كابوس
في الليلِ ، تتراكمُ العتمةُ على جبهةِ وقتٍ ضائعٍ خلفَ النافذة
تُعلنُ حيرةَ النارِ بين دفءِ العروقِ ولَـذَّةِ حرقِ الأَصابع
بين لحنٍ كئيبٍ وجرحٍ يصنعُ الأُمنياتِ
ريحٌ تُساومُ غُصنًا على الانحناءِ
وساقٌ يُـنكرُ جذرًا يبحثُ عن جُـثَّـةِ الأَرضِ تحتَ الصخورِ
تُعلنُ حيرةَ النارِ بين دفءِ العروقِ ولَـذَّةِ حرقِ الأَصابع
بين لحنٍ كئيبٍ وجرحٍ يصنعُ الأُمنياتِ
ريحٌ تُساومُ غُصنًا على الانحناءِ
وساقٌ يُـنكرُ جذرًا يبحثُ عن جُـثَّـةِ الأَرضِ تحتَ الصخورِ
يجيءُ الغيمُ أَسيرًا
يُمطرُ - قسرًا - عرَّافةً غامضةً تحملُ صُرَّةً من الوهمِ . . والأَسئلة
تنْشَقُّ الأَرضُ لطفلٍ يسأَلُ عنِ الموتِ لكي يفهمَ كُنهَ الترابِ
تموتُ جبالٌ قايضتْ صخورَها بالماءِ من شِدَّة العطش
تسقطُ عصفورةٌ في حلقِ حوتٍ يشيّع أُمَّـهُ إِلى شاطئٍ حزين
يفاوضُها البحرُ على شكلِ موتِها . . تختارُ الاختناقَ
يُطبقُ الحوتُ فمَهُ ويغرق
يُمطرُ - قسرًا - عرَّافةً غامضةً تحملُ صُرَّةً من الوهمِ . . والأَسئلة
تنْشَقُّ الأَرضُ لطفلٍ يسأَلُ عنِ الموتِ لكي يفهمَ كُنهَ الترابِ
تموتُ جبالٌ قايضتْ صخورَها بالماءِ من شِدَّة العطش
تسقطُ عصفورةٌ في حلقِ حوتٍ يشيّع أُمَّـهُ إِلى شاطئٍ حزين
يفاوضُها البحرُ على شكلِ موتِها . . تختارُ الاختناقَ
يُطبقُ الحوتُ فمَهُ ويغرق
يا سيِّـدةَ الانعتاقِ من الوحلِ . . - كما تَـدَّعين -
كيفَ يكونُ لوني إذا أَمطرت السماءُ ترابًا وقُبحًا ؟
أَيُّ نهرٍ سيغسلُ القيحَ ؟ وكيفَ الخلاص ؟
كيفَ يكونُ لوني إذا أَمطرت السماءُ ترابًا وقُبحًا ؟
أَيُّ نهرٍ سيغسلُ القيحَ ؟ وكيفَ الخلاص ؟
تُروّضُني سيدةُ السِّحرِ
تثقب كتفي ، تزرعُ لعنةً أبديةَ الروحِ
تُـنبئُـني بانقضاضِ حزْنٍ على بسمةٍ أَفلتتْ من العقابِ
تبذرُ حفنةً من دقائقَ في طريقي إِلى زمن صعب . .
ولا تجيبُ على السؤال !
تثقب كتفي ، تزرعُ لعنةً أبديةَ الروحِ
تُـنبئُـني بانقضاضِ حزْنٍ على بسمةٍ أَفلتتْ من العقابِ
تبذرُ حفنةً من دقائقَ في طريقي إِلى زمن صعب . .
ولا تجيبُ على السؤال !
تنأَى عن العينِ عرَّافةُ الحزنِ
تتركُ قافلةً من الموتِ . . والاحتجاج
تستبدلُ الأَوردةُ دماءَها بطينٍ لزج
تختبرُ دقةَ الليلِ في رصدِ المسافةِ . .
بين حلمٍ فقيرٍ . . والشروق
تتركُ قافلةً من الموتِ . . والاحتجاج
تستبدلُ الأَوردةُ دماءَها بطينٍ لزج
تختبرُ دقةَ الليلِ في رصدِ المسافةِ . .
بين حلمٍ فقيرٍ . . والشروق
أَعودُ إلى زمنٍ خراب
آخذُ جرعتي من الانتظارِ
أَستحضرُ روحَ جدَّتي وأساطيرَ البطولةِ
أَحفظُ كُلَّ القصصِ
وأَبحثُ عن كفني في الصورِ المعلقةِ على جدارِ المقبرة
آخذُ جرعتي من الانتظارِ
أَستحضرُ روحَ جدَّتي وأساطيرَ البطولةِ
أَحفظُ كُلَّ القصصِ
وأَبحثُ عن كفني في الصورِ المعلقةِ على جدارِ المقبرة
لا أَجدُني . .
أُدركُ أَنَّـني ما زلتُ قادرًا على البكاء
أُدركُ أَنَّـني ما زلتُ قادرًا على البكاء
تعليق