سيناريو مسرحية ساحة الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين الشباني
    • 30-11-2010
    • 1

    سيناريو مسرحية ساحة الموت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الموضوع : سيناريو مسرحية ( ميم صوتي ) – .
    ساحة الموت . لوحات في مدينة
    ( تجريبي )
    المقدمة

    قد تكون أحداث هذه المسرحية حلم أو حقيقة
    ولكنها مأخوذة من الواقع الذي يعيش في الإنسان العراقي منذ عام 2003
    وليومنا هذا ولكن تروي أحداث المسرحية عن اثنين من جيل واحد وسكن وحد. وعمل واحد
    لكسب لقمة العيش وهو رفع النفايات من الأرصفة كما أنهم مرتدين الثياب الرسمية لهذا العمل( البلدية )
    ولكل شخص ضروفة الخاصة
    ملاحظة -
    هذه المسرحية تعتمد على الإيقاع الخفيف
    ولكن هناك الكثير من المواضيع و المعاني
    والتعبير والتجريد والتجريب . وكل ما يكتب قد يكون
    مجرد سكربت وما على الممثل أن يدقق بما يوجد . كي
    يوصل المطلوب بأفضل مايلي ولهذا أقول هذه المسرحة لا تفرض؟
    السيناريو على الممثل . فهناك لغز بحاجة الى من يحله وهنا أقول
    أدرس المادة لترى أين أنت من هاتين العنصرين لتقدم ما رأيت في داخلهم وأكثر ....

    المسرحية
    ذات فصل واحد
    وعدة لوحات فنيه تخص الواقع الراهن في داخل البلاد
    كما إنها
    تتألف من أسمين وشخصيتين
    لوحات في مدينة
    """""""""
    وساحة الموت
    """""""""
    - و لكل أسم نظرية يتبادل من خلالها الممثلين -

    شخوص المسرحية
    1- الشاب : سرمد
    2- الشاب : مروان


    المكان
    غير معروف

    ديكور يعبر عن الكثير من الأشياء
    لا هو بيت . ولا هو شارع . ولا ساحة دور السكنية.؟
    ولا هو مكان لجمع النفايات ولا ولا ولا
    ( ديكور غريب الأطوار ؟ )
    الدخول الأول
    فضاء المسرح :- أسود
    _ _
    - يتألف من قطع ديكور خفيفة -
    وثقيلة موزعة على أرضية المسرح متكونة من
    رصيفين متقابلين أحدهما في عمق المسرح ولثاني
    في مقدمة المسرح وشباك فوق أحد الأرصفة وهو مظلم
    و عربة جنب الرصيف الأخر وجدار قصير في وسط المسرح ( صبة)
    وحوض ماء قرب العربة و ثوبين لعمال ( البلدية ) فوق كل رصيف
    معلقات على الجدران المحيطة في الأرصفة و أربع أكياس(كواني) محملة
    بالثياب .وعلب مشروبات غازية.متدلية من سطح المسرح والأرضية
    مليئة بالنفايات وغيره ذلك ...والديكور ثابت
    و الأغراض موزعة بشكل جميل
    المقدمة . ( الظهور) :-

    مسرح – دم مع موسيقى (حلاق أشبيلية)
    تستعرض الإضاءة مع الضربات الموسيقية على ما يوجد من قطع للديكور؟
    ثم يتخللها مقطع فيديو متداخل مع الموسيقى . وغير واضح
    متكون من فيديو رياضي وحربي ومقالب مصورة
    وما شابه ذالك . – بأسلوب غير مباشر
    وهذا المقطع من ضمن الموسيقى ؟
    - يعرض في عمق المسرح إلى إن ينتهي –
    دم
    ظهور العناصر :-

    اللوحة الأولى

    اللوحة الأولى:-
    أضاءه خافته على شكل بقعة داخل المسرح
    - سرمد نائم على حقيبة في الوسط -
    ثم تدور من حولهِ أصوات لعب أطفال وهذه الأصوات
    عبارة عن أرواح ناس تلاحقه في كل زمان . والمكان هو الحدث
    تستمر الأصوات إلى إن تبدأ بالارتفاع درجه بعد درجة
    - وكأن هذه الأصوات تدور في رأسه –


    تابع : مساحة للتعبير عن المكان مع سرمد
    الصفحة :1: من اللوحة الأولى

    يستيقظ سرمد من منامه وهو ماسك رأسه ويتحرك جنوب وشمال
    وهو في مكانة . - ثم يقف ويتحرك وينظر إلى الأمام إلى الأعلى
    جنوب وشمال باحثً عن تلكَ الأصوات . عن طريقة الإيماءات
    وهذه الأفعال تنفذ مع إغلاق وإعادة تشغيل الإضاءة بشكل سريع
    إلى أن يقع سرمد على الأرض في الجهة اليسرى من المسرح
    و تغلق الإضاءة بعدها . ثم صوت من داخل الكواليس يعبر عن وجود
    شخص يسير نحو سرمد . كما هذا الصوت يقوي من دخول العنصر الثاني
    ثم يدخل مروان من يمين المسرح وهو مرهق ؟

    تابع : مساحة للتعبير عن جمالية المكان مع تواجد العنصرين
    الصفحة :1: من اللوحة الأولى
    يدخل مروان وهو حامل كيس كبير على كتفهِ ( كونية) وخشبة بيده الأخرى
    ثم يرمي الكيس والخشبة أرضاً ويجلس في يمين المسرح .
    قرب حوض ماء ويبدأ بغسل رأسه وهو مرهق ومرتدي ثياب ممزقة (وسخة)
    القصد من هذه اللوحة هو منظور المسرح بشكلهُ الجمالي
    وصنع الطبيعة وتعامل الإنسان معها
    من خلال دخول هاتين الشخصيتين بطريقة غير مباشرة أو ضارة

    اللوحة الثانية

    اللوحة الثانية : موسيقى – تعبر عن ما يوجد
    - بعد دخول مروان . يبدأ سرمد يتحرك وهو ماسك رأسه ويتقدم زحفاً إلى الكيس (الكونية ) -
    ومروان كما هو – واضع رأسه تحت الماء .، وسرمد يبعثر بما يوجد داخل الكيس؟
    ويستخرج منهُ ثياب و أوراق و سنكور و حقائب مدرسية محرقة وقبعات لرجال الشرطة
    وهو مرتبكً وكأنه يبحث عن شيء كان يحلم به . يبقى يبحث إلى أن يرى حقيبة
    ويستخرجها من الكيس . ثم يتقدم إليها ويخرج من داخلها ورقة رسم .
    يمسك الورقة وهو متعجب بما يرى من رسم فيها ثم يحاول أن يتذكر من كان
    يرسم في هذه اللوحة المنثورة الأشلاء؟ . مع صوت بلي باك - سريع مع الموسيقى
    - وهو صوت سرمد يتحدث مع طفل كان يرسم في للوحة -
    حوار (play back)
    سرمد – أراكَ .؟ تنظر لي
    الطفل – أنا
    سرمد- أنت الوحيد الذي أرى
    الطفل – ولكنني أرسم
    سرمد – ماذا ترسم
    الطفل – أنت
    سرمد- بالله عليك . أرني
    - بتعجب -
    س / ما هذا يا ألاهي
    هنا مع ال(play back ) سرمد يتعامل وكأنه يتفقد جسده من خلال ( الإيماءات )
    - يعبر عن الرسم الذي يرى الجمهور من خلال الملامح ( سرمد) -

    حوار
    - مروان وهو واضع رأسه تحت الماء وبهدوء -
    مروان – لا تعبث كثيراً فأنها ليس من ذالك المكان بل من مكانً أخر
    - سرمد يطلب من مروان الصمت وهو ماسك الورقة -
    سرمد – آْشششششششش
    - يستغرب مروان من رد سرمد -
    مروان- ماذا
    - سرمد وبصوت عالي –
    سرمد- آْ شششششششششششش
    - يلتفت مروان الى سرمد -
    سرمد- انه المكان ذاته
    - هنا مروان يحاول أن يتحدث ويقاطعه سرمد -
    سرمد - . لا تكذب
    مروان – أنا لست مجبوراً على الكذب كي أكذب
    سرمد- ولكنها هي
    - مروان وبصوت عالي -
    مروان- قد تتشابه
    سرمد- ألا هذه الحقيبة
    مروان – الحقيبة ... الحقيبة

    - ثم يذهب مروان للبحث عن الحقيبة الذي كان نائم عليها سرمد -
    - وسرمد وهو مستمر في الحديث ويبعثر في الأغراض
    -
    سرمد - الثياب الأوراق . كل شيء كان هناك
    مروان- أين الحقيبة
    سرمد- هاهي
    مروان - لم أقصد هذه الحقيبة . بل حقيبتنا نحن الاثنين
    سرمد– لا أعرف غير هذه
    مروان – ألا تعرف عن أي حقيبةٍ أتحدث
    سرمد – هل هناك حقيبةً أخرى ؟
    مروان - سرمد
    سرمد - لم أرى سوى هذه الحقيبة
    مروان – سرمد
    سرمد - صدقني
    - هنا مروان يتحدث بصوت عالي وغير خارج عن المألوف -
    مروان – سرمد
    سرمد - صدق لم أعرف أي حقيبةً تقصد
    - هنا مروان يبدو منكسراً من خلال الحديثَ وهو يسير إلى عمق المسرح -
    مروان – الحقيبة . حقيبتنا . حلمنا
    سرمد – وجدتها ــ
    - هنا مروان يقف ويلتفت إلى سرمد بابتسامة وسرمد يتحدث بهدوء
    سرمد - / نعم . رأيتها تنتظرك على قارعة الطريق
    - ثم مروان يصفق يدا بغضب –
    سرمد - / كانت مع الأحلام الموسوسة ؟ -
    مروان – سرمد
    - سرمد يبدو منزعج وهو ماسك رأسه -
    سرمد – ألم . تفهمني يا رجل
    مروان – يجب أن تفهمني وتقل أين أخفيتها
    سرمد – أنها محلقةً في السماء
    مروان – من تقصد
    سرمد – الأحلام . الناس
    - مروان أكثر تعجب بما يسمعهُ من سرمد –

    سرمد - / الأصوات التي تتردد يوميا في رأسي
    مروان - مجرد ترهات لا شأن لي بذلك
    -. هنا سرمد يبدو متوتر وكأنه في هستريا .-

    سرمد – كيف . وأنا أراهم هنا وهنا و هنا و هنا
    . حتى يجعل من مروان غاضباً .

    مروان- ... كفى . كفى ._ ألعب بما تحمل وستراني جاهزً للعب معك . ولا تتلاعب مع الناس
    موسيقى
    -. هنا مروان يمسك ( مكنسة ) و يرمي قبعة لرجال الشرطة ( الجيش).-
    -. أمام سرمد وكأنه يلعب تنس .-


    اللوحة الثالثة



    اللوحة الثالثة
    تابع: – موسيقى تصويرية

    مروان /- يرمي القبعة من خلال المكنسة أمام سرمد ومكنسة أخرى
    سرمد /- يمسك المكنسة ويرد القبعة على مروان وهو متردد
    مروان /- يستلم القبعة من سرمد ويتقدم أليه وهو يحرك في القبعة
    من خلال المكنسة ويحاول أن يراوغ مع سرمد ثم سرمد يتقدم أليه
    سرمد /- يتقدم وهو خائف ويحاول المراوغة مع مروان
    مروان /- يقوم في ضرب سرمد ويجعله على الأرض ثم يجلس

    على ( الصبة ) وهو ماسك القبعة وسرمد مستلقي على الأرض
    حوار
    - سرمد يتقدم زحفاً إلى مروان وينتبه الى القبعة -
    سرمد- لماذا لم تصدق
    مروان- لم أرى هنا سو نحن الاثنين
    سرمد- وهؤلاء } الذين يلاحقونني في كل مكان وهذا .
    - هنا سرمد ينضر الى القبعة وهو في الحديث -
    سرمد- وهذا الرجل الذي كان مع رفاقه يحرس في درب الله . ؟
    مروان- هات لي الحقيبة لأراهم أين ما يكونوا
    موسيقى
    - صوت ضربات قلب + صوت مرعب يشير الى حالات المسخ -
    وكأنه مزج الشرفي الخير ومن هنا سرمد يواكب الأحداث
    حيث يتعامل في يدا مع شد الأعصاب من خلال الإيماءات
    ثم يأتي من خلف مروان ويخنقه ألا أن يتخلص منه
    ثم يرمي على الأرض .. ويحمل ( كرك)
    - ويتقدم إلى سرمد بكل شراسة -
    حوار
    - هنا الحوار المتبادل مابين العنصرين عكسي بغير استلام وتسليم -
    مروان- أيا خائن
    سرمد- لم . أقصد ؟
    مروان- كنت تلاعبني لكي تهرب بالحقيبة
    سرمد- الحقيبة ليست من حقنا
    مروان- وصلت بكَ الجرأة فتحاول قتلي
    سرمد- الطريق . الساحة . الناس
    مروان- كفى خرافات
    سرمد- ندى
    مروان- ندى
    سرمد- أجل كانت هنا
    مروان- رأيتها ._ وماذا قالت
    قطع عن الفصحى
    سرمد – ليش
    مروان- على شنو
    سرمد– نسيت حضرتك اسويت ._. لعد أني أسويت ._. كلشي مسويت
    مروان- بس كتلتنه
    سرمد- ..لا _ مو أني همه أي همه ألي كتلوكم
    مروان – تعرفهم
    سرمد- ها . لا بس شفتهم من بعيد
    مروان – والشرطة
    سرمد- ألشرطة
    مروان – أي . الشرطة ليش ما خابرتهم ._. خفت يعتبروك مجرم لو خفت ترفع صوتك
    سرمد - نداء لازم اتعرفين
    مروان- الحقيبة
    سرمد- لا ...
    مروان – جاشني الخلاك تتخورس وما تنقذنه
    . هنا سرمد يقف ويتحدث حتى يجلس جنب مروان .
    سرمد- واني شدراني بيكم راح تنكتلون . ندى ندى ندى
    . قطع عن الشعبي .
    سرمد - حتى ذهبت
    مروان – إلى أين
    سرمد- حيث مثواها الأخير
    مروان- الأخير . هو الموت بحد ذاته . نعم كنت تقصد الموت ولكن ؟
    من هؤلاء الذين كنت تتحدث عنهم
    سرمد- ناس
    مروان- ناس
    سرمد- كانوا هنا أناس مزدحمون . و لا يتحدث احدهم ألا بعينيه
    مروان- ومن هؤلاء
    سرمد- لا أعرف . _ ؟ فقط يسيروا نحوي
    مروان- كفى. كفى . كفى ترهات وأنتبه لما تقول هذه الأرض ليس بمقبرة
    سرمد- بل كانوا هنا
    مروان- وما علينا فعلهُ
    سرمد- الرحيل من هذا المكان
    مروان – إلى أين
    - هنا صوت باب يفتح -
    مروان – من . من هنا .
    ثم تتعالى الأصوات الآتية من داخل الكواليس
    والعنصرين يجلسوا وسط المسرح وهم خائفين
    ثم ضوء أبيض يظهر على جانب يمين المسرح
    - ويقف مروان ثم يذهب نحو الضوء -
    حوار

    مروان – الوجه الآخر . الوجه الأخر
    - ثم نظر الى الحقيبة الذي كان يقصدها -
    مروان - . الوجه الأخر . أل ... من صاحب هذه الحقيبة . من . من . من
    سرمد – أنا
    مروان – من
    سرمد – أنا
    حوار سريع مابين العنصرين
    . مروان ... سرمد .
    مروان – من أنت
    سرمد – الإنسان
    مروان – الإنسان ...
    ههههههه.
    سرمد – مآبك
    مروان – أنت إنسان . !!! . كذبت
    سرمد- ... أنا
    مروان – كيف تكون إنسان وأنت قاتل
    سرمد – كلا
    - قطع عن الفصيح –
    مروان- ولك همزين جنت وياك ساعة الجريمة
    سرمد- مروان أنت تدري كلش زين اني ماكتلت
    مروان- لعد آني ... تنكر تعال أذكرك

    اللوحة الرابعة
    موسيقى تصويرية
    تابع: مساحة :
    هنا تبدأ بداية المسرحية
    دم
    أضاءه
    العنصرين مرتدين ثياب ( عمال البلدية )
    يتقدم مروان وهو ماسك ( مكنسة) وكأنه ينظف احد الأرصفة في العمق من المسرح
    و سرمد واقف جنب العربة وماسك ( كرك ) ويرفع في النفايات إلى العربة
    صوت سيارة أتيه من قرب العنصرين
    . ثم صوت حقيبة ترمى من السيار .
    ينتبه مروان وسرمد إلى الصوت الآتي ويتقدم
    مروان و يمسك الحقيبة وينادي إلى أصحاب السيارة
    الحوار خارج المربع – رقم -1-
    ثم يرمي الحقيبة على الأرض
    يأتي سرمد ويفتح الحقيبة ويرى البعض من ( المال )
    الحوار خارج المربع رقم – 2-
    .ثم صوت سيارة وهذا الصوت يعبر عن عودة السيارة الذي ذهبت من قبل.
    ثم انفجار وتنقلب الأكياس المعلقة وهي محملة ثياب في لكلا الجنسين لتنتشر في المسرح
    ويتعامل العنصرين معها وهم في نفس الحوار رقم -3-
    . مع حركات ولفض أحرف.
    ماسكين أقداح ويطرقوا بها
    ويفروا في داخل المسرح ويقولوا
    في الحوار خارج المربع رقم -3-
    حوار رقم - 1-
    مروان – هيه . هيه . أنتم هناك هيه
    - يرمي الحقيبة أرضاً ويمسك بها سرمد وهو متعجب
    حوار رقم -2-
    سرمد – فلوس . هاي فلوس
    مروان – فلوس
    سرمد – فلوس
    - صوت عودة السيارة ينفصل مروان عن الحوار مع سرمد وينضرالى
    - احد جوانب المسرح وكأنه يشاهد في سيارة من خلال المؤثر ثم صوت انفجار -
    الحوار رقم -3-
    مروان – انفجار .
    سرمد – فلوس
    مروان – انفجار
    - ثم يجلسوا العنصرين في عمق المسرح داخل العربة –
    - بعد ألأنتها من طرق الأقداح والتعامل مع الثياب -
    - وهم مرهقين –
    سرمد - فلوس
    مروان انفجار
    - هنا سرمد ينتبه الى الثياب -
    سرمد – انفجار ؟...
    مروان – في ساحة الطيران
    دم + أضاءه
    - مروان جالس على كرسي وكأنهُ احد المسئولين -
    - وسرمد كما هو في العربة -
    سرمد – في ساحة الطيران . لا لا لا . لا تذهب بعيداً ./ . أنهُ العشار
    مروان – كهرباء
    سرمد – أذن أنت السبب
    مروان- لا أنت
    . حوار سريع ما بينهم .
    أنت ! لا ! أنت
    سرمد - لا أنت . انت
    مروان- لا أنت
    سرمد– لا أنت
    مروان– همة
    سرمد - اسكت
    مروان- ليش
    . يمسك سرمد مروان من فمه .
    سرمد- اصمت أيها الأحمق اتريدهم يقتلوننا
    مروان- دعهم يقتلوننا نحن لا نختلف عن الآخرين
    سرمد- ولكني لم اسمح أليهم أن يقتلوني . أنا الو حيد الذي بقى في هذا المكان
    مروان- وأنا أريد الموت . لا حياة لي دون حبيبتي ندى
    سرمد - ذهبت ولن تعود ونحنُ الذي قتلناها
    مروان- بل قتلنا الجميع ويجب أن ينال منا
    سرمد - ينال منا كيف والقتلة هل سندعم وشأنهم يهربون بدماء الأبرياء بعد إن لطخوا أيديهم بها
    مروان- وما الذي يجب علينا فعله
    سرمد- . يجب أن ترفع صوتك
    مروان- ولماذا لم ترفع صوتك أنت .. أنت الإنسان كما تدعي
    سرمد- بوجه من
    مروان- بوجه من قتل

    نهاية قابلة للانفجار...
    حيث ينتهي الحوار الأخير عند سرمد
    بعدها صوت شبه بأصوات القنابل الموقتة
    يخرج من داخل الحقيبة
    ثم يتقدم إليها مروان وسرمد
    ثم تنفجر عليهم
    دم
    يعود سرمد كما كان في بداية الدخول الأول وهو نائم
    إضاءة
    سرمد نائم ويستيقظ من نومهِ
    ويجد إن كل ما حدث كان حلماً .
    قصة وسيناريو وحوار


    حسين ألشباني
يعمل...
X