طبع وطبائع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    طبع وطبائع

    استقبال الورود

    فورَ وصولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
    أصرَّ دحنونُ جنين،
    إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

    تميمة

    لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
    هذهِِ، هي المرة الثالثة،
    التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
    انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
    لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
    شهقتْ وابتلعتْهُ.

    إعادة تصدير


    توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
    غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
    أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
    مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
    ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
    في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.


    .....................

    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
    استقبال الورود

    فورَ صولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
    أصرَّ دحنونُ جنين،
    إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

    تميمة

    لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
    هذهِِ، هي المرة الثالثة،
    التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
    انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
    لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
    شهقتْ وابتلعتْهُ.

    إعادة تصدير


    توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
    غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
    أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
    مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
    ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
    في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.


    .....................

    معاذ العمري
    ==================

    ** الاديب الراقى معاذ........

    ساجتهد فى النص لاحقا لانه يبدو صعبا فى ظل عبث وسخف شديد يجتاح الامة كلها الان...

    تحايا عبقة بالزعتر............
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      مع كل قصة يكمن درسا ومعلومة هادفة
      لا نضب ابداعك استاذ معاذ
      بوركت
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • سمية الألفي
        كتابة لا تُعيدني للحياة
        • 29-10-2009
        • 1948

        #4
        استقبال الورود


        فورَ وصولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
        أصرَّ دحنونُ جنين،
        إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

        حجارة تنطق برفض شخوص القهر

        استقبال بورد من نوع أقل ما يجب أن نفعل






        تميمة

        لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
        هذهِِ، هي المرة الثالثة،
        التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
        انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
        لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
        شهقتْ وابتلعتْهُ.



        إن الأرض تلفظ الظلم والقهر

        لفظته ثم ابتلعت من يتوسل له ناسيا أن حيفا في بطنها شهداء




        إعادة تصدير


        توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
        غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
        أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
        مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
        ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
        في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.

        تلك هي زراعتهم المقنعة لابد لها بالأخير أن تكون هكذا دمار

        مهما كانت نبتتها ترد لأصلها



        معاذ الرقيق

        كم اشتاق حرفك

        سأعود معاذحين أجد نفسي

        وحتاها لك مني

        هالات البنفسج وعناقيد الفل

        مودتي



        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center]
          استقبال الورود

          فورَ وصولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
          أصرَّ دحنونُ جنين،
          إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

          هذا حال الحر الأبي تجاه المعتدي الغاصب


          تميمة

          لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
          هذهِِ، هي المرة الثالثة،
          التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
          انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
          لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
          شهقتْ وابتلعتْهُ.

          هنا اشارة الى قصة لا اعرفها .. لكن المفهوم من النص هو خداع الارض


          إعادة تصدير


          توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
          غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
          أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
          مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
          ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
          في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.

          وهل يصلحون لغير ذلك؟



          .....................

          معاذ العمري



          اخي معاذ

          عميقا حفرت

          دمت مبدعا

          تحيتي
          [/align]
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
            ==================

            ** الاديب الراقى معاذ........

            ساجتهد فى النص لاحقا لانه يبدو صعبا فى ظل عبث وسخف شديد يجتاح الامة كلها الان...

            تحايا عبقة بالزعتر............

            كانا حالة، ثم أصبحا ديدنا.
            مَن لهذه الظاهرة؟!

            شكرا صديقي العزيز أبدا على حضورك وبكورك

            سرني كثيرا أنك هنا

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              مع كل قصة يكمن درسا ومعلومة هادفة
              لا نضب ابداعك استاذ معاذ
              بوركت
              أهلا بمها الملتقى السامية وبيمامته

              شكرا على الحضور الطيب والكلمات النبيلة

              سرني كثيرا أنك هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                استقبال الورود



                فورَ وصولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
                أصرَّ دحنونُ جنين،
                إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

                حجارة تنطق برفض شخوص القهر

                استقبال بورد من نوع أقل ما يجب أن نفعل







                تميمة

                لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
                هذهِِ، هي المرة الثالثة،
                التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
                انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
                لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
                شهقتْ وابتلعتْهُ.



                إن الأرض تلفظ الظلم والقهر

                لفظته ثم ابتلعت من يتوسل له ناسيا أن حيفا في بطنها شهداء




                إعادة تصدير


                توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
                غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
                أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
                مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
                ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
                في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.

                تلك هي زراعتهم المقنعة لابد لها بالأخير أن تكون هكذا دمار

                مهما كانت نبتتها ترد لأصلها



                معاذ الرقيق

                كم اشتاق حرفك

                سأعود معاذحين أجد نفسي

                وحتاها لك مني

                هالات البنفسج وعناقيد الفل

                مودتي




                أهلا بالطلة الغالية

                شروقك لحظة يكفي لبعث الكلورفيل في الرواق أخضرا من جديد


                شكرا على هذا الحضور الألق

                ها قد عادت سمية بالياسمين والبنفسج معها

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  استقبال الورود

                  فورَ وصولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
                  أصرَّ دحنونُ جنين،
                  إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.

                  هذا حال الحر الأبي تجاه المعتدي الغاصب


                  تميمة

                  لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
                  هذهِِ، هي المرة الثالثة،
                  التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
                  انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
                  لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
                  شهقتْ وابتلعتْهُ.


                  هنا اشارة الى قصة لا اعرفها .. لكن المفهوم من النص هو خداع الارض


                  إعادة تصدير


                  توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
                  غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
                  أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
                  مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
                  ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
                  في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.

                  وهل يصلحون لغير ذلك؟



                  .....................

                  معاذ العمري



                  اخي معاذ

                  عميقا حفرت

                  دمت مبدعا

                  تحيتي
                  [/align]
                  هي كُريات التراب، تنبعث من تلقائها، إنْ هاجمها حِماها جيسم غريب


                  أهلا صديقي محمد

                  على هذه القراءات الوجيهة وعلى هذا الوفاء الأدبي الرفيع

                  سرني كثيرا أنك هنا

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  يعمل...
                  X