النظام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    النظام

    النظام
    هذه الكلمة المهمة في حياتنا هي مدار الإهتمام ومحط الأنظار على مختلف الأذواق والأعمار والإهتمامات والأشياء والأفعال ... مثلاً إن أنت أردت أن تستخدم حاسوبك الشخصي لتقرأ هذه الكمات أو تتزاور مع من تحب عبر الشاشات فلابد لحاسوبك من نظام تشغيل ليعمل عليه ، وإن أنت أردت أن تكتب فلابد من نظام تمشي عليه وتسير عليه الكلمات حتى يتمكن القارئ المحب لهذا النظام أن يقرأ لك ، فمحب الأدب يختلف عن الذي لا يحب الأدب ولا يعرف الأدب أصلاً وهذا النظام الأدبي سواء في صورتيه السرديه أو الوصفية متمثلةً في الشعر أو المقال وبعض الفنون التي تخدم نظام الكتابة تقلل المسافة الفاصلة بين الأذواق وبعضها وتيسر الوصول إلى نقطة اتفاق لتعريف النظام ، ولكن يأبى النظام إلا أن يكون متشعباً مبهماً لا يعرفه إلا أهله ولا يصل إليه إلا معينين أيضاً من قبل النظام ، فأصبح المتحكم في كل نظام هو النظام والمسيطر على جميع الأنظمة أيضاً هو نظام فكيف نفرق بين نظام ونظام ؟
    الإجابة بسيطة وسهله جداًً تتلخص في ( أن من يخالف النظام يسمى تنظيماً ) وكل تنظيم على عكس مراد النظام يسمى معارضه وكل معارض مصيره مصير الشاةِ التي ليس لها قرون كيف بها تناطح ذات القرون !
    أراد رجل بلا مال فقير الحال هزيل القوام بليغ الكلام له عيال أن يكتب خطاباً للنظام .
    فبدأ كلامه بالثناء على النظام ، وأنتصف كلامه بالرجاء الحار من السيد النظام وأدلى في هذا الرجاء بدلوه طالباً ومقبلاً ليد النظام وختم كلامه بسب النظام .
    فكان الرد ومن الطبيعي المعروف أن لا يجد هذا الهزيل مكاناً له بين النظام ولكن الفاجعة أن السيد النظام أرسل ذويه ومحبيه وواصليه ومطبقيه ومندوبيه ومؤيديه لاغتيال صاحب الخطاب بتهمة التحريض لانقلاب النظام ...!! ويبقى النظام وينتحر التنظيم ويقف النظام في وجه كل تنظيم حتى ينام النظام وعين التنظيم ساهرةٌ تدعوا عليه ورب العرش لم ينمِ .......
    كلمة الختام : دعوها لهم ليأكلوها كما أكلوا ويشربوها كما شربوا فلن تحتمل بطونهم فوق طاقتها ولن ترتوي إلا كذلك ويبقى أخيراً من طُلب لها لا من طلبها ....... لأن النظام دقيق لن يناله إلا حبيب أو شقيق
    نلتقي إن شاء الله بعد النظام في رواية الولاية .
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    [align=center]
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للأمراء، وويل للعرفاء، وويل للعوانية فإنهم أقوام يعلقون من السماء بذوائبهم في القيامة، ويسحبون على وجوههم إلى النار، يودون لو لم يعملوا عملاً قط", وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من رجل ولي أمر عشرة من الناس إلا وجيء به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فإن كان عمله صالحًا فكّ الغل عنه، وإن كان عمله سيئًا زيد عليه غل آخره", وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء حين يلقاه إلا من عدل وقضى بالحق ولم يحكم بالهوى، ولم يمل مع أقاربه، ولم يبدل حكمًا لخوف أو طمع، لكن يجعل كتاب الله مرآته ونصب عينيه ويحكم بما فيه", وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالولاة يوم القيامة فيقول الله جلّ وعلا: "أنتم كنتم رعاة خليقتي وخزنة ملكي في أرضي", ثم يقول لأحدهم: "لم ضربت عبادي فوق الحد الذي أمرت به", فيقول: يا رب لأنهم عصوك وخالفوك, فيقول جلّ جلاله: "لا ينبغي أن يسبق غضبك غضبي". ثم يقول للآخر: "لم ضربت عبادي أقل من الحد الذي أمرت به؟", فيقول: يا رب رحمتهم, فيقول تعالى: "كيف تكون أرحم مني؟, خذوا الذي زاد والذي نقص فاحشوا بهما زوايا جهنم".
    [/align]

    تعليق

    يعمل...
    X