الحقيقة المرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زيد خالد علي
    عضو الملتقى
    • 23-08-2007
    • 87

    الحقيقة المرة

    [align=center]لو كان َ خير ٌ في بلادي .. ما بحثت ُ اليوم عن بلد ٍ غريبهْ
    ولـَما ذللت ُ النفس َ كي أشري لجوعي محض َ ريبهْ
    ثدْي ُ التـّعاطـُف ِ لم يعد ْ طفل ٌبأرضي يستـَلـِذ ُّ - هنا - حليبـَهْ
    وكلـُّه ُ بـَصـَمات ُ ريبهْ
    وأنا مـَحط ُّ الشـَّك ِّ في نـَظر ِ الجموعات ِ المـُريبهْ
    وعلى جبيني الذل ُّ برّاق ٌ بـِعارْ
    سـِيماي َ في وجهي - كما قد صرّح َ الإرهاب ُ - من أثر ِالدّمارْ:
    هذا عراقي ٌّ به الإرهاب ُ يزهو باخـْتصارْ
    وصدّقوا تلك الحكايهْ
    والصـِّدق ُ مصلوب ٌ على شفة ِ البدايهْ
    والكون ُ آمن َ بالنـّهايهْ
    يا موطني
    سرقوا الزمان َ وغيـّروا مجرى الروايهْ
    وأنا اموت ُ بحضن ِ جوعي
    والحزن ُ ينزف ُ من ضلوعي
    أملا ً لـِغايهْ

    ********

    لو كان َ خير ٌ فيك َ يا وطني لـَما
    طرقت كفوفي باب َ غيرِك َ راجيا ً مـُسترحما
    وأصابعي نزفت دمـَا
    لو كان خير ٌ فيك َ لم اقصد ْ بلاد َ الغير بحثا ً عن عملْ
    كي يلتقي خـُبز ُ المذلـّةِ بالأملْ
    لو كان خير ٌ فيك َ أو أطلال ُ خيرْ
    ما بعت ُ عزّة َ نفسي َ الولهى بسوق ِ هوان ِ غيرْ
    فأنا بأرضك َ ما أزالُ
    بالصبر ِ يخدعـُني المـُحالُ
    أنا ما أزال ُ بقطرة ٍ من نفطـِك َ الذّهبي ِّ أحلم ُ ما أزالُ
    لكن أيبتسم ُ المـُحالُ؟؟
    هيهات َ يا وطني تخلـّت ْ عن مراسيها الجبالُ
    وهناك تـُولد ُ نكتة ٌ عرجاء ُ - يضحك ُ - لا يـُصدّقـُها الزمنْ
    وتـُؤكـّد ُ الصدق َ المـُمـَزّق َ في مفاصـِلـِها المـِحنْ:
    شخص ٌ عراقي ٌّ هناك َ يطوف ُ مختلف َ الشوارعْ
    في كفـّه ِ الرجفى وعاء ٌ طول َ خطوتـِه ِ يـُنازعْ
    لـَتـْران ِ حتـّى خمسة ٍ ولـِفوقـِها لا ليس واسعْ
    هذا الوعاء ُ يقود ُ صاحبه ُ وهناك مـَن ْ للنـّفط ِ بائعْ:
    يا سيدي لـَتـْرين ِ بـِع ْ لي .. إن َّ طفلي بات َ بردانا ً وجائعْ
    .........

    ههههههههههههههههههه

    والله ِ أغرب ُ نـُكتة ٍ عبر َ الزمنْ
    أن يشتري شخص ٌ عراقي ٌّ من النفط ِ المـُعتـّق ِ قطرة ً ، وهناك يبهضـُه ُ الثـّمنْ

    *******

    أنا قد كرهتـُك َ يا حبيبي يا عراقْ
    وليت َ مـَنْ
    يأتي ويقرأ ُ ما كتبت ُ
    عساه ُ يفهم قصـّتي بالكره ِ لكْ
    أنا قد كرهت ُ العيش فيك َ بقـَدْر ِ ما أحببت ُ فيك َ الموت َ فيكْ
    ودمي بأرضـِك َ دونما ذنب ٍ يـُراقْ
    وشباب ُ أحلامي هلكْ
    ألـِأن َّ أرضك َ كلـّما دارت عليك َ تقيءُ نفطا
    جاؤوك َ من كل َّ البقاع ْ ؟؟
    مستعمرين بأحدث ِ الآلات ِ جاؤا ليلـَك َ المـُخـْضر َّ شحطا
    أم أن َّ فيك َ هوى الحسين
    سقت دماه ُ بكربلاء َ الكـِبر ِ قحطا
    أم أن َّ فيك َ عـُلا الرشيد ِ ؟؟
    أم أن ّ فيك المجد َ من بدء ِ الزمان ِ مـُعلـَّق ٌ - شرفا ً - بجيدي؟؟
    ألـِهذه الأسباب ِ جاؤوا ؟؟
    لا والـّذي ألقى عليك َ نضار َ بيدي
    وشموع َ عيدي

    *********

    يا موطني أنا قد تعبتُ
    وبمجد ِ آبائي وأجدادي كفرتُ
    وأنا بتارخي كفرتُ
    بحضارتي أيضا ً كفرتُ
    وبكل ِّ شيء ٍ قد كفرتُ
    حتى بنفسي فيك يا وطني كفرتُ
    إن ْ كان مجدي ليس يمنحـُني رغيف َ الخبز ِ
    والعيش َ المرفـّه َ
    والدنانير َ الكثيرة َ حيث ُ عشتُ
    فالكفر ُ أولى والحرام ُ بأن ْ أقول َ لديه ِ : تـُبتُ
    إن كان نفطي ليس ينفعـُني فلا أبقاه ُ ربـّي بعدما أنا قد كفرتُ
    أو كان َ مجدي والحضارة ُ والتواريخ ُ المـُزيـّفة ُ الحقيقة ِ : - أنـَّني فيك َ انتصرت ُ -
    أسباب َ من جاؤوا لإرضي غاصبين َ
    وعندها أنا قد جـُلدتُ
    فالحق ُّ لا أنـْعـِم ْ بهن َّ ولا نـَعمتُ
    إن كان َ هارون ُ الرشيد ُ به زمان ُ الأمس ِ طابْ
    وبعهده ِ بغدادُ للدنيا زهت ْ .. وزهى الشبابْ
    أو كان َ ثار َ هنا الحسين ُ وبعده ُ عظـُم َ المـُصابْ
    حسنا ً فماذا قد جنيت ُ ؟؟
    ماذا جنيت ُ من الحضارة ِ يا حضارة ما الذي أنا قد جنيت ُ ؟؟
    من موطني ماذا جنيت ُ ؟؟
    من مجد آبائي وأجدادي أنا ماذا جنيت ُ ؟؟
    من نـِقمة ِ النفط ِ العظيمة ِ يا عراقي ما الذي انا قد جنيت ُ ؟؟
    هي كلـُّها أسباب ُ موتي .. هل أنا يا موت ُ مـُت ُّ ؟؟
    فلـْيأخذ الغازون َ نفطي فما بالنفط يا وطني نعمتُ
    وليأخذ الغازون أمجادي فما من مجدي َ المـُغـْبر ِّ نـِلتُ
    وليأخذوا قبر الرشيدْ
    وليأخذوا قبر َ الحسينْ
    فما أخذت ُ من القبور أنا ماذا اخذت ُ ؟؟؟
    وليأخذوا كل َّ الحضارة ِ فالحضارة ُ كم خدعت ُ بها
    أنا جدّا ً خـُدعتُ
    إنـّي لهذا قد كفرتُ
    وأنا بهذا قد كفرتُ
    أنا لا أريد ُ المجد َ والتاريخ َ والنفط َ المـُعتـّقَ
    فهـْي َ مأساة ٌ بها كل ُّ الخراب ِ وما ألفتُ
    أنا لا اريد ُ سوى رغيف ِ الخبز ِ يا وطني فإنـّي فيك جعتُ
    وأنا أريد ُ رحيل َ دبـّاباتـِهمْ
    وأنا أريد ُ الراحة َ المفقودة َ الزمن ِ الذي أنا عنه ُ يا وطني بحثتُ
    وأنا أريد ُ بك َ الأمانْ
    ومتى وضعت ُ على الوسادة ِ - في رباك َ - الرأس َ نمتُ
    ولـْيـَفهم التاريخ ُ ما أعني وماذا قد عنيتُ
    *********
    وليتـَها انتهت الحكايهْ
    ما زلت ُ في طور البدايهْ
    أوّاه ُ لو تدري كم الأحداث ُ دامية ُ النـّهايهْ
    عفوا ً بل الأحداث ُ رائعة ُ النـّهاية
    فأنا كفرت ُ بكل ِّ شيء ٍ قد كفرتُ
    إلا العروبةَ آمنت ْ نفسي بها لمـّا أنا فيها أمنتُ
    فهناك إخواني العربْ
    قد قدّروا كالأمس ِ رابطة َ النـّسبْ
    من حبـِّهم لي يا بلادي أطفأوا فـِي َّ الأملْ
    حتى أظل ُّ صديق َ موتي للأزلْ
    أحتاج ُ توقيع َ الوزيرْ
    وكذاك توقيع َ السفيرْ
    لا بدَّ أيضا ً من موافقةِ الأميرْ
    تحتاج ُ أوراقي المرور َ على مـَقام ِكبيرِهم حتـّى الصغيرْ
    وكذاك يا وطني الغني َّ وثوبـُه ُ ثوب ُ الفقيرْ
    أحتاج ُ حتي في بلاد ِ العرب ِ توقيع َ الحميرْ
    كي يسمحو لي بالدخول ِ لإرضهم عبر َ الأثيرْ
    ناهيك َ عن عشرين َ ألف ٍ دفعـُها لا بد َّ بالدولار ِ يا وجعي الأخيرْ
    تأشيرة ً فرضوا علي َّ وصار َ جرحي َ - هاك َ - أكبر َ من كبيرْ
    أو هكذا قد صرت ُ في نظر ِ الجميع ِ أذل َّ من كلب ٍ حقيرْ ؟؟
    لو جاء َ أمريكيُّ
    أو كـَنـَديُّ
    أوكوبيَّ
    أو ..؟؟
    أو أي ُّ كلب ٍ من بلاد ِ الغرب ِ يرفل ُ بالحرير ْ
    فتحوا له كل َّ الحدود ِ وهيـّأوا لـِقـُدومـِه ِ أحلى مطارْ
    وأمامـَه ُ وضعوا ألذ َّ فواكه ِ الدنيا وأنواع َ الثمارْ
    واسـْتقبلوه بكل َّ ما يـُسـْتـَقـْبـَلون َ به الكبارْ
    لكنـّني سافرت ُ من وطن الصغارْ
    نسبي مع الأنساب في باب الصغارْ
    وكذاك آبائي صغارْ
    ولذاك سدّوا الباب َّ في وجهي وأُغـْلـِقـَت الحدود ُ ولا مطارْ
    لمـّا وقفت ُ ببابـِهم مثل َ الأجيرْ
    أو هكذا قد صرت ُ في نظر ِ الجميع ِ أذل َّ من كلب ٍ حقيرْ ؟؟
    تستنكف ُ الأيام ُ منـّي
    يستنكف ُ الأعراب ُ منـّي
    وكأن َّ نفطي لم يكن لصغار َ عمان َ الحبيبة ِ كالعـُقارْ
    وكأن َ بغداد َ الحبيبة َ لم تكن ْ
    حضنا ً لـِطلاب ِ الخليج ِ وعلم َ مجد ٍ وازدهارْ
    وكأنـّني ما كنت ُ في الجولان ِ قائد َ حملة ٍ ضد َّ التـّتارْ
    وكأنـّها في ( تل ْ أبيب َ ) مقابري محض ُ ازورارْ
    وكأنـّني لم أدفع الأخطار َ عنهم يوم حقد ُ الفرس ِ ثارْ
    وكأنـّني ما كنت ُ اعبر ُ يا أبا حمدي ََّ * نحوك َ استري منك الثمارْ
    أنا لا أمن ُّ النصر يا وطني عليهم ْ إنـّهم أهل ٌ وجارْ
    لكـنـّهم جهلوا بأني كنت ُ مـَن ْ يحمي الدّيارْ
    عجبي على زمن ِ الأخـُوَّة ِ كيف دارْ
    يا موطني
    ماتت بآفاق ِ العروبة ِ كل َّ آلاء ِ النـّهارْ
    قد حملوني ذنب َ مـَن ْ دخل الكويت َ وحكمـُهم جدا ً علي َّ علي َّ جارْ
    ولذاك قد فرضوا الحصارْ

    **********

    يا هذه الأزمان ُ هل مات َ السلامْ؟؟
    يا هذه الأزمان ُ هل مات َ الكرامْ؟؟؟
    إنـّي أُرَدِّد ُ في الأنامْ:
    في موطني العربي ِّ هل مات الكرام ْ ؟؟؟
    هل حاتم ُ الطائي ُّ وسط َ جزيرة ِ الأعراب ِ نام ْ؟؟
    يا موطني
    مات السلام
    فانس َ الحياة َ وطيبـَها
    واقـْرأ ْ على العـَرَب ِ السلامْ
    *********
    بقي َ السؤال ُ الحائرُ
    بقيَ السؤال ُ القاهرُ
    - ومن المـُحال ِ بأن ْ يـُجاب َ الثائرُ -:
    يا موطني
    لـِم َ كل ُّ خلق ِ الله ِ في أوطانهمْ
    ناموا وشعبـُك َ في المرارة ِ ساهر ُ ؟؟؟
    لـِم َ كل ُّ مرضى الكون في أوطانهم وجدوا الدواءْ
    وشعبـُك َ المسكين ُ يقتلـُه ُ الوباءْ
    ومتى يـُضـَمـّد ُ جرحـُك َ المـُتناثر ُ ؟؟
    وإلى متي
    يا موطني المسكين ُ شعبـُك َ صابر ُ ؟؟

    *******

    يا ليت َ عندي الآن َ قنبلة ٌ عجيبهْ
    حتى أُفـَجـّرَها على أرضي الحبيبهْ
    وهناك َ أرحم ُ شعبي َ المسكين َ في أرضي السليبهْ
    بالموت ِ أرحمـُه وأعطي كل َّ فرد ٍ بائس ٍ من تلك َ قنبلتي نصيبهْ
    وتموت ُ أمـّي والمرضْ
    وأبي يموت ُ مع القلقْ
    وأخي يموت ُ بحضن ِ زوجته ِ الحبيبهْ
    وأُمـِيت ُ في فـَم ِ كل َّ طفل ٍ - مـُرهق ِ البلوى - حليبـَهْ
    وأمـِيت ُ شعبي كلـَّه ُ ، وأمـِيت ُ دمعتـَه ُ السكيبـَهْ
    وأمـِيت ُ في شفتي َّ صرختـَها الرهيبة َ والعصيبـَهْ:
    لو كان خير ٌ في بلادي
    ما بحثت ُ اليوم َ عن بلد ٍ غريبـَهْ

    *********
    [/align]

    [align=center]* أبو حمدي : مصري الجنسية كان كان يعمل بقالا في مدينتي ( الرمادي )
    وكنت أعبر الشارع إليه لكي أشتري منه التفاح والبرتقال
    تحياتي
    [/align]



    [align=center]سراب الوصول : زيد خالد علي[/align]
    [url=http://almton.com/uploader/][img]http://almton.com/uploader/uploads/60c639a980.jpg[/img][/url]
  • غيداء الأيوبي
    عضو الملتقى
    • 03-09-2007
    • 10

    #2
    [align=center]عزيزي الفاضل شاعر القلوب والأفئدة
    الثائر المغواااار
    زيد خالد علي
    ياااااااااااااااااااااه يااااااااااااااه يا زيد أيها الشموخ
    بربك
    ماذا فعلت هذه القصيدة بخافقي
    اليوم ..بربي اليوم أقول
    انظروا لهذا الشاعر وما يفعله انظروا جيدا لهذا الإبداع اللاااامتناهي
    ارتجفت كل خلية في جسدي بهذه القراءة
    ويلي منك يا زيد العراق
    والله وكأني سكرت بل إني سكرت ولم أعد أر
    شربتها يا زيد
    هنا أنا لن أتكلم عن المضمون الذي صعقنا وصعق الأمة العربية كما نعرف
    نقرأ الكثير من الشعر
    شعر السياسة والأوطان والملاحم في مذبحة العروبة والإسلام
    ولكني سأتحدث عن الأسلوب الذي فاجأتني به والله
    أعرفك شاعرا جميلا ورقيقا ومقتدرا
    لم أعرفك تستطيع أن تفعل ما لم يفعله غيرك من الشعراء
    وطنية سياسية بحته وتؤثر في الروح والقلب والإنسانية
    هذه يا زيد من أروع قصائدك على الإطلاااااااااااااااااااق
    ولعلك ما فعلته هنا يصل لروح العروبة في جسد الأمة
    ويحي ولا أزال أغرف وأغرق من هذا المعتق المسكر
    وأيضا سأعود
    أنا هنا لا أعرف زيد خالد علي
    رأيت شاعرا وقصيدة
    مودتي وأزهاري
    تحياتي
    [/align]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      يا زيد يا زيد
      أيها الشاعر العربي الكبير
      هذه ليست قصيدة ، و ليست معلقة ، إنها تاريخ و تأريخ لأحداث
      أيها العاشق للوطن المحب لثراه ماذا يمكن لي أن أكتب و قصيدتك لن يوفيها أي تعليق . ما كتبته غيداء أيضا قليل في حقك كشاعر
      فدعني أولا أثبت القصيدة احتفاءً و تقديراً ثم أعود إليها مجددا بقراءة أوسع و تعليق يستحق .
      محبتي و تقديري أيها الكبير خلقا و شعرا
      sigpic

      تعليق

      • د. محمود بن سعود الحليبي
        عضو الملتقى
        • 02-06-2007
        • 471

        #4

        [align=center]أما أنا يا أخي زيد

        فقد قرأتها

        وبكيت !!

        اللهم فرج عن أخي زيد

        وعن أهلنا في العراق أجمعين

        محبك محمود[/align]
        [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

        [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

        [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

        تعليق

        • هند سالم باخشوين
          عضو الملتقى
          • 19-05-2007
          • 463

          #5
          [align=center]لو تعلم أخي زيد

          كم مرة أمرُّ من هنا ،، وأعجز عن إكمال القراءة

          وأعود أخرى ،، و...

          يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

          اللهم إليك المشتكى ،، أما البشر فلا لالالالالالالالالالالالالالالالالا

          أيها النبض العراقي النازف

          قل : ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب


          دمت بلا وجع

          بلا قهر


          هــــنـــــد


          [/align]
          [CENTER][B][B][B][SIZE=4][COLOR=blue]أعـــد لي دهشة اللحظة ، وهاك الباقي من عمري[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

          [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue]نبضي هنا[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
          [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue][URL]http://www.hind2.com/[/URL][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

          [/B][/B]

          تعليق

          • هيام مصطفى قبلان
            أديب وكاتب
            • 27-10-2007
            • 502

            #6
            الحقيقة المرّة : الشاعر زيدخالد علي

            الشاعر الثائر : زيد خالد علي
            انها حقيقة مرّة أخي الشاعر المتألم لألم
            وطنه العراق ، الحبّ أحيانا يولد الكراهية
            وكيف لا ان صدرت من قهر الوطن وذلّه
            لمحبيه ، حين يسرق الزمان ويموت الانسان
            بحضن جوعه والنزف أقوى من الأمل .
            تضيق بك الحياة لأنّ الخير قد دفن مع عزة النفس
            بسوق الهوان ، وعندما يموء الحلم بين الأفواه الجائعة
            والجبال تتخلّى عن مراسيها ، لا بدّ من الرحيل والسفر
            كرحيل تاريخ لوطن تدلّى عنقه تحت مقاصل الزمن .
            البحث عن رغيف الخبز وعن الأمان هدفان يسافران
            معك حتى نهاية القصيدة ، لم يعد للوطن جذور ولا حضارة
            ولا قطرة نفط تدفىء الأجساد العارية فلقد اغتيلت كلّها
            واغتصبت وما أصعب ما تقوله :
            ان كان هارون الرشيد به زمان الأمس طاب
            وبعده بغداد للدنيا زهت وزهى الشباب
            أو كان ثار هنا الحسين وبعده عظم المصاب
            حسنا فماذا قد جنيت ؟
            ماذا جنيت يا حضارة
            من موطني ماذا جنيت ؟
            انه الشعور بخيبة الأمل من وطنك الأم والذي أدّى الى
            فقدانك الراحة والأمان ، فتلجأ الى اخوانك العرب
            ولكن هيهات ... :
            أحتاج توقيع الوزير
            وكذاك توقيع السّفير
            لا بدّ أيضا من موافقة الأمير
            وتحزن لأنّ وطنك في نظر العروبة قد لبس ثوب الفقر
            وكل الحدود باتت مغلقة أمام ما تبقّى من أمل .
            هذا الشعور المؤلم عندما يقف الواحد منّا كالأجير
            على أعتاب الأوطان يسترحمها الدخول كي يعيش بكرامة
            ويتلاشى الحلم مع فرض الحصار ويموت السلام في
            زمن يموت فيه الكرام .
            ألم وحزن وخيبة ، فقدان ورحيل وسفر ،منفى وتشرّد واسترحام
            فقدان الذات في ظل الظروف القاسية ، البحث عن السكينة والأمان
            رثاء الحضارة المستغلة والمغتصبة .. وماذا يبقى لشاعرنا ؟
            فليكن هو الضحية بتفجير من أحبّ ، القضاء على الوطن
            ليريح شعبه النازف ، ليريح كلّ طفل فقد حليبه ويبقى السؤال
            هل الموت هو الحل لعودة الوطن كما كان ؟؟
            قصيدة موجعة حطّت على مفصل القلب
            أحييك على قدرتك الفائقة واستئصالك الثورة من
            بركان الغضب والرحمة !!!
            مني : هيام قبلان

            تعليق

            • عادل العاني
              مستشار
              • 17-05-2007
              • 1465

              #7
              بارك الله فيك يا زيد

              وبرغم ما أحسه من ألم وراء كل حرف كتبته

              ورغم اليأس والإحباط الذي أستشعره ...

              أقول لك يبقى العراق كما كان عبر العصور

              يبقى فخرا للعروبة , وسورا يحمي الأمة والمعتقد

              وإن مر بفترة مظلمة , بل فترات سبقتها , فهو يعود للنهوض من جديد بأيدي أبنائه الغيارى

              ليطرزوا رايات النصر التي نخفق عاليا


              العراق اليوم هو الذي يذل أمريكا ويمرغها في الوحل ...

              ولابد ليوم النصر أن يأتي

              وما ذاك اليوم ببعيد


              تحياتي وتقديري

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                يا زيد لا تقنط إذا جار الحصار
                وتحكم الأنذال في شعب وقيدوه بالقرار
                فمجلس الأمن صغير ،
                والحكم أضحى للصغار
                جار التتار على العراق
                فأين قد صار التتار
                وتجبر الزنج على البصرة
                وازور النهار
                وعلا على وجه السماء
                دم النساء مع الغبار
                يا زيد لا تحزن ففي يوم سيرحل
                كل فرس النار إحراقا بنار
                وينتهي عهد البغاء ويعرف النخل النهار
                وينتهي عهد الأذلاء وأعوان الدمار
                وينتهي ذقن طويل لفه من فوقه مليون عار
                وعمائم الآيات تهوى
                في هوان كالبحار
                يستقبلون المجرمين يلفهم يوم انتصار
                لما هوت بغداد رأيتهم
                كالذئب يخرج من وجار
                وعيونهم بالضحك يملؤها الذي يجتاحها منه اصفرار
                فالقرمطي يقول لا يخفي بأن الله أصبح في العراق
                عظيم نار !!
                يا زيد لا تحزن
                فحكام العروبة في احتضار
                أينافقون الفرس خوفا من صواريخ تثار
                وهم الذين بحمقهم قد دمروا عز العراق مع الفخار
                وتحالفوا ضد الشعوب ووافقوا على مزج الخمور بماء زمزم
                كي تدار !!
                يا صاحبي ما مات شعب
                أو ضاع درب
                وغدا سيأتي ذو الفقار !!!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • فتحي المنيصير
                  شاعر أويا
                  • 13-06-2007
                  • 659

                  #9
                  كم كنت افتقد هذا الجمال
                  محبتي
                  كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
                  شاعر أويا


                  تعليق

                  • زيد خالد علي
                    عضو الملتقى
                    • 23-08-2007
                    • 87

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة غيداء الأيوبي مشاهدة المشاركة
                    [align=center]عزيزي الفاضل شاعر القلوب والأفئدة
                    الثائر المغواااار
                    زيد خالد علي
                    ياااااااااااااااااااااه يااااااااااااااه يا زيد أيها الشموخ
                    بربك
                    ماذا فعلت هذه القصيدة بخافقي
                    اليوم ..بربي اليوم أقول
                    انظروا لهذا الشاعر وما يفعله انظروا جيدا لهذا الإبداع اللاااامتناهي
                    ارتجفت كل خلية في جسدي بهذه القراءة
                    ويلي منك يا زيد العراق
                    والله وكأني سكرت بل إني سكرت ولم أعد أر
                    شربتها يا زيد
                    هنا أنا لن أتكلم عن المضمون الذي صعقنا وصعق الأمة العربية كما نعرف
                    نقرأ الكثير من الشعر
                    شعر السياسة والأوطان والملاحم في مذبحة العروبة والإسلام
                    ولكني سأتحدث عن الأسلوب الذي فاجأتني به والله
                    أعرفك شاعرا جميلا ورقيقا ومقتدرا
                    لم أعرفك تستطيع أن تفعل ما لم يفعله غيرك من الشعراء
                    وطنية سياسية بحته وتؤثر في الروح والقلب والإنسانية
                    هذه يا زيد من أروع قصائدك على الإطلاااااااااااااااااااق
                    ولعلك ما فعلته هنا يصل لروح العروبة في جسد الأمة
                    ويحي ولا أزال أغرف وأغرق من هذا المعتق المسكر
                    وأيضا سأعود
                    أنا هنا لا أعرف زيد خالد علي
                    رأيت شاعرا وقصيدة
                    مودتي وأزهاري
                    تحياتي
                    [/align]
                    [align=center]غيداء الإباء

                    شاعرة الحياة

                    أخجل من ردك المبهر دائما يا سيدتي وامي

                    والله إن القلب ليفرح والنفس تهتز وتختال فخرا برد عظيم من شاعرة سارت لها العظمة واقامت فيها أدبا ما سار له طالب ورجع بعقل

                    شكرا ً يا سيدتي ومن الشكر روحه تصفق لك وتنحني امامك على هذا الألق الذي شرفت به صفحتي الجريحة

                    يااااااااااااااااااااااه يا غيداء

                    مهما كتبت فلن اصل لمجد حرف واحد من حروفك ايتها الشاعرة المجيدة والمجيدة

                    من اعماق قلبي اشكرك ورحي

                    تحياتي وتقديري لك يا اماه
                    [/align]


                    [align=center]سراب الوصول : زيد خالد علي[/align]
                    [url=http://almton.com/uploader/][img]http://almton.com/uploader/uploads/60c639a980.jpg[/img][/url]

                    تعليق

                    • زيد خالد علي
                      عضو الملتقى
                      • 23-08-2007
                      • 87

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                      يا زيد يا زيد
                      أيها الشاعر العربي الكبير
                      هذه ليست قصيدة ، و ليست معلقة ، إنها تاريخ و تأريخ لأحداث
                      أيها العاشق للوطن المحب لثراه ماذا يمكن لي أن أكتب و قصيدتك لن يوفيها أي تعليق . ما كتبته غيداء أيضا قليل في حقك كشاعر
                      فدعني أولا أثبت القصيدة احتفاءً و تقديراً ثم أعود إليها مجددا بقراءة أوسع و تعليق يستحق .
                      محبتي و تقديري أيها الكبير خلقا و شعرا
                      [align=center]وتأبى - يا دكتور جمال - إلا ان تخجلني وتبهرني بمرورك الذي أجله واحبه واعزه

                      يا سيدي ومن انا ؟؟ ليـُقال َ لمثلي هذا الكلام بينكم وانت فطاحلة الشعراء في هذا العصر

                      أنا تلميذكم وما ازال في طريق البداية

                      ومن نوركم أقتبس يا سيدي

                      وما قلته شرف كبير كبير للقصيدة ولصاحبها

                      وهي شهادة عز ٍّ الوذ بها في زوايا الخجل امام حروفكم العملاقة

                      تحياتي لك أستاذي الغالي
                      [/align]

                      [align=center]
                      سراب الوصول : زيد خالد علي
                      [/align]
                      [url=http://almton.com/uploader/][img]http://almton.com/uploader/uploads/60c639a980.jpg[/img][/url]

                      تعليق

                      • عارف عاصي
                        مدير قسم
                        شاعر
                        • 17-05-2007
                        • 2757

                        #12
                        الحبيب الشامخ
                        رغم مرارة الحرف
                        الطافحة بين الكلمات

                        كلنا في بلاد العرب عراقيون
                        ليس فرق كثير بصدق

                        كلماتك أدمت القلب
                        وحركت كوامن الشجن فيه

                        لله درك
                        وسوف تعود الدنيا
                        بيد الأحرار الأبرار

                        بورك القلب والقلم
                        تحاياي
                        عارف عاصي

                        تعليق

                        • زيد خالد علي
                          عضو الملتقى
                          • 23-08-2007
                          • 87

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة

                          [align=center]أما أنا يا أخي زيد

                          فقد قرأتها

                          وبكيت !!

                          اللهم فرج عن أخي زيد

                          وعن أهلنا في العراق أجمعين

                          محبك محمود[/align]
                          [align=center]بارك الله فيك أخي دكتور محمود

                          واحسن جزاءك وخلصك من كل هم

                          تحياتي
                          [/align]

                          [align=center]
                          سراب الوصول : زيد خالد علي
                          [/align]
                          [url=http://almton.com/uploader/][img]http://almton.com/uploader/uploads/60c639a980.jpg[/img][/url]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X