النظام
الإجابة بسيطة وسهله جداًً تتلخص في ( أن من يخالف النظام يسمى تنظيماً ) وكل تنظيم على عكس مراد النظام يسمى معارضه وكل معارض مصيره مصير الشاةِ التي ليس لها قرون كيف بها تناطح ذات القرون !
أراد رجل بلا مال فقير الحال هزيل القوام بليغ الكلام له عيال أن يكتب خطاباً للنظام .
فبدأ كلامه بالثناء على النظام ، وأنتصف كلامه بالرجاء الحار من السيد النظام وأدلى في هذا الرجاء بدلوه طالباً ومقبلاً ليد النظام وختم كلامه بسب النظام .
فكان الرد ومن الطبيعي المعروف أن لا يجد هذا الهزيل مكاناً له بين النظام ولكن الفاجعة أن السيد النظام أرسل ذويه ومحبيه وواصليه ومطبقيه ومندوبيه ومؤيديه لاغتيال صاحب الخطاب بتهمة التحريض لانقلاب النظام ...!! ويبقى النظام وينتحر التنظيم ويقف النظام في وجه كل تنظيم حتى ينام النظام وعين التنظيم ساهرةٌ تدعوا عليه ورب العرش لم ينمِ .......
كلمة الختام : دعوها لهم ليأكلوها كما أكلوا ويشربوها كما شربوا فلن تحتمل بطونهم فوق طاقتها ولن ترتوي إلا كذلك ويبقى أخيراً من طُلب لها لا من طلبها ....... لأن النظام دقيق لن يناله إلا حبيب أو شقيق
نلتقي إن شاء الله بعد النظام في رواية الولاية .
تعليق