[frame="1 80"].
.
.
**** قبل بدء الحالة ****
**** وفي كل حالة ****
.
( رضا )
.
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
.
و ...
.
شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
.
و ...
.
أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
مِنِّي عَلَيْهِ ( رِضا ) وَمِنْهُ عَلَيّا
.
.
**** الحالة ما بعد الأخيرة ****
.
.
لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ
.
إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ
.
وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ
.
حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ
.
مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ
.
**** وتستمر الحالة *****
.
القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ
.
إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ
.
وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ
.
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
.
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
.
**** الحالة ما قبل الأولى ****
.
مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.
وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ
.
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ
.
العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ
.
**** حال لحالة ****
.
كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
.
لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
.
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
.
يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
.
فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ
.
.
.
**********
للبقية حالة
*
*
*
*[/frame]
.
.
**** قبل بدء الحالة ****
**** وفي كل حالة ****
.
( رضا )
.
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
.
و ...
.
شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
.
و ...
.
أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
مِنِّي عَلَيْهِ ( رِضا ) وَمِنْهُ عَلَيّا
.
.
**** الحالة ما بعد الأخيرة ****
.
.
لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ
.
إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ
.
وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ
.
حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ
.
مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ
.
**** وتستمر الحالة *****
.
القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ
.
إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ
.
وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ
.
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
.
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
.
**** الحالة ما قبل الأولى ****
.
مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.
وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ
.
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ
.
العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ
.
**** حال لحالة ****
.
كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
.
لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
.
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
.
يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
.
فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ
.
.
.
**********
للبقية حالة
*
*
*
*[/frame]
تعليق