تويت
//بقلم أنثــى ..عليكم فهم المعنــى//
ولست أعبر عن سياسة جريدة معينة ، أو أكن الحقد لأحدهم ، بيد أنني أنتمي إلى بقعة من هذا الوطن ، ولست من أؤلئك الذين ما إن تتاح لهم الفرصة لطعن أحدهم من الخلف إلا وهرع ، بعدما كان كالفأر لا يبارح جحره، إذن أبناء بلدتي الحبيبة " تازة" ، كثر متشدقوا الكتابة ، ، لذا إخواني ما عادات بضع كلمات لمتملقي الكتابة تستطيع خلخلة مبادئي ، وليس من أحد مهما كان بمثبطي عن اقتناعاتي ،
ولعلكم من ورائي كلامي هذا للغة الإشارة تفهمـــون، كما لا أود من خلال هذه السطور جس نبض أحدكم.
صورة من هنا، وصورة من هناك ،وكلمات من هذا وذاك ...وهم بذلك يتفاخرون بفضح المستور، -أعتذر – فما عدا هنالك مستور، وما عدا الخوف لغة المقهور، ولا المواطن من أصحاب القشور.
فأنت تعي كنه الأمور..أم أنهم بذلك يمتطون حلم الكتابة الجماعية، فللكتابة الجماعية أهلها العارفون بأصولها...
بتاء التأنيث أكتب ، وبتاء التأنيث أتحدى ، ولأولئك الذين لا يقبلون لغة الأنثى أقول -عذرا ولكن- ، وإلى أؤلئك الذين أرسلوا على بريدي الالكتروني " تازة : خسائر في الأرواح ، فيضانات، انهيار قناطر وأسوار ..)).
أعزائي – أعلم خسائر تازة ، لست ممن يجهل حقيقة من ارتوى من مائها ، ولست ممن يتنكر لأهله،
لكن ماذا نحن فاعلون ..؟؟.
فالأمطار الربانية تغرق العديد من مدن المملكة ، وليست تازة استثناء ، فلسنا نستطيع إلا القول حمدا لله على الغيث ، ...و ما عدت لأكرر على مسامعكم هشاشة البنية التحتية للمدينة ، تخادل المسؤولين ، لكن عساكم بذلك تفهموا فحوى ما بين السطـــور .
((أمطار ربانية ، ورياح عاصفية ، كلها رسائل ربانية ..-.أي نعم - يمكن أن نعزي أمر الفياضات إلى هشاشة البنية التحتية ...بيد أننا تناسين أمورا دينية، وظلت نظرتنا للأمور نظرة سطحية.
إليك أنت الذي تحمل المسؤولية إلى شخص بعينه ، أو مؤسسة بعينها ، أقول لك اتق الله ..فغضب الطبيعة أكبر ، وغضب الإله أعظـــم ..
نعم تساقطت أشجار واقتلعت من أمها الأرض، وقعت الأسوار ..بيد أننا ما تذكرنا ولا نفعتنا الذكرى ..
هي الأمطار ..وأنت الإنسان لا زلت تأبى لغـــة الإنذار..
لا أود الإطالة..فلكم يا قراء هذه السطور فهم المبنـــى .
تعليق