ناريمان الأخت السكرة..
شكرا للطفك..
دمت ودام أريج أناملك..

هلااااااا حسن
والشقائق فرحة بك وبحروفك
سلسلة رنين جميلة

كلمات وفلسفة جميلة جدا
وخبرة في الشعور والاشعور
وخبرة في الألم والجمال
لابد لهذا الرنين من

سلسلة رنين الكلمات

إذا عانقتك زوجتك مد يدك إلى جيبك .. وإذا عانقك طفلك مد يدك إلى قلبك..
الورقة البيضاء عذراء لاتختار فاضَّ بكارتها ..
حواء لم تفسد آدم بل كشفت فساده..
القطط لا تحب الفئران .. لكننا شربنا لها كل الحليب..
الزلازل والبراكين والفيضانات.. جباة ضرائب في الطبيعة لاتقبل الرشوة..
نوم الانسان.. فترة استراحة للملائكة لالتقاط الأنفاس !!
الآلة الحاسبة.. حبل انقاذ للتلاميذ من بئر جدول الضرب
الفشل.. صحن زجاجي وسخ فإما أن تنظفه أو تكسره

إذا كان المطر فكرة الملائكة .. فالإنسان فكرة من ؟
إذا كانت الملائكة الكرام فكرت وجعلت المطر ينزل لغسل خطايا الأرض
من فكر أن ينزل الرحمة ليغسل خطايا قلب الإنسان .. ؟
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
حين كانت تطرح الأفكار في السماوات .. ماهي فكرتك التي طرحتها أخي الفاضل .. ؟ !!!
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. تعالى الله علوا كبير
إذا كان بيع الأنوثة من طرف المرأة عمل عادل وهو إدانة للرجولة .. أين العدل في الحقوق والقصاص .. أين العدل فيمن يزرع الفتنة ويرش عليها مادة تجملية ويخفي سمها .. إن باعت المرأة أنوثتها وهو عدل في نظرك سيدي الفاضل .. فعلى الدنيا السلام .. هل تبيح الزنى .. ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
عجبا لتثبيت هذا الموضوع والإغفال عما بين السطور
علميا وإنسانيا وثقافيا ودستوريا وسيكولوجيا .. الاحتشام والأدب مع الله تعالى قمة العقل ..
ما ميّزالله تعالى الإنسان عن سائر المخلوقات وحمّل الأمانة إلا بالعقل

أختي الكريمة فجر..
مارأيك أن تأتي معنا الى القرن الواحد والعشرين..لتجدي كيف يطلقون الصواريخ هنا في روسيا لتجميع الغيوم واسقاط المطر أو بالعكس في أيام المسيرات يبعدون السحب لتفادي هطول المطر على المشاركين في الاحتفال..
فماذا إن قلت مجازا: بأن المطر فكرة الملائكة لغسل خطايا البشر
والمقصود كثرة الخطايا التي تحصيها الملائكة علينا وتساعدنا على التخلص منها..
أما عن أنوثة المرأة فهذه وخز للرجل الذي يهمل المرأة ولايهتم بدلالها ومشاعرها ويحترم أنوثتها.. وكذلك الادانة التي تكشف تقصيره تجاهها في السرير أيضا..
هوني الأمر يافجر وتعاملي مع الحياة بمرونة..
لك تقديري ودمت طيبة

هنا القرن الواحد والعشرون ..
يا أخي الفاضل أظن من تكتب الرد في هذا المكان وهذا الزمان تتواجد معكم في القرن الواحد والعشرون ولا أمتلك سفينة بوابة الزمن أسافر بها عبر الزمن ..
عموما
لست عالمة فلك ولا متخصصة في الأرصاد الجوية ولا أعمل في معهد بحوث عن الغيوم والمطر .. لكن أقول لك أخي الفاضل أن نزول المطر من مفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا الله تعالى .. واقرأ أخي الفاضل عن الأبحاث التي أجريت- لينزّلوا- المطر من الغيوم .. كلها فشلت .. لأن أي سحابة تحمل أجنة المطر لا تلد - لا تنزل مطرا - إلا في المكان والزمان المحدد لها والله وحده يقول كن فيكون .. ليس عقلية متحجرة لا تعرف معنى العلم وتعطي له حقه .. فلإسلام دين العلم وهو الدين الذي يحظ على العلم والكل يعلم أن أول كلمة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة " اقرأ " .. الإسلام دين علم .. لكن هناك خطوط لا مرئية .. لا يمكن للإنسان أن يتعداها مهما بلغ من علم .. كتعريف واكتشاف ماهية الروح " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا .. " المطر من ضمن مفاتيح الغيب ومنها أيضا المكسب الذي يمكن أن يكسبه الإنسان من مشروع ما وأيضا من ضمنها مكان قبض الروح .. " ولا تدري تفس بأي أرض تموت " وأظن أنك تعرف القصة التي في الأثر عن وزيرنبي الله سليمان ..
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ
لحد الآن لم يتوصل العلماء إلى إنزال المطر من أي غيمة ,, ولو فعلوا لما وجدت أي بلد يعاني من الجفاف .. ومنها الدول المتقدمة في مجال البحث في هذا الميدان ..
لقد هونت الأمر أخي الفاضل .. لأن الأمر من قبل ومن بعد لله تعالى .. لكن وهبتك التي وهبك إياها الله في الكتابة - خسارة - أن تجعلها في سخرية منه تعالى الله علوا كبيرا .. قلمك رائع لكن الأروع أن يكون يعالج دون أن يجعل المرضينتقل لمكان آخر .. ومن أساسيات مكافحة الأمراض أن تطوق كي لاتنتشر..
لاتتوقع أو تظن أن مناقشتي من باب المحاسبة .. حاشا لله .. الله وحده من يحاسب عباده أما البشر فلا يحاكم بشرا بشرا .. لكن تعلمنا أن " الدين النصيحة " وأيضا تعلمنا من ديننا أن نعامل الناس بمبدأ حسن الظن .. وأيضا المسلم يعامل من مبدأ " هلا شققت عن قلبه " لا أحد يعلم مافي القلوب إلا الله تعالى الذي قلوب عباده بين أصبعين من أصابعه سبحانه .. وكل البشر ضائعون أخي الفاضل إلا من هداه الله..
أكرر الكتابة أمانة والأدب السريري لايخدم ويعالج بقدر مايضيّع وينشر المرض .. وأظم أنك أخي الفاضل لاتريد نشر المرض .. هناك وسائل عديدة غير الأدب السريري لمعالجة القضايا .. وأيضا التأدب مع الله تعالى ليس واجبا فقط بل من شروط - الإيمان -
وبما أنك تريد أن تعالج الأمور فالنية صادقة لكن ربما لم تعرف الطريق المناسبة لذلك ..
جعل الله قلمك منبع أدب يزرع الخير أخي الفاضل
هداني الله وإياك وجميع المسلمين لما فيه الخير
تحاياي العاطرة
أختك

الأخت العزيزة فجر
السلام عليك
ومرحبا بك
وأظن رده كافيا لشرح ومضاته والمقصود منها
وإن قصرنا أحيانا عن التفسير
علينا
ألانتسرع ونتهم الغير ونطالبه بالشرح
فهنا مكان لنشر الإبداع
ولنشر الحب والخير والجمال تحت سماء الله
ولغة الإتهام بقولك
أستغرب لمن ثبتت هذا الموضوع
أرجو التريث مرة أخرى
والتكلم بلغة الحب والخير
والإفتراض دائما النية الطيبة
وهذاما نحبه ونسمح له هنا
محبتي
وشكرا لك
لإنك أتحت لي الفرصة
لإن أقول هذا
حتى لانرى هنا شائبة
فأنا لاأحبذ الشوائب
وأحب الصفاء
دمت طيبة نقية
ميساء

تحياتى البيضاء

كم هى بديعة هذه اللغة التى تحمل جوهر الخاطرة أعنى الإيجاز ، نحن أمام خواطر بحق فكثيرا ما يختلط على الكثيرين مفهوم الخاطرة وسماتها الأدبية ، ثم تجىء مثل هذه النصوص التى بين أيدينا وقلوبنا لتجلو لنا ما هى الخاطرة وكيف يكون الإيجاز ، نحن أمام نصوص ثرية موحية ، تستنطق المسكوت عنه فتترك للمتلقى مساحة حقيقية للتفاعل وكيف لا وهى النصوص التى تمسك بعنان الإيجاز جوهر الخاطرة

- المطر.. فكرة الملائكة لغسل خطاياالأرض.

بالطبع نحن فى الخاطرة السابقة أمام خيال ومجاز أمام تشبيه بليغ حذفت أداته وتقديرها (المطر كأنه فكرة .... ) وكأنه أى أتخيله فى لوحتى فكما يخط الرسام الشمس تبتسم والغيم يتنهد أو ينشر جناحيه أو غيرها من أشكال التخييل يصوغ الأديب لوحة كلماته

عن أي إيجاز يتحدث الشاعر الجميل وأين هو هذا التشبيه البليغ الذي تراه ؟ يخط الرسام بريشته الشمس وهي تبتسم والغيم وهو يتنهد أو ينشر جناحيه فهذا حقه كما هو حقنا عندما نذهب بخيالنا ( لتجميل للنص ) ونقول نسيج من خيوط الشمس أو نسيج من خيوط القمر أو رفعت أيادي قلبي للواحد القهار فهل للقلب يد أو للشمس والقمر خيوط ؟ هذا هو المجاز وووو الكثير والكثير من التشبيهات التي لا تمس الذات الإلهية . أما وأن تقول أن المطر فكرة الملائكة تشبيه بليغ فهذا خطأ لا يقع فيه شاعر مثلك وكان الأجدر بالكاتب أن يقول المطر رسالة الله للملائكة لـــ............ ضع ما شئت مكان النقاط فهو هنا مباح لك ولغيرك طالما ذكرنا أن المطر رسالة من الله لملائكته لتبليغها للبشر . وإن كان المطر فكرة الملائكة فالملائكة فكرة من ؟؟
بحر الإيجاز أيها الكريم صفحته زاخرة لمن لا يجيد فنون العوم وقاعه مسكون بالدر والجوهر لمن يجيد الغوص .
تحياتي

الراقي الرائع محمد
هلا بك
وبجمال حروفك لكن الأجمل أن نكون هادئين
أظن يالعزيز
من البديهي جدا إن الله من أوجد الملائكة
ومن البديهي أكثرأن الملائكة ستكون بأمر الله
كل الود والتقدر
مساء

أهلا بك أختي الفاضلة ميساء
ياميساء يقال اللبيب بالإشارة يفهم .. كلامه واضح وضوح الشمس ظهرا والفصل صيفا
وما كان بين السطور أعظم ..كلامه ياعزيزتي كما غبار عاصفة في أعين الناس وهم يجتازون جسرا تحته وادي مليء بالفخاخ وحراب مسننة وألغام ..
خاطرته هذه ياميساء جزء من خاطرة سبقتها لا فرق بينهما في المضمون .. وإن كان المضمون سما لا يهم المنظر .. حتى لو كان مغلف ببدرة الذهب كما - شوكولاتت روش - لايهم ما زينت به لو كانت الشكولا فاسدة تسبب الإسهال بعيد عنك وتؤدي للهلاك ..

وأما عن الاتهام وحسن الظن فلا أخال أختك فجر ظنها سيء - حاشا لله - فقد كان سؤالا ضمن إطار الرد حين وجدت الموضوع مثبت وأنت تعلمين يا أختي الفاضلة أن قانون التثبيت له شروطه .. أما المجاملة فهي معول يهدم الإبداع ..

أما التحدث بلغة الحب فلا أظن أنني تحدثت بلغة أخرى غير لغة الحوار الأخوي .. فلست أعرف أي لغة حب تتحدثين عنها .. ؟
وأظن أن ردودي ليس فيها ما ينعرج عن الاحترام الأخوي والحوار الموضوعي .. وكما يقال شهد شاهد من أهلها .. اقرئي ردود الأخ حسين على ردودي لتعرفي أني تحدثت وحاورت بأسلوب موضوعي وأخوي .. فهو جزاك الله خيرا عرف أن كلامي ليس إلا حوارا أخويا لا يفتح أي مجال لا للشجار ولا للمشاحنة فردوده كذلك في غاية الحوار الأخوي - رغم اختلافي معه لكن هذا لا يمنع من قول الحق - .. ردوده على ردودي كانت حول الموضوع ولم تنعرج لا لكلام خارج عن إطار الأخوة ولا كان فيه كلمات - لعن ، او شتم - وأظن أن بعض الردود في الملتقى حين يتم التحاور شاهدة على أن الحوار هنا أخوي وموضوعي رغم اختلاف اختلاف في الرأي .. الاختلاف يا ميساء لا يعني الخلاف .. الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. أليس هذا شراع سفينة الحوارلتصل لبر الأمان .. !

أما أنك لا تحبين الشوائب .. من يحبها يا ميساء .. ؟؟؟ لا أظن أن هناك أحدا يحب الشوائب .. الشرب من نبع صافي رقراق يصحّ به البدن - بدن الحوار والكاتبة -
والجمال في الكتابة ليس أن يصبح المضمون قبيحا تقشعر منه الأبدان والعيون .. نشر الجمال تحت سقف سماء الله لايعني أن تحلق الأقلام في سماء الإبداع بمنطاد دون وقود .. والوقود يا ميساء هو التأدب مع الله تعالى وعدم السخرية من المعتقدات وعدم تجاوز الخطوط الحمراء .. لتبقى الأقلام تحلق بشفافية وبشموخ ترسم بألوان قزحية ماهية الجمال .. لأن الله جميل يحب الجمال ..
تحاياي العاطرة أختي ميساء
باقات ورد

تحياتى البيضاء

إنه من المؤسف بحق أن نتكلم بهذه اللغة عندما نتحدث عن نص شعرى ، من المؤسف بحق أن نقول بهذا الشكل الباتر كأننا نطلع على الضمائر أو أوتينا مفاتح الغيب أن هذا ليس مجازا بل الشاعر يقصد الملائكة أو يقصد كذا أو كذا ، أستاذى ما يعرفه كل من درس البلاغة أن الشعر صورة ، وأن الأدب تخييل ، وليس نصا قرآنيا ولا مقدسا حتى نقول أنه يقول الملائكة كذا ثم نصدر حكما عليه ، إنه لمن المؤسف أن نتكلم فى بداهات البلاغة أى تعريف المجاز وغيره بين أدباء ومشرفين كسيادتك يفترض أنهم لديهم الخبرة الفنية الكافية والدراسة الأدبية التى تشبعت بالبلاغة العربية ومسالكها وتعرف كيف تعى ما هو المجاز وما هى الاستعارة وما هو التشبيه البليغ

======================================
تحيتك الطيبة لك مني مثلها وزيادة
الاختلاف الصحي بالطبع لا يفسد الود , لك وأن تعلم أيها الكريم أنني قد تعاهدت مع السيدة ميساء على عدم ولوج هذا النص والجلوس على مائدة حواره مرة ثانية .. غير أني أعترف لك هنا أن كلمة (( لمن المؤسف )) أزعجتني كثيراً .. لذا أطلب من العزيزة ميساء أن تسمح لي بالرد على مداخلتك الجميلة ومدخلك الراقي .
العزيزة ميساء
أنا هنا أنتظر