[align=center]آنستُ ناراً
كي أعرفَ حقيقةَ ما تحتَ التُّرابْ
أنَّ ساقيَ
ترفعانِ قامتي, بعيداً عنِ الأرض
أنَّ الأمَّ امراةٌ عاديةٌ
لكنَّكَ تتَصَبَّبُ شرَفاً
إذا عَضُّوا سيرَتَها الأولى
لا دلالةَ للقَبرِ
وأنا ميِّتٌ مِن ريح
فاكهةُ اللِّسانِ
خذ من جذعي
خلايا القادمينَ
إليَّ
عُدْ وَحيداً
ظَهرُكَ الرَّملُ
وجهُكَ قِبابُ الماء
يَصْرَعُكَ قوسُ الدَّم
قابيلُ يرْقُدُ الآن
وأنا أحرِقُ الصَّندل
أقرؤ رمَدَ العينِ
تعويذةً
على مسلَّةٍ..تخترقُ الأرضَ
أخافُ
إذا انقبضَ القلب ُجوعاً
فلا أجدُ
تراباً
لحافاً...ليس إلاه ُأبيض
فاقلِبْ عَليَّ سفحَ السَّوادِ
واروني
قصصاً عن الذين عَبَروا
للذينَ مَرّوا
واستقرّتْ آخرُ قواريرِهِم
على مواقدَ
أطفأها الزَّمهريرُ
أغنيةً
لنومِ الذّابلينَ
على ورقِ التَّراتيلِ المنسوخةِ
منذُ
ماتَ العشْبُ
على مداخلِ المدنِ الخجولةِ
قل –مادمتُ وحيدكَ الغريب –
كيفَ
كان نشيجُ الثّكالى
وكيفَ لم نقرأ في رطوبةِ الأرضِ
وعيَ الألم
[/align]
كي أعرفَ حقيقةَ ما تحتَ التُّرابْ
أنَّ ساقيَ
ترفعانِ قامتي, بعيداً عنِ الأرض
أنَّ الأمَّ امراةٌ عاديةٌ
لكنَّكَ تتَصَبَّبُ شرَفاً
إذا عَضُّوا سيرَتَها الأولى
لا دلالةَ للقَبرِ
وأنا ميِّتٌ مِن ريح
فاكهةُ اللِّسانِ
خذ من جذعي
خلايا القادمينَ
إليَّ
عُدْ وَحيداً
ظَهرُكَ الرَّملُ
وجهُكَ قِبابُ الماء
يَصْرَعُكَ قوسُ الدَّم
قابيلُ يرْقُدُ الآن
وأنا أحرِقُ الصَّندل
أقرؤ رمَدَ العينِ
تعويذةً
على مسلَّةٍ..تخترقُ الأرضَ
أخافُ
إذا انقبضَ القلب ُجوعاً
فلا أجدُ
تراباً
لحافاً...ليس إلاه ُأبيض
فاقلِبْ عَليَّ سفحَ السَّوادِ
واروني
قصصاً عن الذين عَبَروا
للذينَ مَرّوا
واستقرّتْ آخرُ قواريرِهِم
على مواقدَ
أطفأها الزَّمهريرُ
أغنيةً
لنومِ الذّابلينَ
على ورقِ التَّراتيلِ المنسوخةِ
منذُ
ماتَ العشْبُ
على مداخلِ المدنِ الخجولةِ
قل –مادمتُ وحيدكَ الغريب –
كيفَ
كان نشيجُ الثّكالى
وكيفَ لم نقرأ في رطوبةِ الأرضِ
وعيَ الألم
[/align]
تعليق