[align=right] طفلة أنا، يوم كنت أحسب أن مشاعر الكبارتختلف عن مشاعرنا، وأن قلوبهم لاتحمل الحب الطاهرالذي أحمل، والبراءة والنقاء،والعفوية التي تهجع في داخلي...
عندما كنت تألم من هجر من أحبهم لي وتتساقط دموعي غزيرة،
عندما أرى صديقتي الأثيرة، تركتني لتؤثرعليّ أخرى،
وأرى أبي وأمي بجديتهما، وعقلانيتهما، يرسمان لي ملامح الأمر بريشة من جليد، فتبدو لوحة شتوية مقفرة من الألوان.
كي لا أحزن، أو أتأثر، وأن العالم لن يتوقف عند خيانة من نحب لنا...
واليوم وبعد أن كبرت،عرفت أننا في عالم الكبار مازال يحمل كل منا في أعماقه طفلاً لايكبر أبدا أبداً، بل يرفض أن يكبر
بمشاعره، بفرحته للكلمات الحلوة الصادقة، للمشاعر الطيبة، بتعاسته لخيبة الأمل، بدموعه التي يأسرها ليطلقها وحيداً، وفي الغرفة المظلمة، وتحت الوسادة كاتمة الأسرار...
والإختلاف فقط، أننا نخجل من إظهارها بعفوية ووضوح،
لقد تعلمنا كيف نظهر بمظهر العقلانيين.[/align]
عندما كنت تألم من هجر من أحبهم لي وتتساقط دموعي غزيرة،
عندما أرى صديقتي الأثيرة، تركتني لتؤثرعليّ أخرى،
وأرى أبي وأمي بجديتهما، وعقلانيتهما، يرسمان لي ملامح الأمر بريشة من جليد، فتبدو لوحة شتوية مقفرة من الألوان.
كي لا أحزن، أو أتأثر، وأن العالم لن يتوقف عند خيانة من نحب لنا...
واليوم وبعد أن كبرت،عرفت أننا في عالم الكبار مازال يحمل كل منا في أعماقه طفلاً لايكبر أبدا أبداً، بل يرفض أن يكبر
بمشاعره، بفرحته للكلمات الحلوة الصادقة، للمشاعر الطيبة، بتعاسته لخيبة الأمل، بدموعه التي يأسرها ليطلقها وحيداً، وفي الغرفة المظلمة، وتحت الوسادة كاتمة الأسرار...
والإختلاف فقط، أننا نخجل من إظهارها بعفوية ووضوح،
لقد تعلمنا كيف نظهر بمظهر العقلانيين.[/align]
تعليق