ثورة الرؤيا .... لأبطال آذار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن ابراهيم سمعون
    عضو الملتقى
    • 01-08-2010
    • 130

    ثورة الرؤيا .... لأبطال آذار

    ثــَورة ُالرّؤيا
    إلى أبطال آذار.. منهم والدي
    لمّا تـَسلـَّـقـت ِالـنـُّـقـا ط ُ لصفـحة ٍ
    في غـَـفـلة ِ التـاريخ ِ...
    ظـَنـّتْ أنـّها الأولى
    وفوق الحرفِ أغـراها المَـقامْ
    نـَفـَشـَتْ... بدون ِهـوامـش ٍ
    تركت لغاربـِها اللجـّامْ
    وبضـيـق ِدفـتـرها سَعَـتْ
    لـتـُزحْـلـِقَ الكلماتِ تحت كيانها
    لم أسْتطعْ أن أنضويْ
    وأبـَت حُـروفي الانحشا رَ بأسطـر ٍ
    تـَعـلو ثـناياها نـُقـاط ٌ من هــُلامْ
    كلُّ الفـطـور تــَبـوّغـَـتْ
    بـظلالها الخشبية ِ الصّفـراءَ تبغي مَوطِئـًا
    إلا أنا !!
    فـأنا !!
    سَلـيلُ حكايـةِ البازلتِ ..
    والمِسمارفي مَـنحوتةِ الـرّؤيا
    تـَحـِتُّ الجـِبسَ في وثــَن ِالظـّلامْ
    بنـقـاطِها الحـجريةِ الـمَـلساءَ في
    أكـوام ذاكـرةٍ قـديـم ٌعَـهـْدُها
    قِــدْمَ الضّـياءْ
    شـَربَتْ شمـوسَ الحرفِ من
    لوحي العـتـيـق ِ وطـيـنـِهِ
    ثــَمـِلـَتْ بــهِ ....فتـَجرأتْ
    أن تلجمَ التــّاريخ ََفي سَكراتهِ
    وتـَلم َّمن عَـرَق ِالسّنابل ِباقة ً
    بشقوق كفِّ الحاصداتِ تجـذ ّرتْ
    حبـّاتـُها....فـتمخــّضتْ
    بالبوح ِعن فجر ٍعِشاءُ رجالهِ
    سرٌ بكأس ِ الهـِـنــْدَباءْ
    **********
    وأنا بدفء ِغـُصونـِها
    مازلتُ أذكـرُ إذ لحا فيَ مِعـطـفٌ
    وحَشيـَّتي قـِطن ٌ تـلـيـع ٌ (أصفــرٌ)
    سَلسَتْ بها أعـطا فـُـنـا
    وبجانـبـي
    تسع ٌ كـقِـرط ِالمـوز يُـد فــئـُنا
    عـِراك ُبقا ئِنا تحت الغِطاءْ
    نـتـوارثُ الأسما لَ من أسلافـِنـا
    والنـَّعـلَ من قـَـدَم ِالكـبـير ِتواترًا
    لصغير ِنا
    سبـحانَ مَنْ أعـطى لنـا إرثـًا
    ولـمْ يـَبـْعـثْ أبـي بالأنـبــياءْ
    بل كان جُــنديا ًعلى تـُخـم ٍ
    ومِـعـطـفه ُيـحاربُ بـَـردَنـا
    مُستـعـصيا ً
    وبـلونهِ (الخـاكيِّ ) يَـزهـو رافضًا
    كـلَّ( الـمَـزاوي)
    يردمُ الأسطـورة َالـزرقاءَ مـُرتـطمًا
    بأنـصاف ِالسّمـاءْ
    ومُـبارحا ًعـنـقَ الزجـّاجـةِ شامـخـًا
    مُـتأبـِّطـًا فـرسًاحَـرونـًا لــَبـّـأتْ أمّيْ
    ونـفـسًا تعشقُ البـازلتَ في فـلواتـِها
    شـَمـِـصتْ مـِنَ المـضـمار ِ..
    والتـّـدجـيـن في صلواتـِها
    فصهـيلــُها البَـرّيُّ ..مِلحُ الكـِبـرياءْ
    جَمحَـتْ بهمس ٍ يلمسُُ الـرّؤيا
    تـذوبُ على ذراعـيهِ هـَوىً
    أبتِ التـّدحرجَ بالسّـيور ِ..
    تــُراهـنُ العربا تِ والحـوذيَّ ( والآغا)
    على الرّؤيا الــّـتي سَغـَبـَتْ لإرثٍ
    قــُـد َّ مِن ْحَـجـر ٍومـاءْ
    ميراثــُكـمْ.......
    يامعشرَ الجـنـدِ السّماءْ
    *************
    مازلتُ أذكــرُ يا أبـي
    (بدريسكَ الخـاكيْ ) يُعـَـفـّـرُصـدرَهُ
    قلح ُالتعـرّق ِ (والنـياشـينُ) الـّـتـي
    لـَحَـبـَتْ لكلِّ الصّاهـليـنَ طريقــَهمْ
    بَعـثـتْ على الصّهواتِ وجدانـًا عـَريقْ
    فلتـكـْـتحلْ
    عـيناكَ فـيهِ يارفيقْ
    كلُّ الـنــّـقاط ِتـَحطـّبتْ
    في رؤيتي عـريانة ً
    بمـذاقِـها الخشبيّ تـَبحثُ عـن أتان ٍ
    تــُنـقـِـذ ُالأسفارَ والأوثانَ ..
    والعرباتِ والخشبَ العـتيـقْ
    وبـَقـيـتُ في الرّؤيا
    أنا الرّؤيا
    سأ قـطنُ في بلاد ٍأنت فـيها رامسٌ
    وأرافـقُ البـلــّوط َوالقـيـلوح َوالـدّردارَ
    والوزّالَ في (1)
    وعـرِ الطريـقْ
    فالنـّرجسُ الولهانُ أنـْكــَرَ ذاتــَه ُ
    ليذوبَ في عِـشقَ الصّديقْ
    مـتـآويًا ظـلََّ الرّفـاة ِاللـيـلكيْ
    في خيمةِ اللبلاب ِِ والهـيـلون ِ...
    يزهـو الزّمزريقْ (2)
    ليهجّـئـوا في غابـتي
    حَرفي أنا ويرتـّـلوا
    سُبحانَ من أعـطا نيَ القـلمَ المُـلوّنَ..
    للكـتابةِ والهـجاءْ
    الرّيحُ بالرّؤيا أنا
    الصّخرُبالرّؤيا أنا
    آذارُكَ الرّؤيا أنا
    نيسانـُكَ الرّؤيا أنا
    وجميعُ مافي الحقـل من زرع ٍأنا
    وتسامُـقُ الغاباتِ والأحرار ِ ...
    والثــّوار ِفي الرّؤيا أنا
    حتـّى وأنــّي حَـبـّة ُ الـزّيـتون ِفي
    زاد ِالحصاد ِ ( ولـفــّةِ السّعـتـرْ)
    أعـودُ حـقائبَ الأطـفال ِفجـرًا مُشمـِسًا
    وحكاية ًعـنـدَ المساءْ
    فأنا هيَ
    والقمح ُوالرؤيا هيَ
    وهيَ الــّـتي ظلــّـتْ هيَ
    أسطورة ُ الكلماتِ تستـعـصي
    على التــّـشكيلِ والتــّـنـقـيـط ِ
    تـَصهـلُ ماتشاءْ
    بصهـيلها البريِّ تـَبـقى
    ضربة َ المِسمار ِحـُبلى أحـرُفـًا
    سوريـّـتـي أمّ الخـوابـي
    عـَتــّــقـَتْ بـجـرارها
    شمسَ الرؤى ألـفـًا ويـاء
    حسن ابراهيم سمعون /2000/
    عين السودة
    1= البلوط شجر معمر تمتاز به الغابة السورية
    القيلوح نبات شوكي يؤكل (حرشف)
    الدردار نبات ذ و طعم مر يؤكل (كليبه)
    الوزال شجيرة أ زهارها صفراء مميزه لها استخدام طبي
    أسمه بالعامية (الحيصل)
    2= اللبلاب والباطور نباتات متسلقه ضخمة
    الهليون نبات متسلق يؤكل يضرب به المثل لغضاضته
    الزمزيق شجر يميز الغابة السورية عن سواها أزهاره
    بنفسجية اللون وقد يكون الوحيد بالنسبة للحراج بهذا
    اللون أسمه بالعامية سجريق
    وكل ماتقدم من النباتات التي تميز الغابة السورية عن
    غيرها






    التعديل الأخير تم بواسطة حسن ابراهيم سمعون; الساعة 11-12-2010, 16:38.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    كمتلق أمتعنى الجو الإنسانى الذى يعبق به السياق ، صورة الأب الجندى الذى كان يؤمن بما يفعله ويجد أنه يقبض على الكرامة حين يقبض على زناد بندقيته مهما كانت بسيطة ، الفكرة الشعرية إنسانية شجية بحق

    - ربما أجد فى ذائقتى الشخصية أن ( الانحشار / تبوغت / الهندباء ) ثقيلة على السمع قليلا

    تعليق

    • حسن ابراهيم سمعون
      عضو الملتقى
      • 01-08-2010
      • 130

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء

      كمتلق أمتعنى الجو الإنسانى الذى يعبق به السياق ، صورة الأب الجندى الذى كان يؤمن بما يفعله ويجد أنه يقبض على الكرامة حين يقبض على زناد بندقيته مهما كانت بسيطة ، الفكرة الشعرية إنسانية شجية بحق

      - ربما أجد فى ذائقتى الشخصية أن ( الانحشار / تبوغت / الهندباء ) ثقيلة على السمع قليلا
      الأستاذ محمد .... يشرفني توقيعك , ومرورك
      وأشكرك على رأيك , وذائقتك , التي احترم
      وهي محط اهتمام وتقدير , وبارك الله بمن أهدى لي
      عيوبي .
      وأشكرك لكسرك عبارات البروتوكول , والمجاملات
      المكرورة , والمقيتة.
      واعتبر هذا اهتمامًا زائدًا منك , واحترامًا لي
      أخوك حسن

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        لمّا تـَسلـَّـقـت ِالـنـُّـقـا ط ُ لصفـحة ٍ
        في غـَـفـلة ِ التـاريخ ِ...
        ظـَنـّتْ أنـّها الأولى
        وفوق الحرفِ أغـراها المَـقامْ
        نـَفـَشـَتْ... بدون ِهـوامـش ٍ
        تركت لغاربـِها اللجـّامْ
        وبضـيـق ِدفـتـرها سَعَـتْ
        لـتـُزحْـلـِقَ الكلماتِ تحت كيانها
        لم أسْتطعْ أن أنضويْ
        وأبـَت حُـروفي الانحشا رَ بأسطـر ٍ
        تـَعـلو ثـناياها نـُقـاط ٌ من هــُلامْ
        كلُّ الفـطـور تــَبـوّغـَـتْ
        بـظلالها الخشبية ِ الصّفـراءَ تبغي مَوطِئـًا
        إلا أنا !!
        فـأنا !!
        سَلـيلُ حكايـةِ البازلتِ ..
        والمِسمارفي مَـنحوتةِ الـرّؤيا
        تـَحـِتُّ الجـِبسَ في وثــَن ِالظـّلامْ
        بنـقـاطِها الحـجريةِ الـمَـلساءَ في
        أكـوام ذاكـرةٍ قـديـم ٌعَـهـْدُها
        قِــدْمَ الضّـياءْ
        شـَربَتْ شمـوسَ الحرفِ من
        لوحي العـتـيـق ِ وطـيـنـِهِ
        ثــَمـِلـَتْ بــهِ ....فتـَجرأتْ
        أن تلجمَ التــّاريخ ََفي سَكراتهِ
        وتـَلم َّمن عَـرَق ِالسّنابل ِباقة ً
        بشقوق كفِّ الحاصداتِ تجـذ ّرتْ
        حبـّاتـُها....فـتمخــّضتْ
        بالبوح ِعن فجر ٍعِشاءُ رجالهِ
        سرٌ بكأس ِ الهـِـنــْدَباءْ
        **********
        صباح الخير الأديب الرائع
        حسن سمعون

        وقد أحييت الذكرى بقلوبنا أكثر
        وحلقنا معك وبمفرداتك النقية الجميلة
        كجمال سوريا وغاباتها

        كانت القصيدة كرحلة شاعرية
        بخيل حروفك

        لاأدري لم المقطع الأول شدني كثييرا
        ورأيته أكثر برقا وتحليقا
        إضافة إلى تلك الخاتمة الرائعة جدا
        أعـودُ حـقائبَ الأطـفال ِفجـرًا مُشمـِسًا
        وحكاية ًعـنـدَ المساءْ
        فأنا هيَ
        والقمح ُوالرؤيا هيَ
        وهيَ الــّـتي ظلــّـتْ هيَ
        أسطورة ُ الكلماتِ تستـعـصي
        على التــّـشكيلِ والتــّـنـقـيـط ِ
        تـَصهـلُ ماتشاءْ
        بصهـيلها البريِّ تـَبـقى
        ضربة َ المِسمار ِحـُبلى أحـرُفـًا
        سوريـّـتـي أمّ الخـوابـي
        عـَتــّــقـَتْ بـجـرارها
        شمسَ الرؤى ألـفـًا ويـاء

        مقطع قوي وجزل وجميل

        فألف تحية لك وللذكرى الجميلة
        ولأبيك الذي وصفته بحلته البطولية الرائعة
        وكان مؤثرا
        فألف تحية وشكر
        لباقات روحك الجميلة
        التي عششت
        فغردنا بها كثير

        ميساء

        ا


        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • حسن ابراهيم سمعون
          عضو الملتقى
          • 01-08-2010
          • 130

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          لمّا تـَسلـَّـقـت ِالـنـُّـقـا ط ُ لصفـحة ٍ

          في غـَـفـلة ِ التـاريخ ِ...
          ظـَنـّتْ أنـّها الأولى
          وفوق الحرفِ أغـراها المَـقامْ
          نـَفـَشـَتْ... بدون ِهـوامـش ٍ
          تركت لغاربـِها اللجـّامْ
          وبضـيـق ِدفـتـرها سَعَـتْ
          لـتـُزحْـلـِقَ الكلماتِ تحت كيانها
          لم أسْتطعْ أن أنضويْ
          وأبـَت حُـروفي الانحشا رَ بأسطـر ٍ
          تـَعـلو ثـناياها نـُقـاط ٌ من هــُلامْ
          كلُّ الفـطـور تــَبـوّغـَـتْ
          بـظلالها الخشبية ِ الصّفـراءَ تبغي مَوطِئـًا
          إلا أنا !!
          فـأنا !!
          سَلـيلُ حكايـةِ البازلتِ ..
          والمِسمارفي مَـنحوتةِ الـرّؤيا
          تـَحـِتُّ الجـِبسَ في وثــَن ِالظـّلامْ
          بنـقـاطِها الحـجريةِ الـمَـلساءَ في
          أكـوام ذاكـرةٍ قـديـم ٌعَـهـْدُها
          قِــدْمَ الضّـياءْ
          شـَربَتْ شمـوسَ الحرفِ من
          لوحي العـتـيـق ِ وطـيـنـِهِ
          ثــَمـِلـَتْ بــهِ ....فتـَجرأتْ
          أن تلجمَ التــّاريخ ََفي سَكراتهِ
          وتـَلم َّمن عَـرَق ِالسّنابل ِباقة ً
          بشقوق كفِّ الحاصداتِ تجـذ ّرتْ
          حبـّاتـُها....فـتمخــّضتْ
          بالبوح ِعن فجر ٍعِشاءُ رجالهِ
          سرٌ بكأس ِ الهـِـنــْدَباءْ
          **********
          صباح الخير الأديب الرائع
          حسن سمعون

          وقد أحييت الذكرى بقلوبنا أكثر
          وحلقنا معك وبمفرداتك النقية الجميلة
          كجمال سوريا وغاباتها

          كانت القصيدة كرحلة شاعرية
          بخيل حروفك

          لاأدري لم المقطع الأول شدني كثييرا
          ورأيته أكثر برقا وتحليقا
          إضافة إلى تلك الخاتمة الرائعة جدا

          أعـودُ حـقائبَ الأطـفال ِفجـرًا مُشمـِسًا
          وحكاية ًعـنـدَ المساءْ
          فأنا هيَ
          والقمح ُوالرؤيا هيَ
          وهيَ الــّـتي ظلــّـتْ هيَ
          أسطورة ُ الكلماتِ تستـعـصي
          على التــّـشكيلِ والتــّـنـقـيـط ِ
          تـَصهـلُ ماتشاءْ
          بصهـيلها البريِّ تـَبـقى
          ضربة َ المِسمار ِحـُبلى أحـرُفـًا
          سوريـّـتـي أمّ الخـوابـي
          عـَتــّــقـَتْ بـجـرارها
          شمسَ الرؤى ألـفـًا ويـاء

          مقطع قوي وجزل وجميل

          فألف تحية لك وللذكرى الجميلة
          ولأبيك الذي وصفته بحلته البطولية الرائعة
          وكان مؤثرا
          فألف تحية وشكر
          لباقات روحك الجميلة
          التي عششت
          فغردنا بها كثير

          ميساء

          ا



          الأخت الغالية ميساء , أنت قد تتذوقين القصيدة أكثر من غيرك , وهذا الطبيعي , فأنا مهما قرأت عن ثورة يوليو بمصر مثلا ً
          يبقى تذوقي لها أقل من أي أخ مصري ,,,
          لذلك أشكرك , وأشكر مرورك الندي , والوسام الذي نحته على صدري .....
          أختي ميساء , أكون عاقــًا إن لم أذكر الرجال الذين أزاحوا نير الاقطاع عن رقاب الناس , سيما وأنا من طبقة فقيرة , فلاحية
          نحتت بالبازلت مقومات وجودها ,
          أبدأ بتحيتي من زمن سبارتكوس , إلى غيفارا, ولوركا , وسنغور
          وإلى كل مقاوم , وبكافة الأشكال لرفع الظلم عن أي إنسان مهما كان عرقه , أو جنسه , أو دينه .
          فما بالك , وأنا سليل الرقم والبازلت وأغاريت , وماري , وإيبلا
          أليس لدي ما أفخر به .....
          أخوك حسن

          تعليق

          يعمل...
          X