سيرة العصفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    سيرة العصفور

    [align=justify]
    ماذا ستقولُ لشرطىِّ الدِّرك ِ
    إذا جاء ليسألها
    ويمسِّد شاربَه
    ماذا ستقولُ
    إذا جاء زبون الليل
    ليصْحَبَها
    كانت واقفة
    تحت عمودِ النُّور ِ
    كما اعتادتْ كلَّ مساء ٍتقفُ ،
    تدخنُ ، تسعل ُ
    أحيانا تتأمّلُ شَكْل الغيم ِ
    وألوان السيارات ِ
    تشمُّ نسيم َالليل
    تسبِّل جفنيها
    تتثاءب لو طال الوقت
    وتهرش شامتَها المرسومة َ
    بالقلم الأسودِ
    وتطقطقُ أصبَعها
    وتشدُّ الفستان قليلا
    كى ينسكب النورُ الشاحب ُ
    فوق حريرِ الفخذ الريانِ الأبيض ِ
    ...................................
    ماذا ستقول
    لشرطى الدرك إذا جاء
    ماذا ستقول له
    عن هذا العصفور
    عصفورٌ حط َّعلى مصباح َعمودِ النور
    كانت يا للخجل ِ
    تخاف إذا لطَّخَها العصفور
    هذا الفستانُ
    له إيجار ٌ تدفعُه
    العصفورُ يرفرف ُ
    ويحطُّ على كتفيها
    ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
    انتفضتْ ، فرَّ
    لكنْ ما أنْ غفلَتْ حتَّى
    حطَّ العصفورُ على كفيِّها
    ينقرُ راحةَ يدها ، ويزقزق
    كانت تنوى أن تضربَه بحقيبتِها
    لكنْ يتلطَّخُ فستانُ الليلة
    بالدَّم
    والعصفورُ
    يحطُّ على كتفيها
    وعلى كفيِّها
    ينقر بين أصابعها
    ويزقزق ُ
    ماذا ستقولُ لشرطى الدرك
    إذا جاء
    ماذا ستقولُ إذا جاءَ زبونُ اللّيل
    ليصْحَبَها
    ماذا تفعلُ هذى الليلة
    أين ستذهبُ بالعصفور ْ
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصاوى السيد حسين; الساعة 05-12-2010, 15:58.
  • على محمود عبيد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 06-05-2010
    • 260

    #2
    لى شرف
    أن أحجز أول مقعد
    فى هذى اللوحة
    ؛وأشاهد ما حدث مع الدركىِّ
    لو بال عليه العصفورْ

    يا هذا الرسَّام
    خبرنى بالله عليكْ

    مودتى وتحياتى

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة على محمود عبيد مشاهدة المشاركة
      لى شرف
      أن أحجز أول مقعد
      فى هذى اللوحة
      ؛وأشاهد ما حدث مع الدركىِّ
      لو بال عليه العصفورْ

      يا هذا الرسَّام
      خبرنى بالله عليكْ

      مودتى وتحياتى
      بل لى الشرف أستاذى أن يكون زائرى الأول هو الشاعر الكبير والرائد الأستاذ على محمود عبيد ، شكرا جزيلا أستاذى على الكلمات الطيبة وعلى هذه الزيارة الكريمة شكرا جزلا

      تعليق

      • هناء عباس
        أديب وكاتب
        • 05-10-2010
        • 1350

        #4
        ربما أنقذها العصفور من الخطيئة
        يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
        هناء عباس
        مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          ماذا ستقول
          لشرطى الدرك إذا جاء
          ماذا ستقول له
          عن هذا العصفور
          عصفورٌ حط َّعلى مصباح َعمودِ النور
          كانت يا للخجل ِ
          تخاف إذا لطَّخَها العصفور
          هذا الفستانُ
          له إيجار ٌ تدفعُه
          العصفورُ يرفرف ُ
          ويحطُّ على كتفيها
          ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
          انتفضتْ ، فرَّ
          لكنْ ما أنْ غفلَتْ حتَّى
          حطَّ العصفورُ على كفيِّها
          ينقرُ راحةَ يدها ، ويزقزق
          كانت تنوى أن تضربَه بحقيبتِها
          لكنْ يتلطَّخُ فستانُ الليلة
          بالدَّم

          محمد الشاعر الناقد الفذ
          كم يفرحني هذا الصباح الذي أتاني
          بعصفورك الملون بفصول القزح
          كم تدهشني كلماتك العفوية جدا
          بل والنابتة من شرش الحياة
          كيف لها أن تتشكل بين أناملك بكل هذا الكم
          من الورد والدم
          لوحة ..مكتنزة بالحكايا الأليمة
          وعناصرها
          عصفور وسماء وقبر
          وألوان روحك الجميلة
          شكلتها بكل مهارة وذكاء
          لتأخذنا إلى عالم لانستطيع نكرانه
          فهو الحقيقة العارية
          و هذه اللوحة تأبى أن تستطير ..
          إلا في الثبيت

          كل الود والتقدير
          ميساء
          التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 06-12-2010, 02:41.
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            محمد الصاوي السيد حسين
            ألف ماذا معك قلتها
            والسؤال أثار مليون سؤال وسؤال بخاطري
            تخيلتها
            تنظر للشرطي بعين الخوف
            وللزبون بعين اللهفة
            اختلطت علي الرؤيا والتخيلات
            ورحت لأبعد
            لبيتها
            ربما أبويها
            أو
            لأولاد صغار ينتظرون اللقمة منها
            والفستان المستأجر من متجر الملابس أو ربما من
            محل كوي الملابس وغسلها
            وما من قوس قزح سيشرق عليها صدقني
            لأنها امرأة تسكن تحت عامود النور
            وقوس قزح لن ينتظر عواميد الليل
            ومعذرة منك زميلي ربما كان الأوجب أن نقول
            تطقطق أصابعها, وليس اصبعها
            الجمع سيكون أكثر وقعا في الجملة
            ودي ومحبتي لك
            كنت رائعا
            والخمسة نجوم قليلة جدا بحق نصك
            ولست بمجاملة وربما تعرفني جيدا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
              ربما أنقذها العصفور من الخطيئة
              معك حق أستاذة هناء ، وربما أنقذت هى العصفور من البرد ، فآوته إليها

              شكرا جزيلا أستاذة هناء على زيارتك الكريمة للنص شكرا جزيلا

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                ماذا ستقول
                لشرطى الدرك إذا جاء
                ماذا ستقول له
                عن هذا العصفور
                عصفورٌ حط َّعلى مصباح َعمودِ النور
                كانت يا للخجل ِ
                تخاف إذا لطَّخَها العصفور
                هذا الفستانُ
                له إيجار ٌ تدفعُه
                العصفورُ يرفرف ُ
                ويحطُّ على كتفيها
                ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
                انتفضتْ ، فرَّ
                لكنْ ما أنْ غفلَتْ حتَّى
                حطَّ العصفورُ على كفيِّها
                ينقرُ راحةَ يدها ، ويزقزق
                كانت تنوى أن تضربَه بحقيبتِها
                لكنْ يتلطَّخُ فستانُ الليلة
                بالدَّم

                محمد الشاعر الناقد الفذ
                كم يفرحني هذا الصباح الذي أتاني
                بعصفورك الملون بفصول القزح
                كم تدهشني كلماتك العفوية جدا
                بل والنابتة من شرش الحياة
                كيف لها أن تتشكل بين أناملك بكل هذا الكم
                من الورد والدم
                لوحة ..مكتنزة بالحكايا الأليمة
                وعناصرها
                عصفور وسماء وقبر
                وألوان روحك الجميلة
                شكلتها بكل مهارة وذكاء
                لتأخذنا إلى عالم لانستطيع نكرانه
                فهو الحقيقة العارية
                و هذه اللوحة تأبى أن تستطير ..
                إلا في الثبيت

                كل الود والتقدير
                ميساء
                أهلا بأختى العزيزة الأديبة الأستاذة ميساء
                كم أنا سعيد بزيارتك لصفحة النص ، وكم أسعدنى أن النص نال إعجابك ووافق ذوقك الشعرى ، وحقيقة أجد فى نفسى ميلا للغة الشعرية السهلة حيث أجدها أكثر تأثيرا وسلاسة وربما هى التى ساهمت فى إيضاح تخييل النص ، شكرا جزيلا اختى ميساء على التثبيت وشكرا على كلماتك الطيبة النبيلة

                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  محمد الصاوي السيد حسين
                  ألف ماذا معك قلتها
                  والسؤال أثار مليون سؤال وسؤال بخاطري
                  تخيلتها
                  تنظر للشرطي بعين الخوف
                  وللزبون بعين اللهفة
                  اختلطت علي الرؤيا والتخيلات
                  ورحت لأبعد
                  لبيتها
                  ربما أبويها
                  أو
                  لأولاد صغار ينتظرون اللقمة منها
                  والفستان المستأجر من متجر الملابس أو ربما من
                  محل كوي الملابس وغسلها
                  وما من قوس قزح سيشرق عليها صدقني
                  لأنها امرأة تسكن تحت عامود النور
                  وقوس قزح لن ينتظر عواميد الليل
                  ومعذرة منك زميلي ربما كان الأوجب أن نقول
                  تطقطق أصابعها, وليس اصبعها
                  الجمع سيكون أكثر وقعا في الجملة
                  ودي ومحبتي لك
                  كنت رائعا
                  والخمسة نجوم قليلة جدا بحق نصك
                  ولست بمجاملة وربما تعرفني جيدا

                  أهلا بالأديبة المبدعة الأستاذة عائدة محمد نادر
                  وأنا أعرفك سيدتى ومعجب بحق بأسلوبيتك وتعليقاتك البناءة ، ومعجب بروحك السمحة التى تتقبل النقد فهذا ليس سهلا ولاحظت هذا معى شخصيا ومع زملاء كثيرين كيف تنم ردودك وتعليقاتك على ثقافة حقيقة وخلق نبيل، لذا يشرفنى كثيرا ويسعدنى أن ينال النص إعجابك كما أتفق معك فى سياق ( أصابعها ) وأنه اكثر دلالة ، فشكرا جزيلا أستاذة عائدة على هذه الزيارة الكريمة ، شكرا جزيلا جزيلا

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #10
                    أيها الصديق محمد

                    أحببت هذه اللغة وهذا الصفاء
                    أحببت العصفور وعمود النور
                    أحببت السؤال الأخير... أين تذهب بالعصفور
                    وبلامجاملة أحببت .... سيرة العصفور
                    تحياتي البيضاء كما تقول
                    مع كل التقديروالود
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #11
                      [align=center]
                      ماذا ستقول

                      منذ اللحظة الأولى كان الاستفهام يرسم ملامح معاناتها ومشكلتها
                      مشكلتها مع ممثل القانون فهي ترتكب مخالفة قانونية
                      ولكن لم تكن إيحاءات القصيدة كافية برأيي لتؤكد أن المخالفة أخلاقية ( جنسية )
                      وأيضا كان التساؤل الذي طرح من أول النص يمثل عقدة لم تحل ولم تجد ما ستقوله
                      لتبرير وضعها
                      وهذا أيضا يفتح الباب واسعا على تساؤلات أخرى مثل " ما الذي اضطرها لتخرج ليلا وتتحمل هذا العناء "
                      ولكن تبقى القضية مطروحة, وقد شعرت بتعاطف يدعو له النص معها لمجرد خلق
                      هذا القادم الصغير " العصفور " المُصر على محادثتها والتواصل معها رغم فقرها
                      ورغم حاجتها ومشكلتها ..
                      ولكن لم أستطع أن أرى مبررا كافيا للعنوان " سيرة العصفور " ونحن نعلم أن السيرة
                      هي هذا السرد لقصة حياة تمثل سيرة ذاتية لشخص ما .. وهنا بطلة القصة اقتحم وحدتها هذا العصفور بملاطفة متكررة - غير واقعية في الطبيعة - فما هي دلالة العنوان " سيرة العصفور " هنا .. ؟؟

                      لا شك أن القصيدة جميلة جدا بلغتها الموسيقية وبتكثيفها المشهدي

                      ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
                      انتفضتْ ، فرَّ


                      وأيضا هذا الرسم المسرحي الحركي الشيق

                      وتطقطقُ أصبَعها
                      وتشدُّ الفستان قليلا

                      كى ينسكب النورُ الشاحب ُ
                      فوق حريرِ الفخذ الريانِ الأبيض


                      قصيدة رائعة أخي الأستاذ محمد الصاوي

                      دمت مبدعا
                      [/align]




                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        ماذا ستقول

                        منذ اللحظة الأولى كان الاستفهام يرسم ملامح معاناتها ومشكلتها
                        مشكلتها مع ممثل القانون فهي ترتكب مخالفة قانونية
                        ولكن لم تكن إيحاءات القصيدة كافية برأيي لتؤكد أن المخالفة أخلاقية ( جنسية )
                        وأيضا كان التساؤل الذي طرح من أول النص يمثل عقدة لم تحل ولم تجد ما ستقوله
                        لتبرير وضعها
                        وهذا أيضا يفتح الباب واسعا على تساؤلات أخرى مثل " ما الذي اضطرها لتخرج ليلا وتتحمل هذا العناء "
                        ولكن تبقى القضية مطروحة, وقد شعرت بتعاطف يدعو له النص معها لمجرد خلق
                        هذا القادم الصغير " العصفور " المُصر على محادثتها والتواصل معها رغم فقرها
                        ورغم حاجتها ومشكلتها ..
                        ولكن لم أستطع أن أرى مبررا كافيا للعنوان " سيرة العصفور " ونحن نعلم أن السيرة
                        هي هذا السرد لقصة حياة تمثل سيرة ذاتية لشخص ما .. وهنا بطلة القصة اقتحم وحدتها هذا العصفور بملاطفة متكررة - غير واقعية في الطبيعة - فما هي دلالة العنوان " سيرة العصفور " هنا .. ؟؟

                        لا شك أن القصيدة جميلة جدا بلغتها الموسيقية وبتكثيفها المشهدي

                        ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
                        انتفضتْ ، فرَّ

                        وأيضا هذا الرسم المسرحي الحركي الشيق

                        وتطقطقُ أصبَعها
                        وتشدُّ الفستان قليلا
                        كى ينسكب النورُ الشاحب ُ
                        فوق حريرِ الفخذ الريانِ الأبيض

                        قصيدة رائعة أخي الأستاذ محمد الصاوي

                        دمت مبدعا
                        [/align]
                        صباح الخير أستاذ صادق

                        حقيقة أنا سعيد أيما سعادة بقراءتك للنص ، وملاحظتك النقدية التى وبدون مبالغة أجدها أضاءت لى قناديل جميلة نيرة أرى بها النص رؤية جديدة ، ويا ليت يكون الحوار دوما حول النصوص الأدبية هكذا ، فللأسف يعتقد كثيرون أن ما ينشرونه له قداسة ما ، بحيث لا يجوز فيه السهو ولا الخطأ ، فعلى هذا تكون أدنى ملاحظة إنما هى إهانة وحطا ً من قدر النص وصاحبه ، بينما الحقيقة أن النص الأدبى هو منجز بشرى قابل للتعديل والنسخ ، قابل لإعادة الصياغة والخلق ، وهذا إحدى الجماليات البنيوية الفارقة للنص الأدبى ، حقيقة أضاء لى كل من مروا هنا من الزملاء والزميلات الكثير من الرؤى والأفكار حول النص حتى أنى أعيد قراءته مرة أخرى على ضوء هذى الرؤى ، فأنا مثلا كان فى ذهنى أن بطلة النص عاهرة ووقفتها تحت عمود النور وقفة معتادة روتينة فى والطارىء الذى حدث هو مشهد العصفور ، فإذا بى تفاجئنى القراءة أن هذا ليس جليا كما أردته وإذا بى أسأل نفسى ، خوفها من الشرطى ما علاقته بظهور العصفور هل تخشى سخرية الشرطى منها مثلا إذا رأى العصفور يشاكسها ، حقيقة سعدت كثيرا بهذه الحالة الفنية من الحوار حول النص التى أغبط نفسى عليها ، فشكرا لك أستاذ صادق شكرا جزيلا على ما أسرجته لى بقراءتك النيرة

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                          أيها الصديق محمد

                          أحببت هذه اللغة وهذا الصفاء
                          أحببت العصفور وعمود النور
                          أحببت السؤال الأخير... أين تذهب بالعصفور
                          وبلامجاملة أحببت .... سيرة العصفور
                          تحياتي البيضاء كما تقول
                          مع كل التقديروالود
                          أولا أعتذر كثيرا لأخى الأستاذ فايز حين أصابنى سهو فلم أنتبه لهذه الزيارة الكريمة إلا لآن فعفوا أستاذى ومعذرة ، وأشكرك شكرا جزيلا على كلماتك النبيلة شكرا جزيلا جزيلا

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]
                            ماذا ستقولُ لشرطىِّ الدِّرك ِ
                            إذا جاء ليسألها
                            ويمسِّد شاربَه
                            ماذا ستقولُ
                            إذا جاء زبون الليل
                            ليصْحَبَها
                            كانت واقفة
                            تحت عمودِ النُّور ِ
                            كما اعتادتْ كلَّ مساء ٍتقفُ ،
                            تدخنُ ، تسعل ُ
                            أحيانا تتأمّلُ شَكْل الغيم ِ
                            وألوان السيارات ِ
                            تشمُّ نسيم َالليل
                            تسبِّل جفنيها
                            تتثاءب لو طال الوقت
                            وتهرش شامتَها المرسومة َ
                            بالقلم الأسودِ
                            وتطقطقُ أصبَعها
                            وتشدُّ الفستان قليلا
                            كى ينسكب النورُ الشاحب ُ
                            فوق حريرِ الفخذ الريانِ الأبيض ِ
                            ...................................
                            ماذا ستقول
                            لشرطى الدرك إذا جاء
                            ماذا ستقول له
                            عن هذا العصفور
                            عصفورٌ حط َّعلى مصباح َعمودِ النور
                            كانت يا للخجل ِ
                            تخاف إذا لطَّخَها العصفور
                            هذا الفستانُ
                            له إيجار ٌ تدفعُه
                            العصفورُ يرفرف ُ
                            ويحطُّ على كتفيها
                            ارتعبتْ أوَّل مرة ْ
                            انتفضتْ ، فرَّ
                            لكنْ ما أنْ غفلَتْ حتَّى
                            حطَّ العصفورُ على كفيِّها
                            ينقرُ راحةَ يدها ، ويزقزق
                            كانت تنوى أن تضربَه بحقيبتِها
                            لكنْ يتلطَّخُ فستانُ الليلة
                            بالدَّم
                            والعصفورُ
                            يحطُّ على كتفيها
                            وعلى كفيِّها
                            ينقر بين أصابعها
                            ويزقزق ُ
                            ماذا ستقولُ لشرطى الدرك
                            إذا جاء
                            ماذا ستقولُ إذا جاءَ زبونُ اللّيل
                            ليصْحَبَها
                            ماذا تفعلُ هذى الليلة
                            أين ستذهبُ بالعصفور ْ
                            [/align]

                            صديقي الشاعر والناقد الرائع
                            أ. محمد الصاوي
                            وفي كل مرة ألتقيك في واحدة من هذه السِّيَر أذكر شاعرنا الكبير العقاد وأذكر قصائد ديوانه "عابر سبيل"، ولكنني أعود فأذكر أن اتفاقكما قد اقتصر على أشياء دونها أشياء..
                            رحم الله العقاد، وأطال لنا في عمرك وبارك في عطائك وإبداعك..
                            محبتي والود الكبير.

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                              صديقي الشاعر والناقد الرائع

                              أ. محمد الصاوي
                              وفي كل مرة ألتقيك في واحدة من هذه السِّيَر أذكر شاعرنا الكبير العقاد وأذكر قصائد ديوانه "عابر سبيل"، ولكنني أعود فأذكر أن اتفاقكما قد اقتصر على أشياء دونها أشياء..
                              رحم الله العقاد، وأطال لنا في عمرك وبارك في عطائك وإبداعك..

                              محبتي والود الكبير.
                              شكرا لك أخى القاص والشاعر أستاذ مختار شكرا جزيلا على هذه الكلمات الجميلة ورحم الله شيخنا وأستاذنا العقاد فهؤلاء كانوا الحاصدين وإنما نحن وراءهم اللاقطون فشكرا أخى جزيلا وأتمنى أن تنال نصوصى إعجابك دوما شكرا جزيلا جزيلا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X