قلبت أوراقي , وصفحات كتبي , وجلست
أتفحص وأتمعن في قرائتها متنقلا بين سطورها , ومستقرئا لأحداثها .
فقرأت فيها بطشا وظلما , وتأملت فيها جمالا وحسنا .
أحداثا تروى ليستفاد منها , وقصصا تتلى ليتعظ بها .
لن أرضى بفكر يسرق , أو مجهود ينبذ ولا يذكر .
ولا بمعروف ينسى ولا يشكر .
ولن أخضع لتبعية تهمش ولاتبرز , وكذا لن أرضى بعناد وتكبر
ولا صلف وطغيان وتجبر , تتألم له نفس الضعيف .
ويبتلى في صحبته المسافر , ويستعر بناره الجار المجاور .
لو كان بيدي سلطة السجان , لأوثقت الكبرياء والتفاخر والتعاظم بالحبال
ولقذفت بها من غير تردد في غيابةالجب , ثم طمست معالمها كي لايعود لها
متغطرس لينبشها ويقتفي آثارها .
ولو كان لي من الأمر شيء
لشطبت كل مايؤلم ويحز في النفوس
ما اسود في تلك الصفحات .
وتمنيت أن تستمر الشمس دافئة لاتحرق في وقت المصيف .
ومشرقة في بدء سطوعها , فلا تتحول عن جمال الاشراق
إلى عنفوان ضوئها اللاهب عند زوالها , قاصدة الغياب .
وتمنيت القمر بدرا , لا ينكسف عبر الدهور , ولا ينقص كماله عند توالي
أيام كل شهر من الشهور .
وتمنيت الشهد حلوا , لا تذهب حلاوته من الأفواه .
وماء الغدير صافيا لايتكدر , عند العبث به بيد الانسان .
قد كنت ياقلبي فريدا وحيدا تطارد حبل الأفكار .
وتبحث عن الأشياءالجميلة , لتنطبع داخل الإيطار .
ثم رأيت في تلك الصفحات ما آلمك وأدهاك .
إن لم تبيض تلك الصفحات , وتنتزع عنها وشاح السواد
وتجانس الصفحات النقية البيضاء , فسوف أمضي بتمزيقها
وأعلن غلق أبوابها الى نهاية لن تتكرر , وتعود بداياتها .
والأمل معقود في مستقبل العمر بأن يكون رائده لبلادالعروبة والإسلام
التفاؤل والإستبشار بالتقدم والإزدهار
والنماء والسلامة من شرور وويلات الحروب .
هذه أول مشاركة في هذه البوابة المنيفة
ودمتم في رعاية الله .
أتفحص وأتمعن في قرائتها متنقلا بين سطورها , ومستقرئا لأحداثها .
فقرأت فيها بطشا وظلما , وتأملت فيها جمالا وحسنا .
أحداثا تروى ليستفاد منها , وقصصا تتلى ليتعظ بها .
لن أرضى بفكر يسرق , أو مجهود ينبذ ولا يذكر .
ولا بمعروف ينسى ولا يشكر .
ولن أخضع لتبعية تهمش ولاتبرز , وكذا لن أرضى بعناد وتكبر
ولا صلف وطغيان وتجبر , تتألم له نفس الضعيف .
ويبتلى في صحبته المسافر , ويستعر بناره الجار المجاور .
لو كان بيدي سلطة السجان , لأوثقت الكبرياء والتفاخر والتعاظم بالحبال
ولقذفت بها من غير تردد في غيابةالجب , ثم طمست معالمها كي لايعود لها
متغطرس لينبشها ويقتفي آثارها .
ولو كان لي من الأمر شيء
لشطبت كل مايؤلم ويحز في النفوس
ما اسود في تلك الصفحات .
وتمنيت أن تستمر الشمس دافئة لاتحرق في وقت المصيف .
ومشرقة في بدء سطوعها , فلا تتحول عن جمال الاشراق
إلى عنفوان ضوئها اللاهب عند زوالها , قاصدة الغياب .
وتمنيت القمر بدرا , لا ينكسف عبر الدهور , ولا ينقص كماله عند توالي
أيام كل شهر من الشهور .
وتمنيت الشهد حلوا , لا تذهب حلاوته من الأفواه .
وماء الغدير صافيا لايتكدر , عند العبث به بيد الانسان .
قد كنت ياقلبي فريدا وحيدا تطارد حبل الأفكار .
وتبحث عن الأشياءالجميلة , لتنطبع داخل الإيطار .
ثم رأيت في تلك الصفحات ما آلمك وأدهاك .
إن لم تبيض تلك الصفحات , وتنتزع عنها وشاح السواد
وتجانس الصفحات النقية البيضاء , فسوف أمضي بتمزيقها
وأعلن غلق أبوابها الى نهاية لن تتكرر , وتعود بداياتها .
والأمل معقود في مستقبل العمر بأن يكون رائده لبلادالعروبة والإسلام
التفاؤل والإستبشار بالتقدم والإزدهار
والنماء والسلامة من شرور وويلات الحروب .
هذه أول مشاركة في هذه البوابة المنيفة
ودمتم في رعاية الله .
تعليق