المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح
مشاهدة المشاركة
الأستاذ مصطفى
تعصبك هذا يدل على خطائك
وهاك الدليل :
قال الإمام السيوطي ص235 ما نصه :
(( والمتطرفة بعد متحرك تكتب على حسب الحركة قبلها نحو يقرأ ويقرئ … وقيل إن كان ما قبلها مفتوحا … وإن كان ما قبلها مكسورا فبالياء نحو لن يقرئ ، ومن المقرئ ، إلا أن تكون مضمومة فبالواو إن قلنا بالتسهيل بين الهمزة والواو ، وبالياء إن قلنا بإبدالها ياء ، وعلى الأول إن اتصل بها ضمير فعلى حسب الحركة قبلها كحالها إذا لم يتصل بها ضمير ، وقيل إن انضم ما قبلها أو انكسر فكما قبل الاتصال بالضمير تجعل صورتها على حسب الحركة قبلها ، وإن انفتح وانفتحت أو سكنت فبالألف نحو لم يقرأه ولن يقرأه ، أو انضمت فبالواو نحو هو يقرؤه ، هذا ما قرره أبو حيان أولا ، ثم حكى قول التسهيل أنه إذا اتصل بالهمزة الأخيرة بعد فتحة أو ألف ضمير متصل فإنها تعطى ما للمتوسطة ، وقال : لأنها حينئذ كأنها لم تقع أخيرا إذ لا يوقف عليها ولا يبتدأ بذاك الضمير ، قال : وقد أحال ابن مالك حكم ما وليها ضمير متصل على حكم المتوسطة ، وقد ذكر في المتوسطة أنها تصور بالحرف الذي يؤول إليه في التخفيف إبدالا وتسهيلا ، قال : فعلى هذا يكتب يقرأ بالألف لأنها قد تخفف بإبدالها ألفا ، وبالواو لأنها قد تخفف بجعلها بين بين الحرف الذي من حركتها ، ويكتب ( ماأنا ) و ( ماؤك ) و ( بمائك ) بالألف والواو والياء … )) اهـ .
فانظر إلى قوله : (( وإن كان ما قبلها مكسورا فبالياء نحو لن يقرئ ، ومن المقرئ ، إلا أن تكون مضمومة فبالواو إن قلنا بالتسهيل بين الهمزة والواو ، وبالياء إن قلنا بإبدالها ياء )) وانظر إلى نقله عن أبي حيان قوله : (( وقد أحال ابن مالك حكم ما وليها ضمير متصل على حكم المتوسطة ، وقد ذكر في المتوسطة أنها تصور بالحرف الذي يؤول إليه في التخفيف إبدالا وتسهيلا .. )) أوليس هذا ما قلناه ؟؟!!
تكتب الهمزة المتطرفة على حرف يناسب حركة الحرف الذي يأتي قبلها
إن جاء مكسورا كتبت على ياء غير منقوطة: دنئ
تعصبك هذا يدل على خطائك
وهاك الدليل :
قال الإمام السيوطي ص235 ما نصه :
(( والمتطرفة بعد متحرك تكتب على حسب الحركة قبلها نحو يقرأ ويقرئ … وقيل إن كان ما قبلها مفتوحا … وإن كان ما قبلها مكسورا فبالياء نحو لن يقرئ ، ومن المقرئ ، إلا أن تكون مضمومة فبالواو إن قلنا بالتسهيل بين الهمزة والواو ، وبالياء إن قلنا بإبدالها ياء ، وعلى الأول إن اتصل بها ضمير فعلى حسب الحركة قبلها كحالها إذا لم يتصل بها ضمير ، وقيل إن انضم ما قبلها أو انكسر فكما قبل الاتصال بالضمير تجعل صورتها على حسب الحركة قبلها ، وإن انفتح وانفتحت أو سكنت فبالألف نحو لم يقرأه ولن يقرأه ، أو انضمت فبالواو نحو هو يقرؤه ، هذا ما قرره أبو حيان أولا ، ثم حكى قول التسهيل أنه إذا اتصل بالهمزة الأخيرة بعد فتحة أو ألف ضمير متصل فإنها تعطى ما للمتوسطة ، وقال : لأنها حينئذ كأنها لم تقع أخيرا إذ لا يوقف عليها ولا يبتدأ بذاك الضمير ، قال : وقد أحال ابن مالك حكم ما وليها ضمير متصل على حكم المتوسطة ، وقد ذكر في المتوسطة أنها تصور بالحرف الذي يؤول إليه في التخفيف إبدالا وتسهيلا ، قال : فعلى هذا يكتب يقرأ بالألف لأنها قد تخفف بإبدالها ألفا ، وبالواو لأنها قد تخفف بجعلها بين بين الحرف الذي من حركتها ، ويكتب ( ماأنا ) و ( ماؤك ) و ( بمائك ) بالألف والواو والياء … )) اهـ .
فانظر إلى قوله : (( وإن كان ما قبلها مكسورا فبالياء نحو لن يقرئ ، ومن المقرئ ، إلا أن تكون مضمومة فبالواو إن قلنا بالتسهيل بين الهمزة والواو ، وبالياء إن قلنا بإبدالها ياء )) وانظر إلى نقله عن أبي حيان قوله : (( وقد أحال ابن مالك حكم ما وليها ضمير متصل على حكم المتوسطة ، وقد ذكر في المتوسطة أنها تصور بالحرف الذي يؤول إليه في التخفيف إبدالا وتسهيلا .. )) أوليس هذا ما قلناه ؟؟!!
تكتب الهمزة المتطرفة على حرف يناسب حركة الحرف الذي يأتي قبلها
إن جاء مكسورا كتبت على ياء غير منقوطة: دنئ
اترك تعليق: