قصيدة ثائرة...إلى العش المهجور/مهداة للدكتور عبد الرحمن السليمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    قصيدة ثائرة...إلى العش المهجور/مهداة للدكتور عبد الرحمن السليمان

    [align=center]عندما تصير الكتابة نمطا للانتقام من سياسات خلفت القلوب إلى رماد من دم يميل إلى السواد..
    عندما تتحول الكلمات إلى قذائف حارقة في وجه الخفافيش..
    وعندما تغرد العصافير المهاجرة صراخا على حالها وحال الأعشاش المهجورة..
    تولد القصائد الثائرة..
    [/align]

    [align=center]
    قصيدة ثائرة… إلى العش المهجور
    [/align]
    [align=left]
    وقبل البدء… كانت الفكرة[/align]


    [align=center]أيا عشا من قش،
    كم كنت شامخا في عيوني،
    موشوما في كياني.
    يا من سطوت على سطور قصائدي،
    مذ كانت نعومة أفكاري،
    وزرقة سطور دفاتري،
    تمتهن الخجل،
    وتكتحل ببياض الطباشير.
    ***
    كنت مدينتي الفاضلة
    وكنت نشيدي
    وألبوم أغنياتي.
    أيامها.. يا لتلك الأيام!!!
    كانت بين أحضانك كسرة الخبز
    كسرة شهد النحل،
    وأحلى.
    كانت للجرائد في مقاهيك رائحة الفتوة
    ومسك الثورة.
    وكان المطر حينها
    يغازل عبق الثرى بشقاوة.
    ويستسلم الموتى قبل الموت
    للموت... في غباوة.
    وكانت لكؤوس الشاي مجالس،
    في الصباح،
    قبيل ولادة العمال.
    وفي المساء،
    حين تفرح النفوس لكثرة التعب.
    ***
    حينها، أيها العش المخملي،
    كنت ناعم الملمس والمرقد،
    دافئ الأحضان.
    أستارك من حرير،
    ومياهك تجري في رقص الخرير
    وتصب الخمر مسكرا
    إلى حناجر الحالمين.
    أما الآن،
    أيها العش المرصع بالقش،
    والمحاط بالخفافيش،
    هجرتك الصغار،
    دون إذن، وقبل أن تصنع لنفسها الريش.
    طارت في العلا بحثا عن معابد
    تقضي فيها صيفها،
    وشتاءها،
    وكل فصول السنة.
    غيرت لون ريشها،
    مع تلون السنين،
    وتحجر الذاكرة.
    من صفرة ريشها
    اكتحلت بدم الموت،
    تأبينا لمنون آخر أطلال الذاكرة.
    ومن الأبيض تمخض، في عسر،
    لون الحداد
    ضحكا على قرابين الموت
    التي تتقدم سعيا
    نحو محارقها الجماعية.
    ***
    فلتكتب ولتسجل أيها العش،
    ليس على جدرانك السرمدية،
    ولا على أرضك المرصعة بأوراق الخريف الذابلة،
    ولا على تربتك التي أخفت الريش المنفوش.
    بل على صدور أشباح الكرامة،
    وعلى جبين الجنين،
    قبل أن يولد في مخاض عسير،
    كما على شفاه الوليد.
    لعل الموت يفنى قبل أن تنفق آخر العصافير.
    فأكتب...كما علمتنا أن نكتب،
    أيها العش المهجور...[/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    قصيدتك جميلة ، تؤرخ لمراحل كثيرة
    أهمها سطو المتسلقين على عرق الفقراء
    والناس بدون خجل حتى كأنهم يعتبرون
    الآخرين مجرد ملكيات لهم ، وأن الوضع
    الطبيعي أن يعرق جزء من الناس ليثري
    الجزء المتسلق على جذور النباتات التي
    تتعب في صد الريح وتخزين المياه في
    جوف الارض لتخرج الينابيع ، يعجبني
    تفاؤلك بأن العصافير لا تتنازل عن حقها
    في الحياة ، ولن تستمر طويلا دون التصدي
    لسالبي الدماء من عروقها / جميل ما كتبت
    هناك توضيح هو أن كلمة ( السنون ) يجب
    تصحيحها لوقوعها مضافا إليه في قولك
    مع تلون السنون ..
    تثبت أيها المفكر الجميل !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      قصيدة ...ترسم وطنا بملامحه الحزينة .
      صافحت الكثير من المعاني الوطنية هنا .
      حزن ، كبرياء ، أمل
      كلها أعواد ثقاب لإشعال ثورة ...

      والأستاذ عبد الرحمن السليمان ...يستحق كل الحب والتقدير.

      أخوك مصطفى بونيف
      الجمهورية الجزائرية
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        لعل الموت يفنى قبل أن تنفق آخر العصافير.
        فأكتب...كما علمتنا أن نكتب،
        أيها الشاعر الراقي عثمان علوشي
        و من لهذا غيرك
        و أنت تأتي بمفردات و صور لا يأتيها إلا بارع متمكن
        ما أجملك و ما أجمل هديتك لأخينا الفاضل د. عبد الرحمن
        بوركتما و حفظكما الله نبراسين للغة و العلم

        وقفت على نفس الملاحظة التي أشار إليها أخي عبد الرحيم في كلمة السنون إذ يجب أن تكون ( السنين ) لكونها مضاف إليه .. في هذا المقطع
        غيرت لون ريشها،
        مع تلون السنون،

        تحياتي و حبي
        sigpic

        تعليق

        • عثمان علوشي
          أديب وكاتب
          • 04-06-2007
          • 1604

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          قصيدتك جميلة ، تؤرخ لمراحل كثيرة
          أهمها سطو المتسلقين على عرق الفقراء
          والناس بدون خجل حتى كأنهم يعتبرون
          الآخرين مجرد ملكيات لهم ، وأن الوضع
          الطبيعي أن يعرق جزء من الناس ليثري
          الجزء المتسلق على جذور النباتات التي
          تتعب في صد الريح وتخزين المياه في
          جوف الارض لتخرج الينابيع ، يعجبني
          تفاؤلك بأن العصافير لا تتنازل عن حقها
          في الحياة ، ولن تستمر طويلا دون التصدي
          لسالبي الدماء من عروقها / جميل ما كتبت
          هناك توضيح هو أن كلمة ( السنون ) يجب
          تصحيحها لوقوعها مضافا إليه في قولك
          مع تلون السنون ..
          تثبت أيها المفكر الجميل !!
          [align=center]الشاعر الرائع عبد الرحيم محمود،
          أرى أنك لخصت القصيدة بتقنية عالية أحييك عليها
          المتسلقون موجودون في حياتنا مثل الفيروسات القاتلة
          الخطأ الذي وقت فيه اعتقدت الا ضير فيه
          أشكرك على التصويب
          لك مودتي وتقديري
          عثمان
          [/align]
          عثمان علوشي
          مترجم مستقل​

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]أخي الحبيب عثمان،

            أيش هذه المفاجأة الجميلة التي فاجأتني بها يا عثمان بعد عودتي من مشوار بمعية أخينا "حسين البصير"، دام أكثر من نصف النهار تقريبا وذكرناك في أثنائه مرارا وتكرارا بالخير والخير أيضا، واستنتجت منه، فيما استنتجت، أن أخانا حسين يحبك في الله. وأنا أيضا!

            أكرمك الله على هذا الإهداء ولي عودة إن شاء الله.

            أخوك عبدالرحمن.[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • على جاسم
              أديب وكاتب
              • 05-06-2007
              • 3216

              #7
              السلام عليكم

              الغالي الاستاذ علوشي عثمان

              نص يستحق التثبيت

              ففيه روح الثورة كما قالها الاستاذ مصطفى بونيف

              ولكن فسحة الأمل المتولدة في النص ضيقة جدا

              ونحن نحتاج الى أكثر من بصيص من الأمل

              فهل يا ترى من الحُزن سيولد الأمل

              اتمنى ذلك

              نص نثري ثري بمفردات زاخرة بالجمال

              والاستاذ عبد الرحمن يستحق كل جمال

              تقديري لكما

              تشكرات
              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

              تعليق

              • سمل السودانى
                محظور
                • 01-02-2008
                • 53

                #8
                ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~طفت مع كلماتكم حتي النهاية

                تقبلو ودي وتقديري~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

                تعليق

                • عثمان علوشي
                  أديب وكاتب
                  • 04-06-2007
                  • 1604

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                  قصيدة ...ترسم وطنا بملامحه الحزينة .
                  صافحت الكثير من المعاني الوطنية هنا .
                  حزن ، كبرياء ، أمل
                  كلها أعواد ثقاب لإشعال ثورة ...

                  والأستاذ عبد الرحمن السليمان ...يستحق كل الحب والتقدير.

                  أخوك مصطفى بونيف
                  الجمهورية الجزائرية
                  الأخ مصطفى،
                  ماذا بقي لهذه الأمة غير الحزن والكبرياء والأمل؟؟
                  عناصر ثلاث تغذي جسم الأمة السقيم..!!
                  أسأل الله أن يعجل بالفرج
                  ودي وتقديري
                  عثمان علوشي
                  مترجم مستقل​

                  تعليق

                  • عثمان علوشي
                    أديب وكاتب
                    • 04-06-2007
                    • 1604

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                    لعل الموت يفنى قبل أن تنفق آخر العصافير.
                    فأكتب...كما علمتنا أن نكتب،
                    أيها الشاعر الراقي عثمان علوشي
                    و من لهذا غيرك
                    و أنت تأتي بمفردات و صور لا يأتيها إلا بارع متمكن
                    ما أجملك و ما أجمل هديتك لأخينا الفاضل د. عبد الرحمن
                    بوركتما و حفظكما الله نبراسين للغة و العلم
                    [...]
                    تحياتي و حبي
                    [align=center]البنفسج العطر د. جمال مرسي،
                    كم كانت فرحتي كبيرة حين قرأت كلماتك ودعاءك
                    بارك الله فيك وبك وسدد خطاك، وبارك لنا في الدكتور عبد الرحمن السليمان
                    فأنا لا أرقى إلى مستواكما وأدبكما الجم.. وما أنا إلا طالب من الذين يرتادون قاعات دروسكم.
                    لك محبتي التي لا تنقضي
                    [/align]
                    عثمان علوشي
                    مترجم مستقل​

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      بل أنت رائع و قلم قدير و قلب كبير أخي علوشي
                      لك الحب
                      sigpic

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
                        [align=center]فلتكتب ولتسجل أيها العش،
                        ليس على جدرانك السرمدية،
                        ولا على أرضك المرصعة بأوراق الخريف الذابلة،
                        ولا على تربتك التي أخفت الريش المنفوش.
                        بل على صدور أشباح الكرامة،
                        وعلى جبين الجنين،
                        قبل أن يولد في مخاض عسير،
                        كما على شفاه الوليد.
                        لعل الموت يفنى قبل أن تنفق آخر العصافير.
                        فأكتب...كما علمتنا أن نكتب،
                        أيها العش المهجور...[/align]
                        [align=justify]
                        هي السنوات العجاف أيها الأخ الكريم، هي المحنة، هي الأزمة، ولكن السنوات العجاف لا تدوم، والمحنة لا تدوم، والأزمة لا شك منفرجة. عندها تعود الطيور إلى أعشاشها، ويصبح العش وطنا حقيقيا لا يضام فيه كريم.

                        أخي عثمان: ما كنت أعرف أنك تكتب شعرا، وقصيدتك النثرية التي شرفت بإهدائها إلي ـ أكرمك الله وجعل الفردوس مثواك ـ رصينة السبك، متينة الحبك، أراك تغوص فيها إلى أعماق المعاني برمزية غير مستغلقة، وشفافية السهل الممتنع، فأديت الرسالة خير أداء في سلاسة ملفتة للنظر.

                        أكرمك الله،

                        عبدالرحمن. [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • عثمان علوشي
                          أديب وكاتب
                          • 04-06-2007
                          • 1604

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]
                          أخي الحبيب عثمان،

                          أيش هذه المفاجأة الجميلة التي فاجأتني بها يا عثمان بعد عودتي من مشوار بمعية أخينا "حسين البصير"، دام أكثر من نصف النهار تقريبا وذكرناك في أثنائه مرارا وتكرارا بالخير والخير أيضا، واستنتجت منه، فيما استنتجت، أن أخانا حسين يحبك في الله. وأنا أيضا!

                          أكرمك الله على هذا الإهداء ولي عودة إن شاء الله.

                          أخوك عبدالرحمن.
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          هي السنوات العجاف أيها الأخ الكريم، هي المحنة، هي الأزمة، ولكن السنوات العجاف لا تدوم، والمحنة لا تدوم، والأزمة لا شك منفرجة. عندها تعود الطيور إلى أعشاشها، ويصبح العش وطنا حقيقيا لا يضام فيه كريم.

                          أخي عثمان: ما كنت أعرف أنك تكتب شعرا، وقصيدتك النثرية التي شرفت بإهدائها إلي ـ أكرمك الله وجعل الفردوس مثواك ـ رصينة السبك، متينة الحبك، أراك تغوص فيها إلى أعماق المعاني برمزية غير مستغلقة، وشفافية السهل الممتنع، فأديت الرسالة خير أداء في سلاسة ملفتة للنظر.

                          أكرمك الله،

                          عبدالرحمن. [/align]
                          [align=justify]
                          الدكتور عبد الرحمن السليمان
                          تحية طيبة لشخصك الطيب القدير،
                          أنا متأكد كل التأكيد أن القصيدة تحتمل الكثير من التأويلات والقراءات، ولست هنا لتأويلها لأني لا أحب تأويل ونقد ما كتبت لأنه في أحيان كثيرة لا أعرف كيف ولماذا كتبت نصا ما. ولكنك أعطيت للنص قراءة تحتمل كل التأويل أيضا ومفتوحة على كل الجوانب..وهو ما يعجبني في قلمك.
                          وإهداء القصيدة إلى إنسان ما يعني ـ بالنسبة لي ـ الكثير، وخصوصا إذا كان إبداعا موجها لشخص متمكن من أسرار اللغة وملم بالثقافة والأدب والترجمة.
                          وليس غريبا أن نجد مترجما أديبا أو مترجما صحفيا أو حتى مترجما دبلوماسيا، لأن الغريب أن تجد دبلوماسيا مترجما. وما يلم به المترجم أعمق مما يلم به الأديب نفسه، لأن المترجم موضوع في محك فهم الرسالة الأدبية والنقل إلى لغة أخرى مع بذل جهد أكبر وأكبر كلما صعب الفهم.
                          عموما، دكتور عبد الرحمن، أتمنى أن تكون القصيدة قد نالت إعجابك.. وأتمنى ألا تبخل علي بطلاتك البهية.
                          وبلغ سلامي للزميل إديوس الحسين وبقية الطلاب.
                          [/align]
                          عثمان علوشي
                          مترجم مستقل​

                          تعليق

                          • عثمان علوشي
                            أديب وكاتب
                            • 04-06-2007
                            • 1604

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم

                            الغالي الاستاذ علوشي عثمان

                            نص يستحق التثبيت

                            ففيه روح الثورة كما قالها الاستاذ مصطفى بونيف

                            ولكن فسحة الأمل المتولدة في النص ضيقة جدا

                            ونحن نحتاج الى أكثر من بصيص من الأمل

                            فهل يا ترى من الحُزن سيولد الأمل

                            اتمنى ذلك

                            نص نثري ثري بمفردات زاخرة بالجمال

                            والاستاذ عبد الرحمن يستحق كل جمال

                            تقديري لكما

                            تشكرات
                            [align=center]المبدع علي جاسم،
                            الأمل الوحيد هو أن نحقق الثورة داخلنا عبر تغيير الذات، وبعدها يحق لنا التفكير في الأمل الكبير.
                            والثورة لا تتحقق بالثورة وإثارة الشغب على الانظمة بل على فكر المجتمع.
                            مع تقديري
                            عثمان
                            [/align]
                            عثمان علوشي
                            مترجم مستقل​

                            تعليق

                            • عثمان علوشي
                              أديب وكاتب
                              • 04-06-2007
                              • 1604

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمل السودانى مشاهدة المشاركة
                              ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~طفت مع كلماتكم حتي النهاية

                              تقبلو ودي وتقديري~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
                              الأخ الكريم سمل السوداني،
                              أن تطوف في حدائق كلماتي يعني أنني حققت شيئا في الترفيه عن ضيق الصدر
                              وأن تشرب من معين العبارات دليل على أن الرسالة بدأت تصل إلى النفوس
                              تقبل ودي وتقديري
                              عثمان
                              عثمان علوشي
                              مترجم مستقل​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X