أنــــثــــى البــــــحــــــر
صدركِ المموج
يعلو أفقَ مخيلتي
بدرٌ أملس
انشطرَ إلى نصفين
يعلو أفقَ مخيلتي
بدرٌ أملس
انشطرَ إلى نصفين
سنابلُ قمح ٍ
تموُجُ فوق جانبيه
يُغري بريقُها
أسرابَ الطيور
تموُجُ فوق جانبيه
يُغري بريقُها
أسرابَ الطيور
كلما أزاحَ الليلُ ستائره
أفاقَ بداخلي
طيفَك
يأخذني من يدي ..
يهمسُ بأذني
كلماتٍ قليلة ..
فأصبحُ طفلاً منتشياً
نهماً ..
لا تكفيه قطعة ُحلوى
أفاقَ بداخلي
طيفَك
يأخذني من يدي ..
يهمسُ بأذني
كلماتٍ قليلة ..
فأصبحُ طفلاً منتشياً
نهماً ..
لا تكفيه قطعة ُحلوى
يقطعُ لي شوقاً جديداً
وفجأة ً يختفي ..
نحو لا مكان
وفجأة ً يختفي ..
نحو لا مكان
هكذا أُمسي
حينما ترحلين
رجلاً مستاء
من حوله مئات الصور
يمارسُ فوق السطور ِ
شطراً حزيناً
وتارةً يقف ..
ليُشعل أنفاسَه الطويلة
فيُغشيه الدُوار ..
حينما ترحلين
رجلاً مستاء
من حوله مئات الصور
يمارسُ فوق السطور ِ
شطراً حزيناً
وتارةً يقف ..
ليُشعل أنفاسَه الطويلة
فيُغشيه الدُوار ..
أيتها الأنثـــى
أعيـديني لمــــــوج ِشفتيك
مركباً ورقياً
أعيـديني لمــــــوج ِشفتيك
مركباً ورقياً
اشـــــــتقت الغرق ..
بأنْ تملأ
أنفاسُك الرطبة رئتَيّ
بأنْ تملأ
أنفاسُك الرطبة رئتَيّ
أعيديني لدُنيــــاك
ولو صُدفة
فقد اشتقتُ إليك ِ
ولو صُدفة
فقد اشتقتُ إليك ِ
تعليق