الأستاذ القدير / فتحي حسان محمد
الأساتذة الأعزاء
دكتور عبد الرحمن السليمان
الأستاذ القدير حامد السحلي
الأستاذ القدير رائد حبش
الأستاذة القديرة رشا عيادة
الأستاذ القدير يسري راغب
أنظر إلى آرائكم بكثير اهتمام وعظيم احترام .. وإليكم هذا الرد في الجزء الخاص بعلاقتي بعالم الأدب والفكر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أشكر للأستاذ القدير فتحي حسان محمد هذه الدراسة الأكاديمية المستفضية لتوضيح وتحديد ماهية الأديب ، وأشكر كل الأساتذة الذين قالوا كلمتهم بأمانة ، وإن كنت أختلف مع الأستاذ فتحي بعض الشىء ، وأتفق مع رأي أستاذنا القدير يسري راغب في ضرورة التفريق بين مفهوم الأديب والمفكر والفيلسوف والكاتب .. كما أود أن أشير إلى عدم وجود مايستدعي كل تلك الحساسية من تهمة النفاق والتملق .. لأن الكبير لاينافق الصغير .. والأستاذ لاينافق التلميذ .. وتواجد أمثالكم من الأدباء والنقاد والمفكرين هو فخر لنــا وضرورة حتمية لبقاء هذا الصرح شامخا .. لذلك كله لامجال أصلا للنفاق ولا للتملق .
- وأعتقد أن هذا الموضوع ربما كتب على خلفية ماروجه أحد شعراء الدرجة الثالثة ممن اشتهروا بين الشعراء على شبكة الإنترنت بسوء أخلاقهم وقلة أدبهم .. من أنني مبتوت الصلة بعالم الأدب والفكر .. وهو ادعاء ينقصه الدليل لكوني قد عايشت على الأقل داخل هذا الملتقى ولمدة ثلاث سنوات مئات من أكابر الكتاب والمبدعين .. تحاورنا واتفقنا واختلفنا .. ناهيك عن تاريخي في كتابة المقال الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة .. كتبت فيها مئات المقالات الصحفية المنشورة على مدار مايقرب من ثلاثين عاما .. دخلت فيها معارك فكرية كبيرة مع العلمانيين ومنكري السنة .. بل والنظام الحاكم ذاته .. وانتقلت إحدى هذه المعارك الفكرية عبر الصحافة المصرية والعربية .. وكانت بسبب مقال كتبته ردا على مشروع دكتور حسن حنفي نشرته صحيفة آفاق عربية ثم صحيفة الأحرار المصرية المعارضة التي فتحت لي صفحة الرأي على مصراعيها في مقال أسبوعي قد يتجاوز حجمه أكثر من نصف الصفحة .. وصحيفة الحقيقة المصرية التي كنت أكتب فيها اسبوعيات لمدة تزيد عن خمس سنوات .. وكتبت بعض المقالات في صحيفة العربي الناصري وغيرها .. وفزت بجائزة أحسن مقال على مستوى العالم الإسلامي في صحيفة المسلمون التي كانت تصدر من لندن ثم توقفت عن الصدور .. ونشرت مقالات متفرقة في صحيفة الميدان المصرية والنبأ وغيرهما ، وانقطعت عن الكتابة في الصحف الورقية بمحض إرادتي لأسباب خاصة .. واشتهرت جدا تلك المقالات بين الصحفيين والكتاب وكان الأستاذ حسنين كروم يتناولها اسبوعيا في تحقيقات سياسية بالقدس العربي .. كما تناول بعضها الكاتب الصحفي صلاح عيسى وغيره مثل الأستاذ سليم عزوز الذي كان يتبنى نشر مقالاتي والذي عاتبني على التوقف .. وهو مازال يكتب حتى الآن بشكل منتظم في القدس العربي وغيرها .. وكتب عني الأستاذ الصحفي صلاح قبضايا رئيس تحرير صحيفة الأحرار والكاتب بأخبار اليوم واليوم عمودا يشيد بي ويصفني بأنني أفضل كاتب صحفي ,اشارت إلى مقالاتي بالاسم الكاتبة العلمانية نوال السعداوي في برنامج الأستاذة منى الحسيني حوار صريح جدا .
وكتبت دراسة نشرت ضمن كتاب مطبوع يتضمن آراء عشرين مفكرا اختارهم الكاتب الصحفي / عصام عامر في كتاب مطبوع بعنوان ( الإسلام وأصول العنف ) ، والذي تناولت فيه ( ظاهرة الإسلام السياسي ) ، والصراع الذي نشأ بين الإمامين المودودي ووحيد الدين خان والمقالات منشورة هنا بالملتقى .. كما نشرتها صحيفة النبأ المصرية واحتلت عنوانا رئيسا في الصفحة الأولى .. كما قمت بالرد على كتاب ( مجتمع يثرب ) للعلماني الزنديق خليل عبد الكريم وفندت فيها ادعاءاته وموجود أيضا في مدونتي بموقع مكتوب وفي الملتقى .. ولدي نسخ من كل تلك المقالات .. وغيرها وغيرها .. ناهيك عن فترة ما قبل الكتابة الصحفية .. حيث كنت أقود عملا اسلاميا في الجامعة وغيرها وكنت أقود الكثير من المعسكرات التي كان عدد المشتركين فيها بالآلاف .. ولكن مشكلتي فقط أنني لاأجيد أو لاأحب أن أكتب سيرة ذاتية .. وأحب أن أقدم نفسي فقط من خلال ماأكتبه .. كما أن مشكلتي أنني تكاسلت عن طباعة بعض الكتب التي كانت جاهزة للطباعة بعد أن فقدت أصولها المحفوظة على الحاسوب .. وكان اطلع على أحدها فضيلة الدكتور والداعية الشهير عمر عبد الكافي ، وأبدى اعجابه بها وبمقالاتي.
والله الذي لاإله غيره إنني أكره مثل هذه الأحاديث .. ولم أفكر يوما في كتابة سيرة ذاتية كما لم أتحمس لإصدار كتب رغم أن بعض السير الذاتية والإصدارات التي يتقنها بعض الأدباء لاتساوي الورق الذي سودوه بحروف زائفة .
ولكنني مضطر هنـا إلى أكتب بعضا من هذه السيرة حتى لا يأتي بعد ذلك شاعر رقيع يقتات من فتات هذا الملتقى .. ليزعم أنه لاعلاقة لي بعالم الفكر والأدب .. ويضطر بعض اخواني هنــا إلى محاولة اثبات تلك الصفة .
لم أقدم نفسي يوما من الأيام بصفتي أديب .. بل دائما أقول أنني مفكر أستطيع بإسلوب سهل أن أشرح وجهة نظري .. والمفكر هنا قد يكون ( أديبا ) وقد يكون ( رئيسا ) وقد يكون ( عاملا بسيطا ) .. لكن لديه القدرة على النظر للأمور نظرة شاملة .. كأنه يحاول أن يستجمع الكون كله بين يديه .. ولم أزعم أنني أديب .. فضلا عن أنني أنزعج كثيرا من إطلاق لقب أديب على كل من هم ودب أو نظم شعرا أو كتب خاطرة .. فالأديب كالطبيب .. والأديب الحقيقي هو الذي يدرك وظيفة الأدب ومهمة الأدب تأديب النفس وتهذيبها وترقيقها .. حتى يرى باطنها من ظاهرها .. أما غير ذلك فلا يعد أدبا إلا على سبيل المحاكاة فقط .
ولاشك أن أعلى درجات الأدب هو الشعر العمودي .. وأدناها المقالة الأدبية .. أما المقالات التي يكتبها أهل السياسة والدين فقد تتخللها بعض العبارات التي تظهر فيها الصنعة الأدبية .. لكنها في الغالب لاتتوافر فيها صفات المقالة الأدبية التي تحكمها الصنعة الأدبية من أولها لآخرها .
وأما مسألة النجاح أو الفشل في إدارة الملتقى .. فلهذا حديث آخر مستفيض .
تحياتي لكم
الأساتذة الأعزاء
دكتور عبد الرحمن السليمان
الأستاذ القدير حامد السحلي
الأستاذ القدير رائد حبش
الأستاذة القديرة رشا عيادة
الأستاذ القدير يسري راغب
أنظر إلى آرائكم بكثير اهتمام وعظيم احترام .. وإليكم هذا الرد في الجزء الخاص بعلاقتي بعالم الأدب والفكر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أشكر للأستاذ القدير فتحي حسان محمد هذه الدراسة الأكاديمية المستفضية لتوضيح وتحديد ماهية الأديب ، وأشكر كل الأساتذة الذين قالوا كلمتهم بأمانة ، وإن كنت أختلف مع الأستاذ فتحي بعض الشىء ، وأتفق مع رأي أستاذنا القدير يسري راغب في ضرورة التفريق بين مفهوم الأديب والمفكر والفيلسوف والكاتب .. كما أود أن أشير إلى عدم وجود مايستدعي كل تلك الحساسية من تهمة النفاق والتملق .. لأن الكبير لاينافق الصغير .. والأستاذ لاينافق التلميذ .. وتواجد أمثالكم من الأدباء والنقاد والمفكرين هو فخر لنــا وضرورة حتمية لبقاء هذا الصرح شامخا .. لذلك كله لامجال أصلا للنفاق ولا للتملق .
- وأعتقد أن هذا الموضوع ربما كتب على خلفية ماروجه أحد شعراء الدرجة الثالثة ممن اشتهروا بين الشعراء على شبكة الإنترنت بسوء أخلاقهم وقلة أدبهم .. من أنني مبتوت الصلة بعالم الأدب والفكر .. وهو ادعاء ينقصه الدليل لكوني قد عايشت على الأقل داخل هذا الملتقى ولمدة ثلاث سنوات مئات من أكابر الكتاب والمبدعين .. تحاورنا واتفقنا واختلفنا .. ناهيك عن تاريخي في كتابة المقال الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة .. كتبت فيها مئات المقالات الصحفية المنشورة على مدار مايقرب من ثلاثين عاما .. دخلت فيها معارك فكرية كبيرة مع العلمانيين ومنكري السنة .. بل والنظام الحاكم ذاته .. وانتقلت إحدى هذه المعارك الفكرية عبر الصحافة المصرية والعربية .. وكانت بسبب مقال كتبته ردا على مشروع دكتور حسن حنفي نشرته صحيفة آفاق عربية ثم صحيفة الأحرار المصرية المعارضة التي فتحت لي صفحة الرأي على مصراعيها في مقال أسبوعي قد يتجاوز حجمه أكثر من نصف الصفحة .. وصحيفة الحقيقة المصرية التي كنت أكتب فيها اسبوعيات لمدة تزيد عن خمس سنوات .. وكتبت بعض المقالات في صحيفة العربي الناصري وغيرها .. وفزت بجائزة أحسن مقال على مستوى العالم الإسلامي في صحيفة المسلمون التي كانت تصدر من لندن ثم توقفت عن الصدور .. ونشرت مقالات متفرقة في صحيفة الميدان المصرية والنبأ وغيرهما ، وانقطعت عن الكتابة في الصحف الورقية بمحض إرادتي لأسباب خاصة .. واشتهرت جدا تلك المقالات بين الصحفيين والكتاب وكان الأستاذ حسنين كروم يتناولها اسبوعيا في تحقيقات سياسية بالقدس العربي .. كما تناول بعضها الكاتب الصحفي صلاح عيسى وغيره مثل الأستاذ سليم عزوز الذي كان يتبنى نشر مقالاتي والذي عاتبني على التوقف .. وهو مازال يكتب حتى الآن بشكل منتظم في القدس العربي وغيرها .. وكتب عني الأستاذ الصحفي صلاح قبضايا رئيس تحرير صحيفة الأحرار والكاتب بأخبار اليوم واليوم عمودا يشيد بي ويصفني بأنني أفضل كاتب صحفي ,اشارت إلى مقالاتي بالاسم الكاتبة العلمانية نوال السعداوي في برنامج الأستاذة منى الحسيني حوار صريح جدا .
وكتبت دراسة نشرت ضمن كتاب مطبوع يتضمن آراء عشرين مفكرا اختارهم الكاتب الصحفي / عصام عامر في كتاب مطبوع بعنوان ( الإسلام وأصول العنف ) ، والذي تناولت فيه ( ظاهرة الإسلام السياسي ) ، والصراع الذي نشأ بين الإمامين المودودي ووحيد الدين خان والمقالات منشورة هنا بالملتقى .. كما نشرتها صحيفة النبأ المصرية واحتلت عنوانا رئيسا في الصفحة الأولى .. كما قمت بالرد على كتاب ( مجتمع يثرب ) للعلماني الزنديق خليل عبد الكريم وفندت فيها ادعاءاته وموجود أيضا في مدونتي بموقع مكتوب وفي الملتقى .. ولدي نسخ من كل تلك المقالات .. وغيرها وغيرها .. ناهيك عن فترة ما قبل الكتابة الصحفية .. حيث كنت أقود عملا اسلاميا في الجامعة وغيرها وكنت أقود الكثير من المعسكرات التي كان عدد المشتركين فيها بالآلاف .. ولكن مشكلتي فقط أنني لاأجيد أو لاأحب أن أكتب سيرة ذاتية .. وأحب أن أقدم نفسي فقط من خلال ماأكتبه .. كما أن مشكلتي أنني تكاسلت عن طباعة بعض الكتب التي كانت جاهزة للطباعة بعد أن فقدت أصولها المحفوظة على الحاسوب .. وكان اطلع على أحدها فضيلة الدكتور والداعية الشهير عمر عبد الكافي ، وأبدى اعجابه بها وبمقالاتي.
والله الذي لاإله غيره إنني أكره مثل هذه الأحاديث .. ولم أفكر يوما في كتابة سيرة ذاتية كما لم أتحمس لإصدار كتب رغم أن بعض السير الذاتية والإصدارات التي يتقنها بعض الأدباء لاتساوي الورق الذي سودوه بحروف زائفة .
ولكنني مضطر هنـا إلى أكتب بعضا من هذه السيرة حتى لا يأتي بعد ذلك شاعر رقيع يقتات من فتات هذا الملتقى .. ليزعم أنه لاعلاقة لي بعالم الفكر والأدب .. ويضطر بعض اخواني هنــا إلى محاولة اثبات تلك الصفة .
لم أقدم نفسي يوما من الأيام بصفتي أديب .. بل دائما أقول أنني مفكر أستطيع بإسلوب سهل أن أشرح وجهة نظري .. والمفكر هنا قد يكون ( أديبا ) وقد يكون ( رئيسا ) وقد يكون ( عاملا بسيطا ) .. لكن لديه القدرة على النظر للأمور نظرة شاملة .. كأنه يحاول أن يستجمع الكون كله بين يديه .. ولم أزعم أنني أديب .. فضلا عن أنني أنزعج كثيرا من إطلاق لقب أديب على كل من هم ودب أو نظم شعرا أو كتب خاطرة .. فالأديب كالطبيب .. والأديب الحقيقي هو الذي يدرك وظيفة الأدب ومهمة الأدب تأديب النفس وتهذيبها وترقيقها .. حتى يرى باطنها من ظاهرها .. أما غير ذلك فلا يعد أدبا إلا على سبيل المحاكاة فقط .
ولاشك أن أعلى درجات الأدب هو الشعر العمودي .. وأدناها المقالة الأدبية .. أما المقالات التي يكتبها أهل السياسة والدين فقد تتخللها بعض العبارات التي تظهر فيها الصنعة الأدبية .. لكنها في الغالب لاتتوافر فيها صفات المقالة الأدبية التي تحكمها الصنعة الأدبية من أولها لآخرها .
وأما مسألة النجاح أو الفشل في إدارة الملتقى .. فلهذا حديث آخر مستفيض .
تحياتي لكم
تعليق