إسقني خمرَ شفاه ِ الحبّ مـرّهْ
ربـّـما أنقذتني من نار ِ حسرهْ
ربـّـما برّدتْ في صدري جحيما..
ربـّـما أخمدتَ في قلبي الصـّـبابهْ .

و هل تخمد نار الصبابة إذا ارتوى المحب من كأس شفاه حبيبه
و لكن يظل المحب في عالمه الخاص يرفض وعظاً و لكن لا يستغني عن توجيه
أخي الشاعر مجيد حسيسي
كنت رائعا هنا كعادتك
لا تعـِـظني..
فاتَ ما فاتْ..
ربما احتاج الشطر الثاني هنا لنظرة منك تتعلق بتفعيلة الرمل

محبتي
محبتي و تقديري

فصيدة جميلة ورقيقة ,

أحسنت وأجدت فيها

توقفت هنا :

سمكَ القرش ِ ..مللتـُـهْ

واعظ َ الدّين ِ تركتـُـهْ

( ربما الأولى رفع : سمك , واعظ على غنهما مبتدأ وليس النصب على المفعولية لاستيفاء الفعلين مفعوليهما )

مدّ َ مجذافـَـكَ إنقذ ْ..


ويبقى هذا مجرد رأي


تحياتي وتقديري

ان في الوعظ عذابا : مجيد حسيسي

أخي الغالي مجيد حسيسي
كما عهدتك دائما تنهل من بئر لغتك المنسابة
والتي تبعث في نفسي الشوق بأن أجذّف حتى النهاية
في شعرك ذكريات ، تيه ، وملامة ، بحث عن الذات
وعن النفس الأبيّة :
انني تائهة أبحث عن
نفسي الأبيّة
برعما كنت على الغصن طريا

حيرة كشراع مزّقته الريح ، تتضح هنا مقاومة
الشاعر واستسلامه " صراع بين ذاتين "

لا تعظني ، واعظ الدين تركته
ولباس العزّة الناصع أمسى
بعض أثواب الندامة
شعور بالندم والتخلي ، وبذلك يفقد الشاعر قدرته
على تقبّل الوعظ لأنه يريد لنفسه أن تبقى كما هي عليه
لا تعظني ، ان في الوعظ عذابا
من الصعب أحيانا أن نتقبل وعظ الآخرين لنا
لكن هذا الأمر يبقى نسبيا لما يحمله صاحبه من قناعة
لك المحبة : هيام قبلان

إنّ في الوعظ..عذابا

[align=center]
د. جمال مرسي..
أشكر مرورك ولفت نظري لتفعيلة الرّمل..
لا تعظني..فاعلاتن
فاتَ ما فاتْ..فاعلاتن..
أرجو أن تحدد لي خلل الوزن بالتحديد..لأعرف أين كانت هفوتي.
خالص احترامي.
محبــّـتي.[/align]

إنّ في الوعظ..عذابا

[align=center]

أخي عادل..
تعلم كم أحترم رأيك..
وأنا بدوري أشكرك على ملاحظتك.
أردت التأكيد على مفعولية السـّـمك..لكن..هذا لا يعني أن نقول: يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره.
أشكر لفتتك الكريمة وأتمنـّـى عليك أن تتابع وأن تلاحظ.
مع احترامي.
محبــّـتي.[/align]

إنّ في الوعظ..عذابا

[align=center]شاعرة الكرمل هيام قبلان..
مرورك يزيد القصيدة جمالا..
وتعليقك..يزيدها ألقا ويزيدني اعتدادا بنفسي.
كوني بخير..عزيزتي.
مع احترامي.
محبــّـتي.[/align]