حلّ شاعر القومية العربية سميح القاسم ضيفًا على دار اللغة العربية وأدابها في الجولان السوري المحتل بتاريخ 29-10-2010.
وكان لي شرف الترحيب به واستقباله بهذه القصيدة .
[frame="10 80"]وكان لي شرف الترحيب به واستقباله بهذه القصيدة .
شمسُ الشموس بسحرها وضيائها= تلك الورودُ المُنهباتُ النَاهبا
الساجداتُ على الطريق توددًا = للحـلـوة الأحلـى تُـقـمـن الواجـبا
والفاتناتُ "القاتـلات المحييا = تُ" الملـهباتُ من الرجـال كتائبا
أدركـن بدرًا شاعـرًا ومـناضـلا = شرسًا عـنـيدًا ثائـرًا ومُـحـاربـا
بـدرٌ يُـضـيـئُ مشارقًـا ومغاربـا = ويُـعيـد مجـدًا للعـروبـة غـائـبا
بدرٌ يـفيـض قـريـضُـه وبـيانُـه = شـعـرًا ونـثـرًا خِـبـرةً وتـجـاربا
أنت الجليلُ وفي الجليل عرينُكم= أنت الذي"ورد البحيرة شـاربا"
أنت الذي زرع الصمود بأرضنا = وسـقـيـتـَه أدبًـا وفـكـرًا ثاقـبا
وأنا الذي ياما سبحت بنورِكم = وبحورِكم حتّى أضعـتُ الـقاربا
أهلًا سميحُ القاسم الرمزُ الذي = كشف العدوَّ بحلمِه والصاحـبا
أهلًا وسهلًا يا شجاعُ "ونقطةً = سطرًا جديدًا" لا يخافُ عواقبا *(1)
الساجداتُ على الطريق توددًا = للحـلـوة الأحلـى تُـقـمـن الواجـبا
والفاتناتُ "القاتـلات المحييا = تُ" الملـهباتُ من الرجـال كتائبا
أدركـن بدرًا شاعـرًا ومـناضـلا = شرسًا عـنـيدًا ثائـرًا ومُـحـاربـا
بـدرٌ يُـضـيـئُ مشارقًـا ومغاربـا = ويُـعيـد مجـدًا للعـروبـة غـائـبا
بدرٌ يـفيـض قـريـضُـه وبـيانُـه = شـعـرًا ونـثـرًا خِـبـرةً وتـجـاربا
أنت الجليلُ وفي الجليل عرينُكم= أنت الذي"ورد البحيرة شـاربا"
أنت الذي زرع الصمود بأرضنا = وسـقـيـتـَه أدبًـا وفـكـرًا ثاقـبا
وأنا الذي ياما سبحت بنورِكم = وبحورِكم حتّى أضعـتُ الـقاربا
أهلًا سميحُ القاسم الرمزُ الذي = كشف العدوَّ بحلمِه والصاحـبا
أهلًا وسهلًا يا شجاعُ "ونقطةً = سطرًا جديدًا" لا يخافُ عواقبا *(1)
[/frame]
استوحيت قصيدتي هذه من قصيدتين للشاعرين الكبيرين: المتنبي العظيم. وشاعر فلسطين والعرب سميح القاسم.
قال سميح القاسم في قصيدته "درب الحلوة" :
عيناك!!.. و ارتعش الضياء بسحر أجملمقلتينْ
و تلفّتَالدربُ السعيد، مُخدّراً من سكرتين
و تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين
و الطير أسكتهاالذهول، و قد صدحتِ بخطوتين
و الوردُ مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين
و فراشةٌ تاهت إلى خديكِ.. أحلى وردتين
.وقال المتنبي العظيم في مدح الملك علي بن منصور الحاجب، واصفًا بعض الفاتنات في مطلع قصيدته :
بأبي الشموسُ الجانحات غواربا = أللابسات من الحرير جلاببا
المنهبات عقولنا وقلوبنا = وجناتهن الناهبات الناهبا
الناعمات القاتلات المحييا = ت من الدلال غرائبا
*(1)- "نقطة . سطر جديد" : عنوان لزاوية سياسية اجتماعية في جريدة
" كل العرب" يكتبها ويحررها بجرأة وشجاعة، شاعر القومية العربية سميح القاسم.
عيناك!!.. و ارتعش الضياء بسحر أجملمقلتينْ
و تلفّتَالدربُ السعيد، مُخدّراً من سكرتين
و تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين
و الطير أسكتهاالذهول، و قد صدحتِ بخطوتين
و الوردُ مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين
و فراشةٌ تاهت إلى خديكِ.. أحلى وردتين
.وقال المتنبي العظيم في مدح الملك علي بن منصور الحاجب، واصفًا بعض الفاتنات في مطلع قصيدته :
بأبي الشموسُ الجانحات غواربا = أللابسات من الحرير جلاببا
المنهبات عقولنا وقلوبنا = وجناتهن الناهبات الناهبا
الناعمات القاتلات المحييا = ت من الدلال غرائبا
*(1)- "نقطة . سطر جديد" : عنوان لزاوية سياسية اجتماعية في جريدة
" كل العرب" يكتبها ويحررها بجرأة وشجاعة، شاعر القومية العربية سميح القاسم.
تعليق