عُصفُورةُ الليلِ
إلى الطفولة المعذبة ، في غزة المحاصرة.
شعر / وليد حرفوش
[frame="2 80"]عُصفُورةُ الليلِ لا تبكي منَ الألمِ
عُصفُورةُ الليلِ قد خافَت منَ الظُلَمِ
صوتُ الرصاصِ وعتمُ الليلِ يُرهِبُهُا
والجيشُ يزحفُ في ليلٍ من الحِمَمِ
كانَت تطيرُ بحبٍّ بينَ إخوتِها
فالذعرُ حلَّ مكانَ اللهوِ والحُلُمِ
ماذا ترينَ وفي عينيكِ أدمُعُها ؟
ذُلَ العروبةِ ؟ في حَشدٍ من الأممِ
ماذا ترينَ ونحنُ العارُ يصفعُنَا ؟
بينَ الأنامِ ، فلا سيفٌ لمعتَصِمِ
لو عادَ ( يوسفُ ) والمكيالُ في يدهِ
ما استفحلَ الجوعُ في شعبٍ بِلا نِعَمِ
إنَّ السنابلَ في حصنٍ وحارِسُهَا
قد راحَ يلهثُ خلفَ الحلِ في القِمَمِ
عُصفُورةُ الليلِ من في البيتِ يؤنسُها
فالكلُّ يرزحُ تحتَ الخوفِ والعَدَمِ
قد أدركَ الشمعُ ما في الطفلِ من وجَلٍ
فاستلهمَ الدمعَ شلالاً من الألمِ
والنارُ تسهرُ والأوجاعُ تحرقُهُا
والخِزيُ يُشرِقُ في وجهٍ لمقتَحِمِ
عُصفُورة الليلِ يا مصباح ثورتِنَا
في أرضِ (غزةَ) ، لم تأكُلْ ولم تَنَمِ
[/frame]
إلى الطفولة المعذبة ، في غزة المحاصرة.
شعر / وليد حرفوش
[frame="2 80"]عُصفُورةُ الليلِ لا تبكي منَ الألمِ
عُصفُورةُ الليلِ قد خافَت منَ الظُلَمِ
صوتُ الرصاصِ وعتمُ الليلِ يُرهِبُهُا
والجيشُ يزحفُ في ليلٍ من الحِمَمِ
كانَت تطيرُ بحبٍّ بينَ إخوتِها
فالذعرُ حلَّ مكانَ اللهوِ والحُلُمِ
ماذا ترينَ وفي عينيكِ أدمُعُها ؟
ذُلَ العروبةِ ؟ في حَشدٍ من الأممِ
ماذا ترينَ ونحنُ العارُ يصفعُنَا ؟
بينَ الأنامِ ، فلا سيفٌ لمعتَصِمِ
لو عادَ ( يوسفُ ) والمكيالُ في يدهِ
ما استفحلَ الجوعُ في شعبٍ بِلا نِعَمِ
إنَّ السنابلَ في حصنٍ وحارِسُهَا
قد راحَ يلهثُ خلفَ الحلِ في القِمَمِ
عُصفُورةُ الليلِ من في البيتِ يؤنسُها
فالكلُّ يرزحُ تحتَ الخوفِ والعَدَمِ
قد أدركَ الشمعُ ما في الطفلِ من وجَلٍ
فاستلهمَ الدمعَ شلالاً من الألمِ
والنارُ تسهرُ والأوجاعُ تحرقُهُا
والخِزيُ يُشرِقُ في وجهٍ لمقتَحِمِ
عُصفُورة الليلِ يا مصباح ثورتِنَا
في أرضِ (غزةَ) ، لم تأكُلْ ولم تَنَمِ
[/frame]
تعليق