أنها الطاولة الثالثة من اليمين في ركن الحرف بقرب نافذة كـ رئة أخرى تتنفس الليل،
أنها الوحيدة التي يجلس عليها شخصين اثنين فقط
أنها مهد الحكايات الجميلة .. ترفرف فوقنا كـعلامة فارقة تعتلي هامة ملاك سماوي !
كغصن أخضر رطيب ، على رأس اسبارطي !
أنها .. أنت أنا ، وعصفور ينقر نافذة الأمنيات ، يستأذن لاحتلال فاتحة الضوء مقاعدنا
نطوي المسافة .. ويطوينا الحب ، حتى نهاية الحرف و ذيل السطور !

سليمى بحجم الياسمين النابت في قلبك شـكرا

[frame="11 90"]
[/frame]

القي باوراقي المسافرة فوق اجنحة الرياح لعلها تسقط بين جنبات الفجر مع قطرات الندى تعانق اللاخضرار
تقف على غيمة لتعود لتمطرني


هربت حروفي تبحث عن حرف فوجدت هنا عصافير حب ملئت قلبي تغاريد صدق
انثى بنكهة الاحساس القت باوراقها المسافرة لتبوح عصافير الفجر مرفرفة باجنحة الحب
شكرا ايتها الانثى جميله الروح شفافة الحروف
ربما لا تجمعني الحروف لكن رأيت روحك بتلك العفوية الجميلة عندما القيتها في داخلي

أصدقائي..فقط كونوا معي في هذه:
حين ينكفئ العسل..تاركاً خلفه فراغاً..خالٍ من السكر..
يتحسر الأوار..ويتألم..
يشعر بالغربة..لالأنه فقد حلاوة المذاق تحت لسانه..
بل لأن روح النحل خرجت من زفيره الأخير..
لأن الزهرة لم تعد ترافقه في رحلته الأبدية..
المعنوونة..
بسخفه وتماهيه في استنزاف اّخر نحلة مرت بقربه هذا الصباح..
أو ذاك..
أو ما قبل..
أو ما قبل..
أو ما قبل..أو...أو..أو..
أو.. عليَّ أن أكف يدي عن جرحي مجدداً..
وعليَّ أيضاً..
أن أتوقف عن هذا الجنون..وأشكركم بحجم كل هذا الحب.

ملاحظة:
المشاركات المدرجة أعلاه..
صيغت بشكل ارتجالي ودون تحضير مسبق..وقد أدرجت كما وردت تماماً..دون تدقيق إملائي..
لهذا..يوجد فيها بعض الأخطاء الإملائية..وأنا أعلم ألا عذر بعد النشر.

تبادر الى دهني الان المثل المغربي القائل-*لي مجال ما اعرف حق الرجال*- مسافرة نعم مسافرة ومن منا لا يحب السفر الى ابعد الحدود. لكن قبل التهيء للسفر لابد من تحديد وسيلة النقل مادام المكان الدي نسافر اليه اوسع من البحر هل نختار الغواصة النووية التي تسير في الاعماق ولا يقدر اي ردار على اكتشاف سرعتها ومكان اتجاهها وحمولتها... هل نسافر في السماء عبر طائرة اخر طراز-أ.380- وفي الطبقة الممتازة محاطين بهالة من رجال الاعمال والوزراء وحتى رؤساء بعض الدول. هل نختار القطار السريع الدي تسبق سرعته سرعة الضوء بعشرات المرات ولا يمكن للعيون ان تلاحقنا في سفرنا هدا؟... ام نختار الوسيلة البدائة التي ركبها اجدننا ونحمل معنا متاعنا ونختار الرفيق قبل الطريق. السفر معكم متعة واختياركم للكلمات الدالة عليه متعة وفائدة . فحلاوة هدا السفر تنجلي من خلال الحروف الدالة على الكلمة دات المعنى التي تجعل من اي متصفح توصل بالرسالة الا ان يدلي بدلوه مهى اخترنا من الكلمات فلا نستطيع البلوغ الى المراد شكرا على حسن الاختيار وشكرا على الرسالة وسترين استادتي بان كل متصفح سيسافر بطريقته الخاصة وفي انتظار الجديد ودمتي.

ارادت ان تسافرالمبدعة بنا عبرحروف الكلمات مخترقة الحدود الوهمية التي توقفك عند خطوطها البيضاء والحمراء, وتستفسرك على نوع التاشيرة التي تحملها بين ثنايا ورقة السفرفكم من مرة تم ايقافك في مراكز هده الحدود التي تذكرني بمركزي شرقي ستان وغربي ستان للاستاذ دريد لحام . للتحقق هل التاشيرة حقيقية وصالحة للسفر .فكم من مسافر تم ايقافه بعد استعمال التقنية الحديثة الالكترونية , للكشف عن كل شئ ولا تفرق بين الجنسين. فكم من جمركي يتعمد التأخيراثناء الفحص ويشهر في وجه المسافرة الورقة الحمراء قائلا هذه كتابة نسائية لا يرافقها محرم وعليها الرجوع من حيث اتت, لان الأعراف لا تسمح بذلك. فلكي تكتمل متعة السفر لابد من وجود شروط بدئا بالتأشيرة ,الجوازوالزاد...اتمنى ان يتكرر السفر بلا حواجز وتسافر بنا الكاتبة المبدعة الى ابعد الحدود.شكرا مرة أخرى والسلام عليكم.

[frame="11 90"][/frame]

[frame="11 90"][/frame]

شكرا لزوج الكناري .. سلام الكردي : القامة الأدبية السامقة ، أستاذي وأخي الذي أعتزبه دوما وأبدا ..

ولعقيلته الفاضلة صاحبة المخيلة الرائعة والإلهام القوي ، المتوهجة بحروفها وحبها وأنوثتها ، هذه المساجلة والمناظرة الأدبية

وهذه الحوارية الشفافة المليئة بالحب والرومانسية ..

وشكرا لك أستاذة / سليمى أن كنت المبادرة لتنسيق هذا الجمال ووضعه هنا دررا ثمينة ، توهجت فقادني نورها إلى حيث هما ( سلام ، وشام ) ..

كانت لي بعض الملاحظات .. ثم أخبرتني شام أن الخواطر كانت ارتجالية ، وبحاجة للتنسيق والتشذيب ..

وطبعا ياشام ، وأخي سلام ، هذا الإبداع الذي لا يخفى على أحد رغم الإرتجال، دليل تمكنكما وقدرتكما الهائلة في رسم الحروف لوحة

على قماشة الخيال وتطويع الحرف وتحليق الخيال عاليا في أراض من الصور البكر العذراء ..

عتبت على أستاذتي / سليمى في أمر إن اتسع صدرها الرحب الأبيض الجميل لهذه الراحيل ..

إدراج بعض الأخطاء النحوية التي جاءت بسبب الإرتجال من المتناظرين .. ( تحت غطاؤك ، تحت غطائك ونحوها .. كما هي ..

كما كنت أرجو التنويه أن الخاطرة ارتجالية بين الثنائي لرفع الحرج أو حتى اللبس بين النصوص وكاتباها وبين جامعة هذا الجمال تحت

عنوان جميل كجمال روحها البلورية الشفافة ..



شكرا لكما ( زوج الكناري ) سلام وشام على هذه المتعة الأدبية والإغفاءة اللذيذة التي أخذتها بين حروفكما ..

ثم شكرا ألف للرائعة الأستاذة / سليمى هذا الجهد المبذول منها هنا لجمع كل هذه الدرر الثمينة المنثورة ..

تحيتي وتقديري للجميع ..

[align=center]جهد رائع وجميل ، تقدمه شاعرة راقية الحروف عذبة اللغة ، عميقة الفكر ، تستحق أن نقف مساندين لجهدها الخلاق ، ولنكن جميعا في صف الإبداع ، والرقي
، وتشجيع الأقلام التي تنثر الجمال في صفحات الملتقى الرائعة ، شكرا لك شاعرتنا سليمى ، وشكرا لضيفيك الكريمين ، وإلى الأمام ، من لا يعمل لا يخطيء .[/align]