ويكي ليكس تاك وكسه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    يا عيني عليك يا عمدتنا لمّا تِتْسَلْطَن
    أعِد ولا يهمّك من السيد ويكيلكس
    أعتقد والله أعلم أن السيد " جان "
    كان محبوس في فانوس علاء الدين
    والله يسامحه اسماعيل ياسين ، يعني لازم يفرك الفانوس ؟!
    ويطلعلنا الجان ......

    نص رائع أخي محمد سليم
    مودتي
    فوزي بيترو
    [/align]
    الزميل العزيز دكتور فوزي ..بعد تحية طيبة ..ومساء الفل ..
    فانوس علاء الدين ..وفركه ؟
    يا أخى نحن من يفركه بحرقة وأمل..وعندما يخرج لنا الجان لا نصدق أنفسنا أننا أمام حضرته فنتلعثم ولا نستطع له قولا ..فيضيع منا الفانوس ويضيع الجان ..ونظل نبكي أننا فقدناهما .......وتتنا وكسة ع وكسات !؟............... وشكري وتحاياي
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      سكب الماء البارد على ويكيليكس

      كتابات ساخرة

      كتب : دانيال بايبس

      من أكثر ما كشفته تسريبات ويكيليكس إثارة أن البعض من قادة العرب حرضوا الحكومة الأمريكية على مهاجمة منشئات إيران النووية، وأكثرها غرابة أن الملك عبد الله أشار إلى واشنطن بقطع رأس الأفعى، وإتفق الجميع أن هذه التصريحات تكشف النقاب عن سياسة ونوايا ساسة السعودية والعرب. هل هذا صحيحاً؟. هناك عاملان يثيران بعض التساؤلات:

      أولاً، و كما يشير لي سميث، أن العرب يقولون لأمريكا ما تود أمريكا نفسها أن تسمعه مشيراً: " نحن على علم بما يقوله العرب لرجال الدبلوماسية و الصحافة بشأن إيران، لكننا لا نعلم ما هو تفكيرهم بالضبط بشأن الجار الفارسي". ربما تكون أقاويلهم جزء من عملية دبلوماسية تعكس خوف حلفائهم و رغباتهم، لكنها تصاغ كأنها مخاوف ورغبات الأنظمة والشعوب العربية. عندما تقول السعودية أن الإيرانيين هم عدوهم الأبدي، فإن أمريكا ستتقبل ذلك بدون نقاش بالنظر للمصالح المشتركة بين البلدين. يضيف سميث قائلاً: " إن كلمات السعوديين لرجال الدبلوماسية الأمريكية لا توفر الشفافية الكافية ولا النافذة التي من خلالها نعلم ما هي الأفكار في الذهن الملكي، ولكن غايتها في نهاية المطاف التأثير علينا لخدمة البيت الملكي السعودي". علينا أن لا نجزم بأن الحقيقة تقال لمجرد التفوه بها.

      ثانياً، كيف يمكن الحكم على التناقض الظاهر بين ما يلقيه قادة العرب على مسامع الدبلوماسيين، وبين ما يهتفون به قبال جماهيرهم. أشرت في العام 1993 أن الهمسات أقل أهمية من الهتافات: " إن التصريحات علناً أهم بكثير من تصريحات خاصة في الخفاء، لأن من طبع رجال السياسة الكذب علناً وخفيةً، و لكن الأول أكثر دلالة على الفعل في نهاية المطاف".

      خذ مثلاً الصراع العربي الإسرائيلي الذي كان يمكن أن ينتهي من زمن طويل لو صدقنا ما كان يقال خفية لرجال الغرب. فرجل مصر القوي عبد الناصر بدون منازع، من العام 1952 إلى العام 1970، رفع إسرائيل إلى درجة وسواس سياسة الشرق الأوسط.

      استناداً إلى ما ذكره رجل المخابرات الأمريكية، مايلز كوبلاند، في كتابه الموسوم (( لعبة الأمم ))، فإن عبد الناصر لم يكن يعير فلسطين أهمية، ولكن الرجل لم يتردد في دفع جدول العداء للصهيونية على رأس جدول إعماله، ومن خلال ذلك أصبح القائد العربي بدون منازع في زمانه. بتعبير آخر، إن ما قاله خفية لم يكن سوى تمويه لا أكثر.

      على المنوال نفسه يمكننا تفحص بعض الأساليب التالية: كان عبد الناصر يؤكد لدبلوماسيي الغرب استعداده للتباحث مع إسرائيل، ولكنه كان يعلن على الملأ كله رفضه القاطع لوجود الدولة اليهودية. بعد حرب 1967 أشار عبد الناصر سراً إلى أمريكا قبوله توقيع معاهدة عدم تعرض مع إسرائيل رغم ما يتضمنه ذلك من عواقب، ولكنه علناً كان يرفض التفاوض معها مصراً بأن ما أخذ بالقوة لا يمكن إسترجاعه إلا بالقوة. وكما هو مألوف ما صرح به علنا عرف واقع سياسته.
      لكن صراخ عبد الناصر كان الدليل الدقيق على أفعاله أكثر من همساته. إعترف عبد الناصر إلى جون كندي " البعض من قادة العرب يطلقون التصريحات القاسية بشأن فلسطين، وفي عين الوقت يهمسون لأمريكا بأن ما يقولونه علناً هو للإستهلاك المحلي العربي فقط". صراحةً، إن عبد الناصر وصف بدقة ما كان يفعله هو بحد ذاته.

      على النقيض من ذلك ترى القادة العرب عندما يتكلمون بعضهم لبعض خفية، وليس إلى رجال الغرب، يكشفون عن صدق نواياهم. فهاهو عرفات بعد ما وقع على اتفاق أوسلو في 1993 معترفاً بإسرائيل ، يناشد بعض المسلمين في جامع بجنوب إفريقيا بالقدوم إلى فلسطين والجهاد لتحرير القدس.

      إن من البديهية الجزم بأن ما يقال خفية أكثر مصداقية من القول علناً، ولكن سياسات الشرق الأوسط علمتنا مراراً بأن من الأحوط الاستناد إلى التصريحات الصحفية والخطابات دون الاتصالات اللاسلكية بين رجال الدبلوماسية. ربما تكون مقالة الخفاء أكثر توجهاً إلى القلب ، ولكن مقولة داليا مسا كي، في مؤسسة راند في واشنطن، فيها الكثير من المصداقية : " لا يمكن أن نتتبع مقولة قادة العرب لأمريكا و مقولة بعضهم البعض. الجماهير تستمع إلى سياسات قيادتها، والغرب يستمع إلى إغرائهم".

      إن هذه القاعدة تفسر لنا ما يمكن ملاحظته من بعد، وما يفشل رجال الصحافة والدبلوماسية من الانتباه إليه عن قرب. لذلك ترى لماذا تُلقى الشكوك حول ما كشفته الويكيليكس. في نهاية المطاف فان ما تم كشفه قد يضللنا دون أن يوضح لنا السياسة العربية.

      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #18
        وثائق ويكيليكس كشفت الكثير وثائق ويكيليكس لم تكشف شيئاً

        بقلم : محمد دحنون ..

        كتابات ساخرة

        هل تستحق عملية نشر الوثائق المتعلقة بالمراسلات السرية بين وزارة الخارجية الأميركية وسفاراتها عبر العالم الوصف الذي أطلقه عليها وزير الخارجية الإيطالي (فرانكو فراتيني) باعتبارها 11 أيلول الدبلوماسية العالمية؟
        يصعب على المراقب أن يتبنى الوصف السابق، اللهم إلا في بعض الجوانب المتعلقة بتداعيات ذلك على المستوى الداخلي لبعض الدول (الغير عربية) التي كشفت الوثائق السريّة عن تواطؤ نخبها الحاكمة مع الإدارات الأميركيّة المتعاقبة التي، كما هو معروف وكما عادت الوثائق لتؤكد، تسعى جاهدة إلى السيطرة على العالم، متبعة في ذلك كافة الأساليب الغير شرعية و...الغير شرعية، إذ لا يمكن لنزعة السيطرة المتمادية التي تبديها الولايات المتحدة، خصوصاً عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، أن تكون شرعية؛ بالقدر نفسه الذي لا يمكن لأية نزعة سيطرة لقوة امبريالية أن تكتسب صفة الشرعية، بشرط ألا تطرب الأذان إلى مدائح الديمقراطية والليبرالية والدفاع عن القيم الإنسانية (الأميركية؟)، التي لا يمكن للمرء أن يكون ضدها إلاّ حين تشكّل في مجموعها الغطاء الأيدلوجي لنزعة السيطرة تلك، هذا الغطاء الذي لم يبق منه ما يستر عورة النظام العالمي الجديد بعد الاهتراءات العديدة التي تعرض لها بفعل الخداع والإرهاب اللذين مورسا من قبل القوة العظمى على مساحات واسعة من العالم في محطات عديدة: لم يكن آخرها محاولة بناء الشرق الأوسط الجديد على جثث الضحايا في حرب لبنان 2006، ولم يكن أولها (الخديعة الكبرى) المتعلقة بأدلة وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باول، ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، التي شكلت الذريعة لإسقاط نظام (لا يحوز على تعاطف الكثيرين)، وتمزيق مجتمع، وتدمير بلد، وإشاعة الفوضى في منطقة ووضع المزيد من العوائق، الكثيرة أصلاً، في طريق سعيها إلى التحرر والتقدم والحداثة.
        °°°°°°°°°°°°
        لم يكن القسم الأخير من المقطع السابق في هذا المقال، يحتاج أو ينتظر كشف آلاف من وثائق الدبلوماسية الأميركية عبر العالم، حتى يتسم بالمصداقية، فأفعال أميركا أهم بكثير من أقوال قادتها ودبلوماسييها العلنية منها والسرية، وسيف أميركا أصدق إنباء من وثائقها. وإذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجري تبخيس عملية نشر الوثائق، نظراً إلى جوانب إيجابية كثيرة فيها، سنتحدث عنها لاحقاً، وإذ سيكون من السذاجة أن تفسر عملية النشر بنظرية المؤامرة، إلا أنه في المقابل سيكون من السذاجة المضادة، إن صح التعبير، أن نؤخذ أو أن تسيطر علينا الدهشة والحيرة فما بالك بخيبة الأمل، على اعتبار أن ما كشفته الوثائق لم يكن في متناول الرأي العام العربي والعالمي، قبل الاطلاع على تلك الوثائق، وأن نشر الوثائق قد ساهم إلى حد كبير في كشف (الصورة الحقيقية للولايات المتحدة وحلفاءها) عبر العالم؟ إذ أننا نميل إلى الاعتقاد أن عملية الكشف التي مازالت تتابع فصولها لا تزيد عن تأكيد المؤكد، من خلال الكشف التفصيلي عن بعض آليات عمل الدبلوماسية الأميركية وعن سياساتها؛ لماذا؟
        أولا لأنه لم تكن صورة أميركا وسياساتها عبر قارات العالم أجمع قبل نشر الوثائق بأفضل من الصورة التي ستبدو عليها بعد عملية نشر الوثائق، مثلا: لم يكن الملايين في العالم الذين تظاهروا ضد الحرب الأميركية على العراق، قد اطلعوا على وثائق ما تكشف الكذب والخداع وتضليل الرأي العام الأميركي والعالمي الذي مارسته إدارة المحافظين الجدد في موضوع أسلحة العراق وارتباط نظامه السابق مع تنظيم القاعدة لتبرير الغزو والاحتلال، وإن كانت صورة القوة العظمى لدى البعض سيلحقها المزيد من التشوه فإن هذا لا يمكن إرجاعه إلى عملية كشف الوثائق بقدر ما كونه عائد إلى نيات طيبة مفترضة سابقة لدى هذا البعض.
        ثانيا لأن عملية كشف الوثائق لا تقدم جديداً لابن المنطقة العربية تحديداً بخصوص معرفة السياسة الأميركية حيالها، كما أنها لا تقدم أي جديد حين (تكشف) عن حجم ارتهان وخنوع معظم النخب الحاكمة للإرادة الأميركية، مثلا: هل هناك من يشك اليوم أو سابقاً في كون معظم الحكام العرب وفي مقدمتهم أمراء النفط هم دمى بيد الإدارات الأميركية المتعاقبة، بعبارة أخرى لا يحتاج المواطن العربي إلى وثائق تكشف له عن طبيعة السياسة الأميركية في منطقته طالما أن آثار تلك السياسة تنتصب أمام ناظريه بأشكال مختلفة: فهي تأكل من لحم البعض في دول، وترهب البعض في دول أخرى، وتقيد الجميع إلى حلقة مفرغة من الديكتاتورية والتسلط والتخلف كعناوين عريضة لأثر تلك السياسة في المنطقة، دون أن نغفل بالطبع أن هذا التقييد يعود أيضاً إلى حجم الاهتراء الذي تعيشه مجتمعاتنا على مستويات مختلفة ليس أقلها أهمية المستوى الثقافي بأوسع معاني الكلمة، هذا الاهتراء الذي يشكل الحليف الأفضل لأميركا، ولكل من شاء أن يحافظ على مصالحه في المنطقة بالحفاظ على أوضاعها كما هي.
        أما ثالث الأسباب التي تدعونا إلى عدم الدهشة والحيرة، وبالتالي تدفعنا لنبحث عن قيمة عملية نشر الوثائق وإيجابيتها في مكان آخر، فهو أن ازدواجية الخطاب لدى النخب العربية الحاكمة ليس صفة وليدة ولم تكن كذلك يوماً، إذ أن رثاثة تلك النخب من جهة وتبعيتها التاريخية للمركز الغربي من جهة أخرى، هذا بالإضافة إلى تغولها على كل من ينتقدها عبر تقييدها لحرية الرأي والتعبير من خلال سيطرتها على وسائل الإعلام، يضاف إلى ذلك الغياب شبه المطلق لمبدأ الشفافية في أنظمة الحكم والإدارة كلها أسباب دفعت وتدفع المواطن العربي إلى نعت نظامه السياسي بالخائن أو العميل؛ في مبالغة شعبوية، لا يمتلك المواطن المحجور عليه سياسيا والمشغول بتأمين لقمة عيشه أن يلطّفها بلاغيا ولا أن يؤوّلها موضوعياً.

        °°°°°°°°°°°°°°°°°°°
        إذا ما هو الكثير الذي كشفته الوثائق؟ بكلمة أخرى، أين تكمن القيمة الحقيقيّة لعملية كشف الوثائق والمراسلات السريّة؟
        من وجهة نظرنا، تتحدّد أولى فضائل عميلة كشف الوثائق بكونها تكشف تفصيليا، كما سبق أن ألمحنا، إلى الإجراءات التي تتبعها الولايات المتحدة ممثلّةً بوزارة خارجيتها وسفاراتها الممتدة عبر العالم والبالغ عددها وفق موقع (ويكيبيديا) 260 سفارة وقنصلية في 188 بلداً، وبناء على ما كشفته المراسلات السرية بين تلك السفارات ووزارة الخارجية الأميركية، صار من الجائز اعتبار أن تلك السفارات لا تعدو كونها مراكز متقدّمة لوكالة المخابرات المركزية الأميركيّة سي أي إيه، إذ تتحوّل القناعة في هذا الشأن من الاعتقاد (الطبيعي) أن سفارة الولايات المتحدة في أي بلد لا بد وأن تتضمن مكتباً وعملاء للسي أي إيه إلى التيقن بأن السفارة الأميركية أنّى وجدت هي مركز متقدم للسي أي إيه يحوي على مكتب للسفير.
        من ناحية أخرى، يمكن الجزم بأن موقع ويكيليكس ومؤسّسه الأسترالي جوليان أسانج قد قدّما فتحاً جديداً في الجبهة المشتعلة دوماً بين المركز الامبريالي والأطراف المتخلّفة، دون رصاصة واحدة ودون إهدار قطرة دم واحدة ودون تفجيرات إرهابية ولا عمليات انتحاريّة ودون لعلعة خطابيّة لا تقدّم ولا تؤخر، وهذا من المفترض أن يقدّم درساً بالغ الأهمية لكل من يعتقد أن الصراع مع أميركا كنظام امبريالي، أو كشيطان الأكبر، أو كقوة استكبار عالميّة، يعتمد فقط على الصراع المسلح العاري، أو على المواقف الدبلوماسيّة الممانعة. إن ثورة تكنولوجيا الاتصال التي ولدت وتطوّرت في العالم الرأسمالي ومراكزه الاحتكاريّة لا بدّ أن تتحوّل إلى سلاح حضاري في يد مختلف المنظمات والدول التي تسعى إلى تغيير حقيقي يحد من هيمنة القطب الأوحد ومن خلفه المراكز الرأسمالية المتعدّدة على مقدرات وثروات ومصائر شعوب وأفراد في مختلف أنحاء العالم.
        أمّا ما يمكن أن يعتبر بحق كشفاً ضخماً في نشر وثائق ويكيليكس فهو ذلك الجانب المخفي أو المسكوت عنه، ونعني به الوضع المزري للديمقراطية في أميركا بالذات. إنّ كلاماً سابقاً ومتواتراً عن صورية كل من الديمقراطية والحرية الأميركيتين (حزبان رئيسيان يتنافسان على كل منافذ الحكم والإدارة ويدعمان من قبل شركات عملاقة تدعى "الناخبين الكبار") يمكن له اليوم أن يتعمق ويغدو أكثر موضوعية وبالتالي يحوز على جاذبية أكبر إذا أسقطنا نمط تعاطي الامبريالية الأميركية في سياستها الخارجية على وضعها الداخلي. إن دولة عظمى تهجس في الحصول على معلومات تفصيليّة عن قضايا كثيرة لا تبدأ مع شخصية مستقلة (افتراضاً) هي شخصية الأمين العام للأمم المتحدة، مروراً بالحالة النفسية لرئيسة دولة مستقلة ذات سيادة (كيرشنير الأرجنتينية) وصولا إلى المقارنة بين دافع المواطن الشيعي اللبناني للتطوع في جيش بلاده وذات الدافع لمواطن مسيحي، نقول إن دولة تعنى بهذه الأمور على المستوى الخارجي، لا بد أن تكون معنيّة بذات الأمور على المستوى الداخلي أي فيما يخص مواطنيها، فإنّ صحّ هذا التقدير، ونرجّح بأنّه صحيح، فإنّ الحديث عن ديمقراطية وحرية أميركيتين لا بد أن يأخذ منذ الآن وجهة أخرى واهتماماً مغايراً ينصب بالدرجة الأولى على التحوّلات الداخلية التي يعرضها جسم الإمبراطورية على مساحتها الخاصّة، الأمر الذي قد يفتح باباً في استقراء ملامح انهيار الإمبراطورية...المؤكّد؟
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #19
          [align=center]
          أخي الأستاذ محمد سليم


          تاك وكسة يا جان.. ألا تسرب لنا
          كيف أقنعت السفيرة الأمريكية صدام حسين بغزو الكويت؟!..وكيف أججت أمريكا الحرب العراقية الإيرانية ليُفنى الشعبين وتنتعش مصانع وتجارة الأسلحة الغربية..تاك وكسة يا جان,, وسرّب لنا أخونا جان الحبيب أيضا: (الزعماء الرؤساء والملوك والأمراء والسلاطين العرب يدفعون أمريكا إلى عمل عسكري ضد إيران وضد حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية بطريقة أقوى مما تفعل إسرائيل..),,

          والنبي ده كلام تسريب؟,,

          أنت قلت أن ما يعرفه معظم الناس في الشارع العربي هو ما جاءت التسريبات لتوثقه
          ,مؤكدا على أن الهدف من هذه التسريبات ( المتعمدة ) تحريك الجماهير ضد حكامها
          وأنت قلت أن هذه خطة فاشلة ولن تحركنا ضد حكامنا هذه التسريبات المعروفة أصلا لدينا ..

          وهنا أريد أن أشير :

          1- الغرب إلى حد ما والأمريكان بأغلبيتهم على العموم هم شعب غبي بالسياسة ومبرمج بأدوات الحكم وأهمها الإعلام والدعاية والتي تعتمد للحفاظ على هذا الغباء السياسي لدى شعوبها الكثير من الأساليب لا مجال لتفنيدها الآن .. ولكن هم يحاولون استخدام أساليبهم وأدواتهم على الشعب العربي في بلدنه المتعددة وهو شعب يعتبر في طليعة قائمة الشعوب الأكثر وعيا قوميا وسياسيا وعقائديا وذلك بحسب تصنيفات تعرض لها كتاب كثيرون وكان أشهرهم من الروس ..


          2- أنا أرى أن من أهم وأخطر وسائل إجهاض الغليان وتأخير العصيان ضد الأنظمة المستبدة كان أسلوب التنفيس المنظم والمتحكم به كالسماح لبعض المهرجين مثلا والكوميديان ( النجوم - مثل عادل إمام وأشباهه في باقي البلدان ) بانتقاد الوضع في حدود مسموح بها لتنفيس احتقان لدى الناس .. ولا يلبث هؤلاء المهرجون في أقرب فرصة أن يظهرون على حقيقتهم كأدوات شطرنجية مخلصة للنظام ..

          3- لذلك ربما أنا أخالفك الرأي في الهدف من التسريبات , فربما كانت لتثبيت الحكام
          وليس لتحريك الثورة ضدهم .. فقد نفست هذه التسريبات وأخرجت ما كان يقال في السر إلى العلن وانتهى الأمر .. وربما فعلت هي ما خجل أو خاف أن يجهر به الحاكم العربي وهو ما كان مطلوبا منه أن يفعله ولم يجرؤ لكثرة كذبه على الشعب ..



          النص في منتهى الروعة أخي محمد سليم وأنت كاتب ساخر رائع وتجيد التعبير بالأسلوب الساخر عن نبض الناس ..

          تحيتي وتقديري لك
          [/align]




          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            الزميل القدير
            محمد سليم
            صدقني أميركا تسيطر على ثلاثة أرباع الإعلام المرئي والمنشور ولها اليد الطولى بكل هذا ولا أتصور بأن مثل هذه ستفوت علينا
            جرت الحرب على العراق إعلاميا
            واحتلوا العراق قبل أن يحتلوه صدقني محمد وقد كنت أجوب الشوارع ورأيت المسرحية التي جرت مع الشفل الذي سحب تمثال صدام حسين رحمه الله وصفقت له الأحزاب العميلة الخائنة البائسة
            أما الناس الحقيقين فقد أصابتهم الدهشة وأنا مثلهم أيضا لكني أفقت سريعا لأني أحسبها جيدا
            اللهم إلا إذا
            كانت صحوة ضمير لإنسان حقيقي ولو هذه مسألة بعيدة وضعيفة الحجة حقيقة
            وكم بقي من الناس مذهولين
            ويكي ويكي مسرحية جديدة
            وستتبعها مسرحيات أخرى وستقول قالتها عائدة
            وسيتبدل المث من صدقو حذام إلى صدقوا عائده
            ودي ومحبتي لك

            أكره ربيع
            أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              أخي الأستاذ محمد سليم
              أنت قلت أن ما يعرفه معظم الناس في الشارع العربي هو ما جاءت التسريبات لتوثقه
              ,مؤكدا على أن الهدف من هذه التسريبات ( المتعمدة ) تحريك الجماهير ضد حكامها
              وأنت قلت أن هذه خطة فاشلة ولن تحركنا ضد حكامنا هذه التسريبات المعروفة أصلا لدينا ..

              وهنا أريد أن أشير :

              1- الغرب إلى حد ما والأمريكان بأغلبيتهم على العموم هم شعب غبي بالسياسة ومبرمج بأدوات الحكم وأهمها الإعلام والدعاية والتي تعتمد للحفاظ على هذا الغباء السياسي لدى شعوبها الكثير من الأساليب لا مجال لتفنيدها الآن .. ولكن هم يحاولون استخدام أساليبهم وأدواتهم على الشعب العربي في بلدنه المتعددة وهو شعب يعتبر في طليعة قائمة الشعوب الأكثر وعيا قوميا وسياسيا وعقائديا وذلك بحسب تصنيفات تعرض لها كتاب كثيرون وكان أشهرهم من الروس ..


              2- أنا أرى أن من أهم وأخطر وسائل إجهاض الغليان وتأخير العصيان ضد الأنظمة المستبدة كان أسلوب التنفيس المنظم والمتحكم به كالسماح لبعض المهرجين مثلا والكوميديان ( النجوم - مثل عادل إمام وأشباهه في باقي البلدان ) بانتقاد الوضع في حدود مسموح بها لتنفيس احتقان لدى الناس .. ولا يلبث هؤلاء المهرجون في أقرب فرصة أن يظهرون على حقيقتهم كأدوات شطرنجية مخلصة للنظام ..

              3- لذلك ربما أنا أخالفك الرأي في الهدف من التسريبات , فربما كانت لتثبيت الحكام
              وليس لتحريك الثورة ضدهم .. فقد نفست هذه التسريبات وأخرجت ما كان يقال في السر إلى العلن وانتهى الأمر .. وربما فعلت هي ما خجل أو خاف أن يجهر به الحاكم العربي وهو ما كان مطلوبا منه أن يفعله ولم يجرؤ لكثرة كذبه على الشعب ..



              النص في منتهى الروعة أخي محمد سليم وأنت كاتب ساخر رائع وتجيد التعبير بالأسلوب الساخر عن نبض الناس ..

              تحيتي وتقديري لك
              [/align]
              أشكرك أستاذنا العزيز الأديب الشاعر / صادق حمزة ..على مرورك المشرّف
              وبخصوص مشاركتك الثرية .. وما جاء فيها ..
              فوجهتي نظري الشخصية تتفق معك تماما
              ( وليست وجهة نظري ككاتب أي الواردة بالمقال!؟)
              وهي :
              تعرية النظم العربية الحاكمة بـأن ما تقوله بالغرف المغلقة غير ما يقال على صفحات الجرائد وبالإعلام ..ومن ثم يمكن مطالبة تلك النظم أن تكون صادقة مع مواطنيها وتقول ما تردده بالغرف المغلقة ..هذه واحدة والثانية يتم تهيئة الرأي العام العربي ( لطبخة قادمة ) يوقعون فيها مع إسرائيل على انتهاء قضية فلسطين بالشروط الاسرائلية ( كنتونات لحياه) دونما سيادة ولا يحزنون ........ أي تثبيت الحكام وإنهاء القضية المركزية للعرب قضية فلسطين.................
              وتحيتي ...وشكرا لك ولمشاركتك الرائعة
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير
                محمد سليم
                صدقني أميركا تسيطر على ثلاثة أرباع الإعلام المرئي والمنشور ولها اليد الطولى بكل هذا ولا أتصور بأن مثل هذه ستفوت علينا
                جرت الحرب على العراق إعلاميا
                واحتلوا العراق قبل أن يحتلوه صدقني محمد وقد كنت أجوب الشوارع ورأيت المسرحية التي جرت مع الشفل الذي سحب تمثال صدام حسين رحمه الله وصفقت له الأحزاب العميلة الخائنة البائسة
                أما الناس الحقيقين فقد أصابتهم الدهشة وأنا مثلهم أيضا لكني أفقت سريعا لأني أحسبها جيدا
                اللهم إلا إذا
                كانت صحوة ضمير لإنسان حقيقي ولو هذه مسألة بعيدة وضعيفة الحجة حقيقة
                وكم بقي من الناس مذهولين
                ويكي ويكي مسرحية جديدة
                وستتبعها مسرحيات أخرى وستقول قالتها عائدة
                وسيتبدل المث من صدقو حذام إلى صدقوا عائده
                ودي ومحبتي لك

                أكره ربيع
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177
                الأديبة عائدة نادر الرائعة...أصدقك أصدقك
                وأتفق معك أيضا ( سأقول قالت الزميلة الفاضلة عائدة ها ها ها ...الله يبارك فيك يا رب ) ..وكما قال الاستاذ صادق أعلاه : الشعوب العربية تفهم ألاعيب السياسة بحذافيرها ومن أكثر شعوب العالم فهما لما يدور سياسيا ..بل وأضيف على ما قاله الاستاذ صادق أننا نفهم أكثر من من يلعبون سياسة ببلادنا العربية ولا يمكن الضحك علينا أبدا أبدا ولهذا يكذب علينا حكامنا ويعلمون اننا نعلم أنهم كاذبون ولكنهم يثقون في صبرنا أو توهما أننا لا نثور عليهم !!......................وتحيتي ...
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                يعمل...
                X