قلبي وقلبُك ... خالد شوملي

**خالد شوملي** · 20-12-2010, 19:59

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء

من جماليات هذا النص فى رأيى هى أنه يقوم على مقاطع شعرية متغايرة ، وليس على مقطع واحد ، بما ينتج أكثر من سياق لذا نجد أن تتابع البنية الدلالية يقوم أولا على تلقى كل سياق على حدة ، ثم بعد ذلك يتكون لدى المتلقى فكرة شعرية عامة للنص ، وهى فنية كتابة وتقنية من تقنيات النص التفعيلى فنحن هنا سنجد سياق المفتتح الذى يحمل فكرة شعرية هى التمنى والحسرة اللذان يسيطران على لوحة النص الأولى ، وهى حالة من التمنى الأليم اختارها الشاعر لتكون ظلا دلاليا وجماليا ممتدا على مدى النص رغم انتهاء السياق بانتهاء المقطع ،
ثم نجد فى هذا الحوار الذى يبدأ بالاستعارة المكنية
كن يا قصيد .......
نجد أننا هنا فى هذا السياق أمام فكرة شعرية جديدة عن الفكرة الأولى التى بدأ بها النص نجد أننا أمام محاولة للانعتاق من أثر التمنى الأليم وحالة الحسرة التى مازت اللوحة الأولى ، الانعتاق الذى قد يتحقق عبر أن يكون القصيد حرا يخلق عالمه وأجواءه بحرية ونشوة ، ثم نجد البنية الدلالية تبدأ فى سياق آخر جديد عبر لوحة " قمرى ونجمك " حيث يمكن تلقى السياق على أنه استعارة تصريحية نؤولها على أنه بوحى وبوحك ، أو وجدانى ووجدانك ، نجد أيضا أن هذه اللوحة تتغاير إلى استعارة مكنية ( قلبى وقلبك ينصتان ) فتضىء دلالتها لوحة السياق وتجلو لنا فكرة شعرية أخرى غير الفكرة الأولى وهى حالة الفرح والنشوة التى تصفو فيها روحان يصيران كيانا واحدا يلتئمان على وجع واحد ، إننى فى قرائتى الأولى للنص أجد أننا أمام نص شعرى يحمل جمالياته وتخييله

الشاعر المبدع محمد الصاوي

شكرا جزيلا للمرور الراقي من هنا. تعرف كم أعتز بمداخلاتك سواء كانت في قصائدي أو في قصائد الآخرين.

ربما تساعد قراءة قصيدة محمود درويش: تمارين أولى على جيتارة إسبانية من ديوان: لماذا تركت الحصان وحيدا
ربما تساعد القارئ في لمس الحالة الشعرية والإيقاع المميز في القصيدة.

لديك قدرة رائعة على قراءة النص والغوص عميقا في ثناياه.

سعيد جدا بحضورك القيم.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

**خالد شوملي** · 25-12-2010, 19:53

المشاركة الأصلية بواسطة حسن ابراهيم سمعون مشاهدة المشاركة

رحم الله درويش , وعظم أجركم أيها الوفي
وهل أجمل من الوفاء , بالإنسان
يسعدني مروري أخي خالد

أخي الشاعر القدير حسن سمعون

شكرا جزيلا للاستماع إلى نبضات القلب والمرور الراقي.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

**خالد شوملي** · 02-01-2011, 11:59

[quote=خالد صبر سالم;585922]

المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة

[fieldset=قلبي وقلبُك ... خالد شوملي]

قَمَري وَنَجْمُكَ شاعرانِ مُسافِرانِ
على خيولِ الاِسْتعارةِ
ساهِرانِ على قناديلِ القُزَحْ.
يَتَحمّصانِ
وَيُنصِتانِ إلى فُؤادِ غَزالةٍ
يَتغزّلانِ ويغْزِلانِ الحرْفَ مِنْ خيْطِ الفَرَحْ.
يَتَأرْجحانِ على شعاعِ الفَجْرِ
يَبْتكرانِ ألواناً وأجْنحةً لثَوْبِ الشِعْرِ
كَيْ يَتَقمّصاني

اخي الشاعر البارع خالد
رائع ان يتوحّد شاعران كما يتوحّد عاشقان صوفيان
وليس غريبا هذا التوحد ما دامت القضية واحدة
والمأساة متشابكة والامل يتجلى لكليهما
سيدي الشاعر
لم يمت محمود درويش ما دام يتوحّد مع الاحياء
نص رائع ولغة سامقة
محبتي

الشاعر القدير خالد صبر سالم

شكرا جزيلا للمرور الراقي من هنا ولمشاركتك القيمة.
أعتز برأيك البليغ كثيرا.

سعيد جدا بك شاعرا مبدعا وقارئا متذوقا.

كل عام وأنت بألف خير. أتمنى لك مزيدا من النجاح والتقدم والإبداع.

محبتي وتقديري

خالد شوملي

**الشاعر ناجي السقار** · 02-01-2011, 16:44

[align=center]
أحسنت أخي خالد الشوملي
بهذا النسيج الراقي كلمات من ذهب
اسمحلي أن أبدي إعجابي بقلمك
ومتابعاً لك ولجديدك بشغف
تقبل مروري
اخوك ناجي السقار
[/align]

**ثروت سليم** · 03-01-2011, 16:51

قلْبي وقَلْبُكَ يَخْفُقانِ
مع الكمانِ يُصَفِّقانِ
وَيَطْرُقانِ جِدارَ ذاكِرَةِ المكانِ
فَيُخْفِقانِ وَيَنْجَحانِ
وَيَسْرِقانِ هُنَيْهَةً للحُبِّ
مِنْ نَبْضِ الزمانِ
يُحَلّقانِ فراشَتَيْنِ بِمَرْكَبِ الإيقاعِ في جَبَلِ الأغاني
الأخ الحبيب الشاعر الكبير المبدع :
م. خالد شوملي
هذه صورةٌ شعرية بلغت حد الروعة
لك تقديري أيها المبدع الكبير
!!!!
!!!!
!!!!
أعود مرة أخرى لحبيب قلبي وصديقي
الشاعر الكبير: محمد ثلجي
والله أني احبُكَ في الله أنت وخالد فلكما ما لكما في الروح مكان وفي القلب عنوان ..وإني أراك كما تفضلَتْ أختُنا وفاء أمين قد انفعلتَ بعض الشيء وأرى أنكما كبارٌ
وإذا كانت النفوسُ كبارا تعبتْ في مرادها الأجسامُ
فإذا كان أخي خالد قد تسرع في توجيه شيء إليك سابقا
فأنت أخي محمد صاحب القلب الكبير ..
أريد أن يعود الصفاء بينكما فوالله إني أجد كثيرا من الأخطاء وأكتب لزملائي وزميلاتي على الخاص حتى لا أجرح مشاعر أحد ويتم التعديل بهدوء .
ما رأيكما لو منحتماني فرصة حذف كل ما عكَّر الأجواء بينكما من ردود لأحظى بشرف هذا الصلح مع بداية هذا العام الجديد كما اشكر لأخي د. سميح روحه الطيبة ورغبته في تصفية الأجواء بين شاعرين عملاقين
..أنتظر ردكما ولكما محبتي وتقديري
أخوكما : ثروت

**صادق حمزة منذر** · 05-01-2011, 14:57

أخي الأستاذ محمد ثلجي

كنت أحب أن لا تكتب بهذا الأسلوب وبهذا الشكل المتحامل غير الضروري وأنت تحمل مسؤولية الناقد
وقبلها مسؤولية الشاعر ونحن نعرفك شاعرا مبدعا وناقدا موضوعيا ..
ونعرف أنك مع التجديد في الشعر بكافة قوالبه الفنية العامودي والتفعيلة وقصيدة النثر ..
وأنك تؤيد هذه الحركة الإنفتاحية على الحداثة في الروح وفي الأسلوب البنائي للنص الأدبي وهذا جيد
وربما يؤيدك فيه كثيرون ..
ولكن لا بد أن نعلم أخي أن المدارس الفنية في الأدب والفن تتراصف متجاورة إلى جانب بعضها ولا تلغي بعضها بعضا .. فمازالت القصيدة العامودية المباشرة لها بريقها وتلهب الحماس
و احمد فؤاد نجم مازال يهز المنابر ويحرك الأفئدة بقصائده الكلاسيكية والمباشرة بوزنها وقافيتها بدون انزياح ولا تكثيف كما يفعل الكثير من شعراء العامية وربما كان هذا ما ميز قصيدة العامية واستمرارها وشعبيتها الطاغية .. وهذا أيضا ما يفعله شعراء الفصحى الذين يلقون قصائدهم في الأمسيات والمهرجانات الاحتفالية الشعبية لينالوا التواصل الأعلى مع الجمهور .. ومنهم على سبيل المثال الشعراء الكبار .. صلاح داود .. باسل البزراوي .. محمد بلحاج حسين .. وغيرهم كثيرون

وأيضا هناك مقولة تبناها محمود درويش ومثلت شعر المقاومة برمته حيث قال :
" ليس شعرا ما نكتبه إن لم يفهمه الأطفال "

وقال نزار قباني :
" علينا أن نجعل الشعر خبز الناس "

نحن مع الحداثة ولكن يبقى هناك الكثير من الاعتبارات التي تحدد طبيعة الخطاب الشعري مع الناس والمستوى الفكري اللغوي الذي يرتقيه للوصول إليهم ..

وهنا لا بد من الإشادة بالأخ الشاعر خالد شوملي الذي يقدم نموذجا شعريا مبدعا وبأسلوب رشيق سلس وجميل وفيه الكثير من الجماليات والتقنيات الفنية الأدبية والإبداعية غير المعقدة وسهلة الهضم .. وفيه جرعة من الحداثة في حدود تبقي القصيدة بمظهرها ونبضها لا تظهر وكأنها أدب مترجم ..

أتمنى أن تزول هذه الغيمة غير الأدبية بينكما عاجلا ..

تحيتي وتقديري الكبير لكما

قلبي وقلبُك ... خالد شوملي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث