[align=center]أعيدِيني[/align][align=center]
*****
أعيديني ..أعيدِيني ..
إلى الزيتونِ والتينِ
إلى عَصْرٍ مِن الأعنابِ ..يا عطْرَ البَسَاتينِ
أعيديني إلى عَينَيكِ غاليتي ..
وبين يَمَامَتَيِّ القلبِ ضُميني
أعيديني إلى عصرٍ مِن الريحانِ يَسحرُني ..
إلى طعمٍ مِن الفنجانِ يُسكرني …
بأشذاءِ الرياحينِ
أعيديني إلى أحضانِكِ الحَرَّى.. تُهَدْهِدُني
وتُسعدُني ...
علَى خَصْرٍ كغُصْنِ البَانِ يُغريني
أعيديني إلى شَفَتَيْكِ ظمآناً ..لأشرَبَ نَخْبَ أشواقي
وأعلِنَ عندَ خَمْرِ الثَغْرِ ميثَاقي
فَيسحَرُني ويَسبيني
أعيديني إلى كفَّيكِ غاليتي .. أشابِكُهَا..
كعقدِ الفُل ِ في كفَّي..
في شَّوْقٍ وتَمكينِ
وبين أصابعي يغفو ..ِحريرُ يديكِ في دفءٍ ..
ويَسري في شَراييني.
أعيديني إلى لحَنٍْ وأغنيةٍ ..إلى عيدٍ وأضحيةٍ
ولو غنيتُ فيكِ الشَّوقَ غَنِّيني
أدَنْدِنُ فيكِ ألحاني ..فإني آخرُ العشاقِ
لو أحببتُ حدَ الموتِ ..
فيكِ المَوتُ يُحييني
أعيديني إلى البحرِ الذي كُنَّا بزُرقَتِهِ ..
إلى الليلِ الذي كُنَّا بصُحبَتِهِ ..
وإن شَرَّقتُ أو غَرَّبْتُ عن عينيكِ رُديني
أعيديني إلى أيامِ فرحَتِنَا ...إلى أسرارِ ضحكَتِنَا
فإن الشَّوقَ في السَرَّاءِ والضَرَّاءِ يُبكيني
أعيديني إلى أيامِ طلعتِنَا ..إلى أحلامِ يَقْظَتِنَا
فإن البُعدَ آلمني ..وقربُكِ كم يُدَاويني .
أعيديني إلى عطرٍ يُرَاوِدُني ..علَى خَدٍ يُعَانِدُني
على شَفَتَيْنِ مِن كَرَزٍ يُطاَرِدُني
ويُسعدُني ويُشقيني
أعيديني ..أعيديني ...وبالأحضانِ ضُميني
فماءُ البحرِ ذوبني
ونارُ الشَّوقِ تَكويني
ثروت سليم
شاطئ الإسماعيلية في 2/12/2010
[/align]
*****
أعيديني ..أعيدِيني ..
إلى الزيتونِ والتينِ
إلى عَصْرٍ مِن الأعنابِ ..يا عطْرَ البَسَاتينِ
أعيديني إلى عَينَيكِ غاليتي ..
وبين يَمَامَتَيِّ القلبِ ضُميني
أعيديني إلى عصرٍ مِن الريحانِ يَسحرُني ..
إلى طعمٍ مِن الفنجانِ يُسكرني …
بأشذاءِ الرياحينِ
أعيديني إلى أحضانِكِ الحَرَّى.. تُهَدْهِدُني
وتُسعدُني ...
علَى خَصْرٍ كغُصْنِ البَانِ يُغريني
أعيديني إلى شَفَتَيْكِ ظمآناً ..لأشرَبَ نَخْبَ أشواقي
وأعلِنَ عندَ خَمْرِ الثَغْرِ ميثَاقي
فَيسحَرُني ويَسبيني
أعيديني إلى كفَّيكِ غاليتي .. أشابِكُهَا..
كعقدِ الفُل ِ في كفَّي..
في شَّوْقٍ وتَمكينِ
وبين أصابعي يغفو ..ِحريرُ يديكِ في دفءٍ ..
ويَسري في شَراييني.
أعيديني إلى لحَنٍْ وأغنيةٍ ..إلى عيدٍ وأضحيةٍ
ولو غنيتُ فيكِ الشَّوقَ غَنِّيني
أدَنْدِنُ فيكِ ألحاني ..فإني آخرُ العشاقِ
لو أحببتُ حدَ الموتِ ..
فيكِ المَوتُ يُحييني
أعيديني إلى البحرِ الذي كُنَّا بزُرقَتِهِ ..
إلى الليلِ الذي كُنَّا بصُحبَتِهِ ..
وإن شَرَّقتُ أو غَرَّبْتُ عن عينيكِ رُديني
أعيديني إلى أيامِ فرحَتِنَا ...إلى أسرارِ ضحكَتِنَا
فإن الشَّوقَ في السَرَّاءِ والضَرَّاءِ يُبكيني
أعيديني إلى أيامِ طلعتِنَا ..إلى أحلامِ يَقْظَتِنَا
فإن البُعدَ آلمني ..وقربُكِ كم يُدَاويني .
أعيديني إلى عطرٍ يُرَاوِدُني ..علَى خَدٍ يُعَانِدُني
على شَفَتَيْنِ مِن كَرَزٍ يُطاَرِدُني
ويُسعدُني ويُشقيني
أعيديني ..أعيديني ...وبالأحضانِ ضُميني
فماءُ البحرِ ذوبني
ونارُ الشَّوقِ تَكويني
ثروت سليم
شاطئ الإسماعيلية في 2/12/2010
[/align]
تعليق