حالة - تركي عبدالغني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تركي عبد الغني
    عضو الملتقى
    • 19-05-2007
    • 96

    حالة - تركي عبدالغني

    [frame="1 80"].
    .
    .
    **** قبل بدء الحالة ****
    **** وفي كل حالة ****
    .
    ( رضا )
    .
    رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
    وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
    .
    و ...
    .

    شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
    لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
    .
    و ...
    .

    أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
    مِنِّي عَلَيْهِ ( رِضا ) وَمِنْهُ عَلَيّا
    .
    .


    **** الحالة ما بعد الأخيرة ****
    .
    .


    لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
    كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ

    .

    إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
    فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ

    .

    وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
    كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ

    .

    حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
    كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

    .

    مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
    وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

    .

    **** وتستمر الحالة *****
    .

    القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
    وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

    .

    إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
    وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ

    .

    وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
    وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

    .
    عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
    تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
    .
    لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
    حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
    .

    **** الحالة ما قبل الأولى ****

    .

    مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
    أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
    .
    الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
    وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
    .

    وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
    والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ

    .

    سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
    وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ

    .

    العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
    خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

    .

    **** حال لحالة ****
    .

    كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
    وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
    .

    لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
    وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
    .
    حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
    وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
    .

    يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
    لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
    .

    فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
    وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ

    .
    .
    .
    **********
    للبقية حالة

    *
    *
    *
    *
    [/frame]
  • عادل العاني
    مستشار
    • 17-05-2007
    • 1465

    #2
    أخي تركي

    أولا اسمح لي أن أرحب بك هنا

    حللت أهلا ونزلت سهلا ,

    وأقرأ " حالاتك " اليوم للمرة الثانية , ولا أملُّ منها ,

    وأنت أكبر من المديح ,

    وسأستعير كلماتك

    بوركت والوطن


    ويانتظار حالات أخرى مملوءة بالبهجة والفرح والسرور.

    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      تركي عبدالغني
      شاعر أنت
      ومبدع في كل حالة

      استمتعت معك كثيرا

      بوركت قلبا وقلما
      تحاياي
      عارف عاصي

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
        وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ



        لله درك أخي الحبيب تركي
        كل حالاتك و أشعارك تعجبني يا شاعر الحب و الوطن
        سعدت بهذه الحالات المتدفقة شعراً
        و أستأذن إخوتي في قاعة الشعر في تثبيتها حباً و تقديرا
        شكرا لك أخي تركي تلبية الدعوة
        أشرق الموقع بك
        و ليتك تدخل قاعة الترحيب حيث هدية بسيطة لك
        مودتي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • أحمد حسن محمد
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 716

          #5
          تركي حبيبي..
          إنها تشكيلة الكلمات بمزاج -إذا صحت هذه الكلمة في النقد- ببال محترف، ذكرتني بطاقات المتنبي الفكرية..
          رغم اختلاف الخطوط، إلا أن روح العبقرية كانت تخط في كل مرة..
          وما كان أروعه اختيارك المشرف للون الأحمر..
          ذلك الذي يناسب دفقات الموقف..
          وعذابات الكلمة وهي تشكل حالات نفسية مذهلة لا تكون إلا في ذي ألق وضجة ومراحل من روحانية البحث..
          شكرا لك على كل ما خطت يمينك ولو كان التشكيل في (دقيقتين) الفتحة فوق التاء..

          تحية محب

          تعليق

          • تركي عبد الغني
            عضو الملتقى
            • 19-05-2007
            • 96

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
            فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
            وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ



            لله درك أخي الحبيب تركي
            كل حالاتك و أشعارك تعجبني يا شاعر الحب و الوطن
            سعدت بهذه الحالات المتدفقة شعراً
            و أستأذن إخوتي في قاعة الشعر في تثبيتها حباً و تقديرا
            شكرا لك أخي تركي تلبية الدعوة
            أشرق الموقع بك
            و ليتك تدخل قاعة الترحيب حيث هدية بسيطة لك
            مودتي و تقديري











            عذرا من أحبتي لأني بدأت بالرد عليك قبلهم

            لأني أحببت أن أشكرك على اهتمامك بدعوتي

            وأشكرك على تثبيت أبياتي المخربطة هذه

            وعلى تعليقك الرقيق وكيف لا وأنت أكثرنا رقة

            بس حقلك إني ما لقيتش حاجة بمنتدى الترحيب كما قلت لي

            بس ما يهمش هي أول ضربة أو آخر ضربة منك؟؟؟

            تعليق

            • اسلام المصرى
              عضو أساسي
              • 16-05-2007
              • 784

              #7
              الشاعر الكبيرتركي عبد الغني

              طالما استمتعت بمشاهدة نصوصك الرائعة وفى حالاتك لك مذاق مميز من المعانى والمشاعر
              [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

              [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
              [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

              تعليق

              • محمد الأمين سعيدي
                عضو الملتقى
                • 16-05-2007
                • 59

                #8
                جميل ما تكتبه هنا أخي تركي ..

                و جميلة هي كل حالاتك يا صديقي ..

                تقبل تحياتي ..
                [align=center]
                [SIGPIC][/SIGPIC]
                [/align]

                تعليق

                • د.مصطفى عطية جمعة
                  عضو الملتقى
                  • 19-05-2007
                  • 301

                  #9
                  الشاعر الجميل / تركي
                  تحياتي ومودتي وتقديري
                  أرى أن عنونة النص المقطعية تثير تساؤلات عدة ، تتصل بطبيعة التجربة الشعرية ، حيث رأينا عنونة غير تقليدية : حالة ما قبل الأولى ، وما بعد الأخيرة ، وحال لحالة ... ، إنها نوع من التجاوز الزمني في التقسيم ، حيث تلعب في الزمن الما قبلي والما بعدي ، وهو زمن غير محدد ، يتناسب مع اجواء النص الذي يتناول العلاقة مع الحبيبة الزمنية ، هي علاقة فوق الزمن البشري ، حيث تقول :
                  تَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
                  كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

                  مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
                  وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

                  هنا نجد إلحاحا على الزمن بشكل مستمر ، ( ابتسم الزمان ) ( أتيت إلى الحياة ... ) وهذا هو الجديد في العلاقة ، البعد الزمني غير التقليدي ، وهذا يؤكد تلك الحالة غير العادية التي ربطت بينك وبين المحبوبة ومن ثم جاء عتابك في النص عليها ، زمنيا ، وكأنك جئت لتودع .
                  العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
                  خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ
                  العمر زمن ، وهو بدون حب وهيام لا قيمة له .
                  وفي مقطع حال بحالة :
                  كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
                  وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ

                  لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
                  وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ

                  حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
                  وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ

                  هذا مقطع فيه تأثر واضح بشعر الغزل العذري العميق في تراثنا الجاهلي حتى الأندلسي ، ففيه لوعة وجدانية ، وتعامل مع الحبيب في المكان : رحاب أرضك ، وهذا توكيد على العلاقة المكانية التي تصاحب الزمنية .
                  التشبيات في النص جيدة ، وهي تميل في بعضها إلى الحسي المادي : وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ ، دلالة التجمد في حالة الحب ، وإلى العاطفي الهلامي مثل التشبيه التمثيلي : وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
                  إنه نص عاطفي رومانسي .
                  تحياتي .

                  تعليق

                  • حاتم خفاجى
                    عضو الملتقى
                    • 16-05-2007
                    • 47

                    #10
                    اخى الشاعر / تركى

                    شاعر انت من طراز خاص

                    ولك نكهة مميزه

                    ولك اسلوبك الابداعى الخاص

                    دائما تأسر ذائقتى بعذب اشعارك

                    دمت كما انت
                    ولك منى الف تحيه وسلام

                    تعليق

                    • محمد سمير السحار
                      شاعر
                      • 16-05-2007
                      • 1067

                      #11
                      أخي الحبيب الشاعر الفذ تركي عبد الغني
                      قصيدة رائعة وجميلة من شاعر الإبداع والحب
                      أهلاً وسهلاً أيها الصديق العزيز
                      خالص تقديري ومحبتي
                      أخوك
                      محمد سمير السحار

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #12
                        الشاعر الألق تركي عبد الغني
                        لا أملك هنا وأنا على ضفاف هذه الأبيات الرائعة إلا أن أقتبس جميل كلماتك فأقول
                        بوركت والوطن

                        تعليق

                        • تركي عبد الغني
                          عضو الملتقى
                          • 19-05-2007
                          • 96

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                          تركي عبدالغني
                          شاعر أنت
                          ومبدع في كل حالة

                          استمتعت معك كثيرا

                          بوركت قلبا وقلما
                          تحاياي
                          عارف عاصي














                          أشكرك على رقيق تعبيرك

                          وطيبة قلبك

                          وتشجيعك

                          لك ألف تحية

                          وبوركت والوطن

                          تعليق

                          • تركي عبد الغني
                            عضو الملتقى
                            • 19-05-2007
                            • 96

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                            فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
                            وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ



                            لله درك أخي الحبيب تركي
                            كل حالاتك و أشعارك تعجبني يا شاعر الحب و الوطن
                            سعدت بهذه الحالات المتدفقة شعراً
                            و أستأذن إخوتي في قاعة الشعر في تثبيتها حباً و تقديرا
                            شكرا لك أخي تركي تلبية الدعوة
                            أشرق الموقع بك
                            و ليتك تدخل قاعة الترحيب حيث هدية بسيطة لك
                            مودتي و تقديري











                            ثبتك الله على الروعة التي تكاد تحتكرها

                            أشكرك أيها الحبيب

                            وماذا أقول بعد؟

                            بوركت والوطن

                            تعليق

                            يعمل...
                            X