فى حرم جمالها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الخليل عيد
    أديب وكاتب
    • 27-07-2010
    • 870

    فى حرم جمالها

    وأحدث نفسى كمجنون
    مرآة نظرتها عيونها
    علها أقتبست طيفها
    أو بعض نورها
    وكيف لمرآة تصمد
    فى حرم جمالها
    ستنكسرثناياها
    من فرط سحرها
    ولن تسمح
    لأحد يحل محلها
    ها هى صورتها
    قابعة فى أحضانها
    كلما اقتربت لأراها
    حجبت عنى سحرها
    ذهبت إليها متخفيا
    لعلي أحضن رسمها
    فحبست عنى صورتها
    وانكسرت لتوها
    فانكسر معها قلبي
    ولم ينكسر حبها
    أخذت ألملم ما بقى
    عسى أن ينبض قلبها
    أنجرحت يدى
    ولم يجرح عشقها

    [/rainbow]
    [/color][/color][/COLOR]
    التعديل الأخير تم بواسطة الخليل عيد; الساعة 11-12-2010, 08:25.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    وكيف لمرآة تصمد
    فى حرم جمالها

    كمتلق أجد أن هذا السياق الجميل يكتنز الفكرة الشعرية التى قام عليها النص الوذى يدور فى فلك الخبرة الغزلية ، إن الفكرة الغزلية تقوم على أن المحب الذى يرى الحبيبة بعيون المحبة يراها ملكا نورانيا وحوراء من الحور العين لا طاقة لأحد بوصف جمالها فها هو الجماد نفسه المتمثل فى المرآة ينفطر فؤاده لما تجلت بحسنها

    - ربما أجد أن النص لا تتضح بنيته الموسيقية ولا التفعيلة التى صاغته ، ولكنى لا أراه قصيدة نثر بل هو نص تفعيلى كانت التفعيلة بحاجة أن تتضح فيه وتكون فاعلة بإيقاعها وظلالها أكثر

    - ربما لى ملاحظة على حذف " أن " فى السياق السابق والذى أرى أن يكون أن تصمد لأن حذف " أن " يجعل جملة " تصمد " تلتبس ربما على المتلقى هل هى جملة نعت لمرآة أم أنها تفسيرية للحال " كيف " وعلى كل الأبلغ فى رأيى هو بقاء أن وعدم حذفها

    تعليق

    • الخليل عيد
      أديب وكاتب
      • 27-07-2010
      • 870

      #3
      ايها الصاوى يسعدنى مرورك العزيز على القلب
      كيف تطلب من مجنون ان يوضح لك بنية موسيقية او تفعيلية
      دعه وشأنه يا رجل
      ألم يمتعك جنونه
      إن الفكرة الغزلية تقوم على أن المحب الذى يرى الحبيبة بعيون المحبة يراها ملكا نورانيا وحوراء من الحور العين لا طاقة لأحد بوصف جمالها فها هو الجماد نفسه المتمثل فى المرآة ينفطر فؤاده لما تجلت بحسنها
      دمت بخير محمد
      ويسعدنى مرورك المميز
      عيد
      التعديل الأخير تم بواسطة الخليل عيد; الساعة 11-12-2010, 15:25.

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        وأحدث نفسى كمجنون
        مرآة نظرتها عيونها
        علها أقتبست طيفها
        أو بعض نورها
        وكيف لمرآة تصمد
        فى حرم جمالها
        ستنكسرثناياها
        من فرط سحرها
        ولن تسمح
        لأحد يحل محلها
        ها هى صورتها
        قابعة فى أحضانها
        كلما اقتربت لأراها
        حجبت عنى سحرها
        ذهبت إليها متخفيا
        لعلي أحضن رسمها
        فحبست عنى صورتها
        وانكسرت لتوها



        مرحبا بالخليل الجميل
        ومرحبا بحيويتك الرائعة في الشقائق
        نص جميل
        يتسم بروحانية غريبة
        ذات أجنحة رومانسية مفعمة
        هوالحب بلاحدود
        والخيال الجامح
        كانت لوحة جميلة
        المرآة وهي
        فعبر نصك بكل ألوان روحك
        ورأينا بمنظارك بفصولك
        هذا الحب السامي وهذا الجمال
        وهلااااااا بك دائما
        وأتمنى منك مشاركة الأدباء أعمالهم
        كل الود والتقدير
        ميساء
        التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 12-12-2010, 02:06.
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • الخليل عيد
          أديب وكاتب
          • 27-07-2010
          • 870

          #5
          أشكرك ميساء العزيزة
          وأشكر مرورك الغالى على القلب
          دام الود ودامت الصداقة
          عيد

          تعليق

          • صادق حمزة منذر
            الأخطل الأخير
            مدير لجنة التنظيم والإدارة
            • 12-11-2009
            • 2944

            #6
            [align=center]صديقي الخليل عيد

            أحييك على هذه المثابرة في الكتابة
            وحمل هذا العبء الأدبي في مسؤولية الكتابة
            ولهذا بحد ذاته أهمية كبرى ..

            النص فيه الكثير من التعثر بالوزن
            ولا يصلح أن يكون قصيدة تفعيلة بهذا الشكل
            ولكنه حمل نبضا مبدعا
            تميز ببساطة المشاعر وطفوليتها وبراءتها
            ورسم حدودا قريبة جدا وحميمية للمشاعر الإنسانية
            وكان صادقا جدا في حمل عواطف الكاتب
            ولكن القافية أيضا بدت مفتعلة أحيانا
            ومن هنا أتوجه لك بالابتعاد عن القيود
            ( الوزن والقافية ) .. فقط أتبع نبضك
            ودع قلمك يتحرك بحرية وستنجز
            أعمالا إبداعية أكثر نضوجا وعمقا
            خصوصا وأنك تملك هذه الروح الخصبة ..

            تحيتي وتقديري لك
            [/align]




            تعليق

            • الخليل عيد
              أديب وكاتب
              • 27-07-2010
              • 870

              #7
              شكرا لك أ/صادق
              معا نسير على الدرب وان وجدت فى دربى بعض الشوك
              ساقتلعه بالعزيمة والصبر
              سأصبر حتى يعلم الصبر اننى صابر
              دمت بخير

              تعليق

              يعمل...
              X