بلا أَسْئِلَةْ
دَعيني أُحِبُّك لكنْ
ِ بلا أَسْئِلَةْ
فَثَمَّةَ حُبٌّ
إذا جاء يأتي
بلا أَجْوِبَةْ
دعي الحبَّ
يُنْسيكِ يوما قيودَ السُّؤالِ
وَيُطْفي اشْتياقَ السِّنينِ
يُمَزِّقُ صَمْتا
رنا فَوْقَ قَلْبي زمانا
وَيَغْزو قِلاعَ الْمُحَرَّمِ
في الْأمْنِيَةْ
دعيني ...
وَخَلِّي ارْتِحالي
يَجوبُ رُباكِ
ويَرْوي حُقولَ الْحَنينِ
على ضِفَّتي اشْتهائكِ يَرْسو
لِكَيْ يُثْمِرَ الْحُبُّ قَمْحا
يُعانِقُ شَوْقَكِ
في سُنْبُلِهْ
دعي شَوْقَ قَلْبي
يُحَطِّمُ أَصْنامَ خَوْفٍ
بَنَتْها شَياطينُ عَقْلِكِ
حَتَّى تُضَلِّلَ نُوْرَ الْحًقيقَةِ
في الْأَفْئِدَةْ
وَيَنْزِعَ عَنْكِ حِجابَ التَّجافي
لِيَكْشِفَ وَجْهَ الْأُنوثَةِ فيكِ
وَيُسْقِطَ عَنْكِ
عَناءَ التَّساؤلِ
والْأُحْجِيَةْ
وَأَنْتِ الَّتي
أَسْكَرَتْني اشْتياقا
جنونا تمَلَّكَ حَرْفي
وساقتْ خُطاهُ أَجِنَّةَ فِكْري
وَأَدْمَنْتُ فيها خمورَ التَّجلي
فَكُنْتِ السُّؤال الّذي
لمْ يَعدْ
يَشْتهي الْأَجْنِحَةْ
فلا تسأليني
فَإنَّ السؤال عدوَّ الْمَشاعِرِ
حِينَ يَثورُ وحينَ يُعَلِّقُ حبا
على طَرْفِ حَرْفٍ
علا الْألْسِنَةْ
كَأَنَّ الْهَوى
لا يَكونُ صَحيحا
إذا ضَلَّ عَقْلٌ
وما الْعَقْلُ إلا وَلِيْدُ الضَّلالَةِ
حيْنَ يَجوبُ فضا الْمَعْرِفَةْ
فلا تَسْأليني
فَلَسْنا سوى بَعْضِ خُطْوٍ
مَشَتْها الْليالي إلى الْلانِهايةِ
في الْأَزْمِنَةْ
دَعيني أُحِبُّك لكنْ
ِ بلا أَسْئِلَةْ
فَثَمَّةَ حُبٌّ
إذا جاء يأتي
بلا أَجْوِبَةْ
دعي الحبَّ
يُنْسيكِ يوما قيودَ السُّؤالِ
وَيُطْفي اشْتياقَ السِّنينِ
يُمَزِّقُ صَمْتا
رنا فَوْقَ قَلْبي زمانا
وَيَغْزو قِلاعَ الْمُحَرَّمِ
في الْأمْنِيَةْ
دعيني ...
وَخَلِّي ارْتِحالي
يَجوبُ رُباكِ
ويَرْوي حُقولَ الْحَنينِ
على ضِفَّتي اشْتهائكِ يَرْسو
لِكَيْ يُثْمِرَ الْحُبُّ قَمْحا
يُعانِقُ شَوْقَكِ
في سُنْبُلِهْ
دعي شَوْقَ قَلْبي
يُحَطِّمُ أَصْنامَ خَوْفٍ
بَنَتْها شَياطينُ عَقْلِكِ
حَتَّى تُضَلِّلَ نُوْرَ الْحًقيقَةِ
في الْأَفْئِدَةْ
وَيَنْزِعَ عَنْكِ حِجابَ التَّجافي
لِيَكْشِفَ وَجْهَ الْأُنوثَةِ فيكِ
وَيُسْقِطَ عَنْكِ
عَناءَ التَّساؤلِ
والْأُحْجِيَةْ
وَأَنْتِ الَّتي
أَسْكَرَتْني اشْتياقا
جنونا تمَلَّكَ حَرْفي
وساقتْ خُطاهُ أَجِنَّةَ فِكْري
وَأَدْمَنْتُ فيها خمورَ التَّجلي
فَكُنْتِ السُّؤال الّذي
لمْ يَعدْ
يَشْتهي الْأَجْنِحَةْ
فلا تسأليني
فَإنَّ السؤال عدوَّ الْمَشاعِرِ
حِينَ يَثورُ وحينَ يُعَلِّقُ حبا
على طَرْفِ حَرْفٍ
علا الْألْسِنَةْ
كَأَنَّ الْهَوى
لا يَكونُ صَحيحا
إذا ضَلَّ عَقْلٌ
وما الْعَقْلُ إلا وَلِيْدُ الضَّلالَةِ
حيْنَ يَجوبُ فضا الْمَعْرِفَةْ
فلا تَسْأليني
فَلَسْنا سوى بَعْضِ خُطْوٍ
مَشَتْها الْليالي إلى الْلانِهايةِ
في الْأَزْمِنَةْ
شعر هشام مصطفى
تعليق