بيان ...أيتها الحبيبة التي لم تغادر هذا القلب المتعب مذ ..كنتِ صغيرةً ...
جسور المحبّة التي تربطني بك ..صارتْ تذهلني ..
فلقد تداخلتِ في الرّوح ، والنّبض ، والشّريان ..
أنتِ لم تشكّلي عندي فقط ..الابنة ، والأخت ، والرّفيقة ، والغالية القريبة...
الأمر صار أبعد من هذا بيان ...
صار هذا التوّحد الذي لا يحتاج إلى تفسيرٍ أو اتّصال ..بل التخاطر يكفيه ..والنظرة تخترقه ..
ياهديّة السّماء من أمّي وأبي ..
لك خالص أمنياتي ...بحياةٍ سعيدة ...
شكراً لزهور بريّة أنبتّها على صفحة عمري ...
وعلى القراءة لقلمٍ أنت من عزّزتهِ ...منذ البدايات ...
شكراً لك بياااااااااااااااااااااان ...لأنّك بيااااااااااااااااان

الأستاذ ، والأخ ، والزّميل الغالي / ابراهيم كامل أحمد ...
أيّ فرحةٍ تغمرني اليوم بمرورك العطر ...؟؟؟!!!!
بل أيّ سعادة كانت تنتظرني برأيك الجّميل ..؟؟؟!!!
أكره الظّلم يا سيّد الإنسانيّة ...
كلّما توغّلت في عمق الحياة ...
كرهت أصوات شياطين البشر المتغطرسة العالية ، المستبدّة...
في أيّ موقف كان ..لرجلٍ أو امرأةٍ ، أو طفلٍ ، أو شيخٍ كبيرٍ ...
أنت لا شكّ تفهمني ...أعرف ذلك ...
فأنت قمّة في المشاعر النبيلة ،النّظيفة ، التي ألمسها في كتاباتك...
خلقنا الله أحراراً ، وأعطانا الكون الفسيح ، لا ليتسلّط أحدنا على الآخر ,,ويهشّم بياض الرّوح فيه ...
أشكرك أخي الفاضل ...الحديث يطول ...وأخاف أن أُثقل ...
لا حُرمتك ...جزيل الشكر على المراجع الهامّة التي أرشدتني إليها في علم الماورائيّات الذي أعشقه ..
أحاول البحث عنها في مكتبات دمشق ..
وأضأت لي فكرة كتابة نصّ في هذا المجال ...سأحاوله في أقرب وقتٍ ...بعون الله
كلّ عامٍ وأنت وأسرتك الكريمة بألف خيرٍ ...وتحيّاتي ...