ..لا تذرني بين قضبان الدمارْ
قم ودعني
أقتفي خطو صباح موغل خلف البحارْ
لا تنم يأسا فإنَّا عائدونْ
وأماني العرْب إنـَّا عائدونْ
بمناديل الصَّبا..
نمسح الدمع الذي أذوى الغصونْ
مذ متى ياليل صرت معبدا لدراويش القبيله..؟
مذ متى ياليل صرت منهلا لبراءات الطفوله..؟
مذ متى تـُثني القيودُ..
خطوات المدلجينْ..؟
علمتني أمتي كيف أغني بانتصارْ
شامخا رغم العدى ..رغم الحصارْ
كيف أسقي بيدٍ حقل أبي ..
وبأخرى..
أحمل السيف الذي لا ينحني رغم الضرارْ
علمتني أمتي كيف أجوبْ..
حاملا نعشي ولا أخشى الخطوبْ..
كيف أغفو صامدا بعضي فراشي..
ووسادي بعض جرح لا يطيبْ..
ثم أصحو من سبات الرزء نبعا ..
بالمنى أروي السهوبْ
عودتني أمتي يانجم عن عشق البوادي
وعلى جدل المآسي غيمةً تسقي الجنوبْ
لن تنام لاهثا عبر الدروبْ
عائدونَ..عائدونْ
كي نصلي بحمى المسرى إيابا
ونعيد التاج من خلف الغروبْ
رغم سوط الحَـيْـنِ إنا
نلبس الصبر دروعا ..
ننحت الصخر ولا نخشى الخطوبْ
عائدونَ..عائدونْ
نحمل العمر على حد الردى
ونغني في ثبات للربى لحن الفدا
ننثر العهد ورودا..
أيها الترْب الحبيبْ
نهب الأكباد قربان الندى.
قد أتينا
نحضن الطوق خليلا ..واللهبْ
سنظل بدياجينا نصلي
ربما يصحو ..يطل كالسنى نجم العربْ
كمموا الأفوه ظلما..
مالحياةُ أحرفا محرقة بين الشفاهْ
حطموا العمر ..ومالعمر بثكلٍ
طالما نسقي به عمرا سواهْ
كم تعاهدنا أسارى
بين شطآن الوجلْ
وأنرنا الصبرشمعا ..
بالمنى ينضي السبلْ
وكما الطير ركبنا الليل سربا
نتوضأُ بالأملْ
فانثري بشراك أماه ورودا
بين أغلال الشجنْ
وازرعي عمري ربيعا للوطنْ
عائدٌ رغم الأعادي
أحمل السيف بيمناي غريرا ..
وبيسراي أباري كل أهوال الزمنْ
تعليق